Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تساؤلات مشروعة في المادة 50 وما بعدها

انتهت مسيرة المادة 50 او ربما ستنتهي هذه اللعبة ، 3 مقاعد بدلا من 9 هذا يعني نحن اقلية هامشية ، وربما سيختصر هذا العدد في انتخابات اخرى الى اقل من النصف ، احيانا نتسائل اين ذهبت هذه الوعود والمجاملات باننا شعب اصيل مهم في المعادلة ؟ وما هو موقف السيد ديمستورا من هذا العدد ؟ هل هو طرف مشارك في اللعبة ام متفرج ؟ الجميع صرح بانهم مع المادة 50 فيما يخص حقوق المسيحيين واخرون طالبوا اعادة المادة كما هي و.. وعند التصويت قلبت كل الموازين وذهبت كل هذه التصريحات والوعود في مهب الريح ، ولا داعي ان نعد الاسباب ، ولا ان نقول هل كانت الاغلبية المعارضة على حق في اعتراضهم على العدد ؟ او لماذا نكلوا بنا الاصدقاء ؟ وهل كان مطلب البعض من ابناء قومنا بالمطالبة بالحكم الذاتي وضم المنطقة الى الاقليم سببا كافيا لاولئك الرافضون على العدد ؟ اسئلة كثيرة تطرح نفسها ، والاهم من كل ذلك ان نفكر بالمستقبل ونتسائل هل نخوض الانتخابات بهذه الحصة ام نقاطعها ؟ ومن ثم نفكر بالانتخابات البرلمانية المقبلة ونتسائل ايهما الافضل لنا ان نخوض الانتخابات بنظام الكوتة ام بدون ذلك ؟ وان كان بنظام الكوتة كم ستكون حصتننا من المقاعد ؟ وان خضناها بدون الكوتة كم من المقاعد نستطيع ان نحصل عليها ونحن ضائعون بين عدم الشعور والبحث عن مصالحنا الشخصية ؟ للاسف وعلى مدى هذه السنوات لا يزال اتهام الاخرون من ابناء قومنا المنافسون لنا ، همنا الوحيد ، المهم عند البعض ممن يعملون في حقل السياسة وهم بعيدون عن ابسط المفاهيم السياسية ، ان يكيلوا اللوم والشتائم على الاخرين من ابناء قومهم ، لا بل البعض منهم يفتخر عندما يجد زميله قد فشل وكانه يعتبر ذلك مكسبا مهما له ، واخرون استاجروا حناجرهم ليشتموا انفسهم بدلا من الاخرين ، فكيف نستطيع ان نحقق طموحاتنا ، ونحن ولحد الان لم نستطع ان نتعلم من اخطائنا في الانتخابات السابقة ، كان من العدل لنا ان نحصد بما لا يقل عن 10 مقاعد ان لم اقل اكثر من ذلك وخصوصا ان جاليتنا في بلدان المهجر كان يحق لهم التصويت ، فماذا علينا ان نفعل ؟ هل علينا ان نشعل الشموع من اجل ان نجد طريقة للهرب الى بلدان الجوار ونتامل ورقة اللعب ؟ ام نفكر! ماذا يعني لنا ان يكون لنا عدة مقاعد في البرلمان وفي مجلس المحافظة و ... اسئلة كثيرة تطرح نفسها ... Opinions