تصريح صحفي صادر عن الحزب الاسلامي العراقي
02/10/2006نركال كيت/
لقد بدات تتولد قناعة لدى العراقيين بأحتضار مبادرة المصالحة الوطنية و فشلها الذريع رغم ابداء الكثير من الاطراف والكتل السياسية موافقتها عليها، إلا ان الشعب لم يلمس خطوة جادة صادرة من الحكومة تسعى فيها لوقف نزيف الدم العراقي.
فبالامس قامت مجموعة من المسلحين تقودهم عجلة عائدة لقوات حفظ النظام على حد وصف شهود العيان بمداهمة معمل لتصنيع المواد الغذائية في حي العامل ببغداد و اعتقلت 26 عاملاً جميعهم من ابناء السنة و قد عثر اليوم على جثثهم ملقاةً في منطقة ابو دشير .
كما هاجمت اليوم قوة ترتدي الملابس العسكرية الرسمية مكاتب للحاسبات هي السيرة وقرطاج والرعد والرازي في شارع الصناعة ببغداد و قامت بألقاء القبض على من فيها بعد مصادرة الاموال التي كانت موجودة في المكاتب.
إن الحزب الاسلامي العراقي يتساءل عن كيفية نقل 26 شخصاً بينهم عدد من النساء من حي العامل الى منطقة أبو دشير مخترقين هذا الكم الهائل من السيطرات و نقاط التفتيش وسط تواجد مكثف للدوريات العائدة للجيش العراقي و الجيش الامريكي !؟
اننا نعتقد جازمين ان هذا العمل الدموي من فعل المليشيات الارهابية التي دأبت على اذاقة ابناء شعبنا الوان الموت و العذاب و في وضح النهار و بلا خوف و على مرأى و مسمع القوات الحكومية . و نرى ان الوقت قد حان فعلاً لان تقوم الحكومة بتحرك جاد و عاجل لحل هذه التنظيمات المجرمة و كف أذاها عن ابناء شعبنا الصابرين .