تصوف بفضيلة العشق...
لن اكفر بهافلهذه الأرض راحة يد/ امومة تحملني
ولهذه الآثام المدللة.. طفولة جسد..
هكذا اقترفنا،ببراءة،كل خطايا المجد!..
استعيذ من ذواتنا العاقلة ..
ذهابا ايابا في باحة احلامي الفائضة!
وكلما ابصرت زهرة اوركيد يانعة
اكثر الإستعاذة منها،
والإيمان بها..
وعاشق مجهول ..
كان قد ترجم كتكتة حبارى صغير،
الى قيلولة حب واستقامة
جاءني يسأل:
كم شبق هذا الوجع؟
تعالي نطهرالأرض،
بفضيلة عشق نقترفها ببراءة!
ولأن المسافة بين حلمين فائضين..
كالمسافة بين خطيئتين..مسافة فائضة،
مثل المسافة بين التخمة والجوع،
والمسافة بين وجه امبراطور ومرآب كاهن
او وجه ملك ومرآب فاجر خلوق،
اوالمسافة بين خطيئة آدم وفضيلة تناسله..او اية مسافة لقيطة..
سأرفع العشق
فضيلة مقدسة وتصوف،
طفولة ونسل جديد..
يدلل احلامنا الفائضة
فلا يقترف خطيئة او مجد!
هكذا نمنح الأرض حبور امومتها..
فاتن نور
08/06/17