تذمر واستياء شديدان في البصرة بسبب ارتفاع اسعار الوقود
09/01/2006البصرة/نينا/ يزداد تذمر المواطنين مع تفاعل ازمة البانزين والمنتجات النفطية في البصرة وتوقف بعض المحطات عن العمل بحجة تهديد المواطنين لها اذا هي باعت بالسعر الجديد.
وقال بعض السائقين للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم الاحد ان بعض المحطات ما زال يبيع البنزين بالسعر القديم مثل محطات الدير وابو الخصيب والمنطقة الصناعية لكن بعضهم شكا من رداءة البنزين المجهز لهم منها.
وقال السائق عبد الكاظم معلة:"عبأت خزان سيارتي من بنزين محطة الدير وليتني لم اقم بذلك اذ اثر هذا البنزين على سيارتي ودفعني لتصليحها بالاف الدنانير".
واضاف:"حاولت ان اوفر سعر البنزين لكنني خسرت تصليح سيارتي فمتى تشرف الدوائر المعنية على المحطات وتفتش خزينها من البنزين؟". وأفاد السائق عبد الله حمد من العشار:"ما زلنا نتخبط وننتقل من مشكلة الى اخرى وكأن عدم الراحة كتب علينا والا بربك كيف تفسر لي هذه المعادلة:نحن اهل النفط وخزيننا اكبر خزين في العالم ونعاني الامرين عندما نريد الحصول على البنزين فنقف طوابير طوابير من اجل الحصول عليه بالاضافة الى ارتفاع سعره".
وتساءل:"اما تكفي المعاناة التي مرت علينا؟ ارحمونا يرحمكم الله". وقال السائق عبد الهادي حسين محمد وهو ضابط متقاعد:"اريد ان اعيش بشرف وراحة فانا اشتريت سيارة اجرة وسخرتها لذلك لكنني افاجأ بسعر البنزين المرتفع الذي جعلني اتوقف عن العمل وكسب الرزق لاعالة عائلتي". وأضاف:"اسأل المعنيين اما كان من الممكن ان يطرح قرار رفع اسعار الوقود على المواطنين واخذ رأيهم به قبل البت فيه؟
وقال ايلاف الحسيني/كاسب/:"ان زيادة اسعار البنزين تسببت بزيادة اسعار المواد الغذائية واسعار النقل نرجو ان يعاد النظر في هذا القرار". وأشار ابراهيم هاشم الفضلي/كاسب/:"ان على الحكومة ان تراعي معيشة المواطنين وتقدم لهم الخدمات التي ترفع من مستواهم المعاشي وعليها ان لا تثقل كاهلهم بهموم جديدة فسعر البنزين جعل اسعار كل شئ ترتفع في السوق