تحالف سياسي جديد في قضاء الحويجة
25/05/2009شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
عقد في قرية (إمام إسماعيل) 15 كم جنوب قضاء الحويجة مؤتمر سياسي بحضور 500 شخصية تمثل الأحزاب والحركات والكيانات السياسية العربية في كركوك وبمشاركة شيوخ عشائر العبيد والجبور وشمر وعشائر السادة ومجلس عشائر الجنوب وديوان العشائر الحوزوي وممثلي المرجعيات الدينية للسيدين على السيستاني والشهيد الصدر في المحافظة ووفد من الجبهة التركمانية العراقية وعدد من نواب البرلمان واعضاء مجلس المحافظة وقادة مجالس الاسناد لمنطقة جنوب غرب كركوك ووجهاء المنطقة وشخصيات اجتماعية ودينية .
وجاء المؤتمر الذي نظمه التجمع العربي العراقي لتوحيد الموقف العربي من النتائج التي توصلت اليها لجنة 23 البرلمانية لتقصي الحقائق في كركوك .
وتدارس فرص تشكيل ائتلاف عربي موسع يظم كل التوجهات والتيارات السياسية والعشائرية العربية ليكون نواة حقيقية لمرجعية سياسية تحدد موقف المكون العربي من الإحداث القادمة وتتبنى برنامج لتوحيد أبناء المكون لخوض انتخابات مجلس المحافظة .
وتعمل هذه المرجعية على حشد الطاقات والتعاون مع اعضاء البرلمان والتواصل مع الكتل السياسية والمرجعيات الدينية والسياسية والمنظمات الدولية .
للحفاظ على عراقية كركوك وصيانة وحدتها وضمان حقوق أبناء المكون العربي في المحافظة .
النائب عمر الجبوري اعتبر إن البرلمان هو الجهة الوحيدة القادرة والمخولة حل قضية كركوك لأنها قضية وطنية لا تعود لمكون واحد فقط والبرلمان يمثل كل أبناء الشعب على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم
وطالب المكون العربي بالتوجه الى البرلمان لوضع قانون خاص بكركوك بعد فشل اللجنة البرلمانية في وضع الآليات المناسبة لحل القضية .
النائب الدكتور محمد التميم حمل الأكراد مسؤولية فشل لجنة 23 البرلمانية في عملها قائلآ :ــ
كممثلين للمكون العربي في اللجنة عملنا بجدية وبرغبة حقيقية للوصل الى حلول وتوافق ولكن تعنت الإخوة الأكراد وعدم رغبتهم في الحل ومحاولتهم الحصول على مكاسب من عمل اللجنة علمآ أنهم يسيطرون على 70% تقريبا من المواقع القيادية في حكومة كركوك أوصل اللجنة الى طريق مسدود.
وأضاف الدكتور التميم : أن مكونات كركوك من العرب والتركمان وحتى المسيحيين ومن خلال عمل اللجنة استشعروا حجم وخطورة مشكلة كركوك
وبصراحة أقول : إن السياسيين العرب وصلوا الى قناعة كاملة بان الصراع في المدينة بالنسبة لمكونهم أصبح صراع على الهوية والوجود وليس صراع لبرامج سياسية متنافسة.
الشيخ برهان العاصي أحد شيوخ قبيلة العبيد طالب الجميع بالتوحد والتعاون من اجل استقرار المدينة وبضرورة المشاركة بفعالية في أنتخابات مجلس المحافظة المقبل .
الشيخ هادي الذهبي رئيس ديوان العشائر الحوزوي في كركوك ثمن الجهود التي تبذل لتوحيد الموقف العربي في المدينة وجدد دعم ديوان العشائر وممثلي المرجعيات الدينية في المحافظة ومباركتها لهذه الجهود
حسين علي صالح رئيس تكتل عراقية كركوك (وهو تكتل يظم عدة كتل وأحزاب منها كتلة الوحدة العربية ومؤتمر صحوة العراق وحركة الإصلاح والتنمية (الحل)
تفاءل بنتائج المؤتمر قائلآ :ــ
إنا متفائل بتشكيل ممثلي الكتل والأحزاب لجنة تحضيرية تعمل على تنسيق المواقف والخروج برؤية سياسية موحدة تمثل الموقف العربي
وأوضح حسين علي صالح إن ممثلي 16 كيان وحزب وبحضور 8 اعضاء كمراقبين اتفقوا على إطلاق تسمية (تجمع 22 تموز) على تجمعهم تقديرا لجهود البرلمانيين الشرفاء وموقفهم البطولي في إقرار المادة 22 الخاصة بكركوك والتي سميت بعد ذلك بالمادة 23
وسيعمل التجمع الجديد على توحيد الخطاب السياسي العربي بشأن كركوك والتحضير لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة وحدد الأسبوع الاول من الشهر القادم موعد لأول أجتماع لأعضاء التجمع
وشارك في المؤتمر ممثلين عن التجمع العربي العراقي وتكتل عراقية كركوك والتجمع الجمهوري العراقي والتيار الوطني العربي العراقي وحركة الاستقلال والنهضة والمجلس العربي لعشائر الجنوب وجبهة الحوار الوطني وحركة الإصلاح والتنمية والحركة النهضوية لشباب العراق وتجمع القوى الوطنية العراقية وجبهة التحرير والبناء والمعلم والمثقف العراقي والحزب الدستوري العراقي والحركة الاشتراكية العربية والتجمع الوطني للعشائر المستقل وصحوة وحدة العراق .
وعلى صعيد ذي صلة عقد السيد عمر الجبوري عضو مجلس النواب العراقي يوم الاحد الموافق 24/5/2009 مؤتمر صحفي اوضح فيه ماتم التوصل اليه في المؤتمر السياسي وقال ( ان تسمية التجمع 22 تموز جاءت تيمنا بالقرار والذي اتخذته البرلمان العراقي يوم 22/تموز/2008 بشان كركوك وسن قرار خاص بها ) .