Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تراجع في عدد ضحايا العنف بين المدنيين وارتفاعه لدى قوات الأمن الشهر الماضي

01/11/2007

اصوات العراق/
اظهرت إحصائية اصدرتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارتي الصحة والدفاع لعدد الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف خلال شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي تراجعا في أعداد الضحايا في صفوف المدنيين، بينما سجلت الإحصائية ارتفاع الأعداد بين صفوف القوات الأمنية. في حين سجلت بيانات الجيش الأمريكي تراجعا كبيرا في عدد القتلى بين جنوده لنفس الفترة.

واوضحت الإحصائيات، التي صدرت ليل أمس (الأربعاء) وامكن للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) الإطلاع على نسخة منها اليوم (الخميس)، أن عدد الضحايا من المدنيين لشهر تشرين الأول/ اكتوبر بلغ (758) شخصا، وهو رقم يقل بشكل ملحوظ عن حصيلة شهر أيلول/ سبتمبر الماضي... والتي بلغت (844) ضحية.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد الضحايا من أفراد الشرطة بلغ (117) عنصرا، وفي صفوف الجيش (13) جنديا. بينما سجلت حصيلة شهر أيلول/ سبتمبر (62) من أفراد الشرطة و(16) من عناصر الجيش.
ومازالت أرقام أعداد المعتقلين خلال شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي مرتفعة، رغم أنها شكلت تراجعا عن الشهر الذي سبقه. ويرجع سبب ذلك إلى استمرار عمليات الإعتقالات الواسعة التي تقوم بتنفيذها قوات الأمن العراقية، على الرغم من الدعوات المستمرة لعدد من الكيانات السياسية التي تطالب الجهات المسؤولة باعادة النظر في المداهمات التي تجري بصفة مستمرة.. والتي تؤدي أحيانا إلى عمليات اعتقال جماعية.
وسجل عدد المعتقلين خلال الشهر المنصرم (1427) معتقلا، بانخفاض عن شهر أيلول/ سبتمبر الذي بلغ فيه عدد المعتقلين (1514) معتقلا.
كما اظهرت الإحصائية أن عدد المدنيين الذين اصيبوا بجراح جراء العمليات المسلحة بلغ (1038) شخصا، وهو رقم شهد ارتفاعا كبيرا بالمقارنة مع شهر أيلولِ/ سبتمبر الذي بلغ عدد المصابين فيه (884) مدنيا.
وفي المقابل، شهدت أرقام عدد الجنود القتلى بين صفوف الجيش الأمريكي في العراق تراجعا كبيرا هي الأخرى، حيث سجل شهر اكتوبر (36) قتيلا فقط ، بينما سجل الشهر السابق له (66) قتيلا.
وتعتبر حصيلة القتلى بين صفوف الجيش الأمريكي هي الأدنى منذ آذار/ مارس من العام (2006)، والذي سجل مقتل (33) جنديا أمريكيا.
وكان الجيش الأمريكي زاد عدد قواته في العراق، خلال الشهور الأخيرة، خاصة في بغداد وعدد من المحافظات الساخنة... في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد، ضمن خطة قامت بتنفيذها القوات العراقية والأمريكية منذ منتصف شباط / فبراير الماضي، اطلق عليها خطة (فرض القانون)، رافقها عملية مصالحة وطنية اطلقتها الحكومة العراقية. Opinions