Skip to main content
تظاهرة جماهيرية كبيرة وحاشدة للمنظمات العراقية في ولاية مشيكان للتضامن مع المسيحيين العراقيين Facebook Twitter YouTube Telegram

تظاهرة جماهيرية كبيرة وحاشدة للمنظمات العراقية في ولاية مشيكان للتضامن مع المسيحيين العراقيين

03/07/2007

نركال كيت/
قامت منظمات الجالية العراقية بولاية مشيكان الأمريكية بتنظيم مسيرة جماهيرية كبيرة وحاشدة شارك فيها أكثر من ألفي شخص من كافة أطياف شعبنا العراقي بكل تلاوينه الدينية والقومية والسياسية تضامنا مع مسيحيي العراق والمكونات القومية والدينية الصغيرة الأخرى .
حضر هذه المسيرة الحاشدة والتي أقيمت يوم السبت 2007-6-30 على حدائق (civic center ) في مركز مدينة ساوث فيلد عدد غفير من أبناء جاليتنا العراقية المسيحية والمسلمة رافعين الشعارات ومطلقين الهتافات تدعوا الى التعايش الأخوي ونبذ الأرهاب وإدانة القتلة وحماية المسيحيين والمكونات الصغيرة الأخرى ،أحموا كنائسنا وأديرتنا ورجال ديننا ، داعين الى عراق موحد وجميل ومزدهر ، طالبين من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياتهم ، هاتفين لا للأرهاب لا للقتلة ، كلنا للعراق وكل العراق لنا ،أحموا شعبنا المسيحي ،لا لقتل الأبرياء ، أخرجوا من بلادنا أيها الأرهابيون ، العراق وطننا ونحن أبنائه الأصيلون ،لا للأرهاب لا للطائفية لا للتفرقة الدينية والقومية ،نطالب المجتمع الدولي الشعور بالمسؤولية الأنسانية والأخلاقية تجاه ما يعانيه العراقيون في داخل العراق أو في دول المهاجر ، نطالب المرجعيات الدينية ورجال الدين الأسلامي بأصدار الفتاوى تدين الأعتداء على المسيحيين وتحرم تفجير أو حرق الكنائس والأديرة وتحرم تهديد المسيحيين لإعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو ترك بيوتهم وممتلكاتهم ، هذه كانت بعض الشعارات والهتافات ، هكذا كانت المسيرة عراقية سار في مقدمتها رجال الدين الأفاضل من المسيحيين والإسلام بقلوب حزينة على ما يجري في عراقنا الجريح ، لكنهم متفائلين وكلهم أمل بأن العراق سيرجع وسيعمل الجميع على بنائه وسيتعايش المسلم والمسيحي والصابئي تحت خيمة العراق الكبيرة .
بعد المسيرة تجمع الجميع ليبدأ عريفا الحفل بتقديم الكلمات باللغة الأنكليزية والعربية ولغة الأم السورث ، حيث بدأ هذه الكلمات الأب مانوئيل بوجي النائب الأسقفي العام لأبرشية مار توما الرسول الكلدانية بكلمة قيمة ومؤثرة ، بعده قام الأمام هشام الحسيني بتقديم كلمة أرتجالية ، ليقوم عريف الحفل بتقديم السيدة EUNICE CONFER بكلمة القتها نيابة عن السناتور كارل لفن بعدها كان للجنة تنسيق المنظمات العراقية كلمة القاها السيد نبيل رومايا لتختم هذه الكلمات بكلمة المنظمات المشاركة بتهيئة هذه المسيرة القاها الدكتور نوري منصور.
كل المشاركين بالكلمات أجمعوا في كلماتهم المؤثرة على ما يصيب المسيحيين العراقيين من الإعتداءات والقتل والتهجير وإجبارهم على دفع الجزية أو الأسلام أو الرحيل ،كذلك أستنكروا الجرائم التي يقترفونها بحق رجال الدين المسيحيين وتفجير كنائسهم والتي كان آخرها قتل الأب رغيد كني والشمامسة الثلاثة في الموصل مستنكرين هذه الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون والمتطرفون الاسلام الذين لا يؤمنون بالدين ولا بشرائع الله والدين الأسلامي منهم براء ، كذلك دعوا الى حماية المسيحيين باعتبارهم مكون صغير ليس لهم مليشيات أو أحزاب أو حكومات تحميهم وهم أناس مسالمون لا يؤمنون بالعنف والقتل ولأنهم أصحاب هذه الأرض المعطاة التي يتعايش فيها المسلم والمسيحي والصابئي وكل العراقيين تحت خيمة العراق الكبيرة ، داعين الحكومة العراقية والحكومات العالمية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الى العمل على ايقاف هذه الجرائم بحق العراق والعراقيين .
بعد الإنتهاء من الكلمات وبعد التقديم الرائع لعريفا الحفل السيد مارتن منا باللغة الأنكليزية والسيد ضياء ببي باللغة العربية المذيع في أذاعة صوت الكلدان الذي قام بتقديم كلمات وجمل مؤثرة تليق بهذه المناسبة ، قدم شاعر النهرين -- شاعر الأخوه والتآخي الشاعر الشعبي ( أيوب الأسدي ) ليلقي عدة قصائد جميلة ومؤثرة بدأها بقصيدة عن الأب الشهيد ( رغيد كني) وأخرى عن العراق وبعدها عن تآخي العراق بكل أطيافه القومية والدينية الهبت حماس ومشاعر الحضور الذي أستقبلها بحماس كبير فمنهم من صفق بحرارة ومنهم من لم يستطيع التعبير الا من خلال الدموع كلما ذكر الشهداء وكلما ذكر العراق .
هكذا عبر المتظاهرون في هذه المسيرة عن مشاعرهم ، هكذا قالوا وبصمت كلنا عراقيون وكل العراق لنا ، رغم البعد فنحن عراقيون ، نتعايش ونتآخى ومن أجل العراق لا يفرقنا دين أو مذهب أو قومية . وفي نهاية المسيرة رفع المتضاهرون برقية تتضمن عدة مطاليب تطالب المجتمع الدولي والعراقي بالعمل لإيجاد حلول عملية وأستثنائية لحماية مسيحيي العراق وكل المكونات الصغيرة من الهجمة الشرسة التي تقودها قوى الظلام ضدهم .
نقلت هذه المسيرة عبر الإعلام الأمريكي والعالمي والعراقي والمحلي المرئي والمقروء
شكرا لكل الحضور ، شكرا لإعلامنا المحلي الذي وقف معنا بمساندة هذه المسيرة من خلال الاعلان واللقاءات ، أخيرا شكرا لكل المنظمات التي ساهمت بانجاح هذه المسيرة الرائعة .











Opinions