Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تجدد الإشتباكات في السماوة.. ومقتل وإصابة 25 بينهم ضابط شرطة

01/12/2006

أصوات العراق/
قالت مصادر طبية اليوم الجمعة إن حصيلة ضحايا الإشتباكات المسلحة التي جرت في مدينة السماوة أمس بين جيش المهدي والشرطة المحلية إرتفعت إلى قتيلين أحدهما ضابط برتبة نقيب و( 23) جريحا ،فيما تجددت الإشتباكات بعد ظهر اليوم رغم حظر التجوال.
وأوضح مصدر في مديرية صحة المثنى لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم أن حصيلة الإشتباكات "بلغت قتيلين.. أحدهما ضابط هو النقيب (عبد الواحد آل رميض) مدير شؤون السيطرات في شرطة السماوة ،والآخر جندي من الشرطة."
وتابع " كما أصيب 23 مواطنا.. بينهم عدد من رجال الشرطة المحلية."
وكانت الإشتباكات قد إندلعت صباح الخميس إثر اعتقال إستخبارات وزارة الداخلية في السماوة ثلاثة من عناصر (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري في قضاء الرميثة (شمالي السماوة) تتهمهم الشرطة بالإشتراك في عمليات اغتيال منظمة لعدد من أفرادها .
ونفى مدير مكتب ( الشهيد الصدر ) في محافظة المثنى الشيخ أحمد الأسدي أن يكون المعتقلون من عناصر (جيش المهدي) ،وقال إن تدخل المكتب للمطالبة بإطلاق سراحهم جاء "بناء على مطالبة عشائر السماوة للمكتب بالتدخل بعد اعتقال أبنائها ظلما" ،مشيرا إلى أن تدخل مكتب الصدر "جاء لحل المشكلة.. ونحن نطالب بإطلاق سراح المعتقلين."
وقال شهود عيان إن الإشتباكات تجددت بعد ظهر اليوم في أجزاء من السماوة ، بعد أن كان الهدوء قد ساد المدينة صباح اليوم وبشكل تدريجي بعد ليلة عاصفة لم تهدأ فيها أصوات الرشاشات والأسلحة الاوتوماتيكية .
وشوهدت صباح اليوم أعداد كبيرة من الشرطة وقوات الحرس الوطني في شوارع السماوة
التي طبق فيها حظر التجوال لليوم الثاني على التوالي بقرار من السلطات المحلية ،لكن مئات المصلين توجهوا إلى المساجد اليوم لأداء (صلاة الجمعة) .
وأغلقت منافذ السماوة الشمالية والجنوبية أمام المسافرين من شتى المحافظات ومنعت مركبات المواطنين من العبور ،وتكدست السيارات بالمئات عند نقاط التفتيش في مداخل المدينة ،لاسيما عند نقطة الخضر (30 كم جنوب السماوة) والرميثة ( 28 كم شمالها) .
وكانت دوائر الدولة تعطلت أمس بشكل شبه تام لكون المنطقة التي تشغلها تلك الدوائر قريبة من منطقة العمليات المسلحة ،كما سرحت المدارس المجاورة جميع التلاميذ خشية
على حياتهم .
وأصيب عدد من المباني الحكومية بأضرار ،مثل دائرة الزراعة في محافظة المثنى التي شوهد الدخان يعلو سطحها . Opinions