توضيح من المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني
26/11/2011شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدر الكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني بيانا، حول الاساءة التي تعرض اليها حيدر الشيخ أحد قيادات الحزب، في خبر نشر باللغة الكوردية على شبكة الانترنيت. وفيما يلي نص البيان:
منذ فترة يتعرض البعض من قادة حزبنا الشيوعي الكوردستاني الى حملات تشهير وإساءات ظالمة ومتعمدة من قبل عناصر لا ذمة لها ولا ضمير, لفظها العمل الحزبي والنضالي للحزب الشيوعي, كما لفظهتا الحياة السياسية الكوردستانية الى الحد الذي أصبحوا به لا يتجرأون على البوح بأسمائهم الحقيقية أو الحديث في وضح النهار.
وأخر من تعرض الى حملة التشهير هذه, والتي تتزامن مع استعدادات الحزب لانتخابات مجالس المحافظات والتوجه لعقد مؤتمره, هو المناضل الرفيق حيدر الشيخ علي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني. لقد شغل الرفيق حيدر حقيبة وزارة المواصلات في حكومتين سابقتين في إقليم كردستان العراق. وخلال عمله الوزاري لعب دوره الفاعل والمؤثر في تغيير واقع الوزارة ومهماتها ضمن سياسية حكومة الإقليم، من أجل توفير خدمات الاتصالات للمواطنات والمواطنين وفي الدفاع المستمر عن مصالح الإنسان الكوردستاني بإصراره الثابت على تقليل التعريفة الخاصة بالاتصالات الهاتفية وضمان الحق العام بيد الحكومة الكردستانية، وضمان استفادة الفرد الكوردستاني من منجزات الثورة التكنولوجية في هذا المجال الحيوي والمهم. وخلال عمله نمت وتطورات شبكات الاتصالات الهاتفية والانترنيت في الإقليم ومع العالم الخارجي. وقد تجلى ذلك بردود فعل إيجابية من جانب جماهير واسعة من أبناء شعبنا وحديثها المستمر عن نزاهة الشيوعيين وبساطتهم وصدقهم وشفافيتهم وحرصهم على خدمة المجتمع.
لم تكن قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني تنوي الرد على الخبر المفبرك والكاذب ضد رفيقينا حيدر الشيخ علي لأن الخبر نشر باللغة الكوردية, إذ أن الشارع الكوردستاني يعرف جيدا الحزب الشيوعي الكوردستاني وقادته ونظافة أيديهم, إضافة إلى معرفة الأوساط السياسية الكوردستانية بحقائق الوضع ولها الثقة التامة بالحزب الشيوعي وبالرفيق حيدر الشيخ علي.
ولا تقتصر هذه المعرفة على الجهات التي ذكرناه، فالتقارير السرية للأمن والاستخبارات حول شخصية الرفيق حيدر الشيخ علي وصلابته في مقارعة الدكتاتورية, وهي متوفرة لدى قيادة الحزب, كما يعتز قادة وسياسيون من دول الجوار بصلابة الرفيق وحرصه على حزبه ورفاقه وعلى نزاهته وثباته أثناء زمالتهم له في سجون إحدى دول الجوار وما عاناه من أساليب تعذيب قاسية وأليمة. إلا إن ما دعانا إلى كتابة هذا الرد تلك الرسائل العديدة التي وصلتنا من أشخاص طيبين ورفاق وشخصيات سياسية غير شيوعية يعرفون الرفيق حيدر جيداً والتي طالبتنا بالرد على تلك التخرصات والإساءات المقصودة، خاصة وأن النص المليء بالافتراءات قد ترجم إلى اللغة العربية وتم ترويجه عبر الإنترنيت، مما عبر عن دناءة وسقوط سياسي وأخلاقي مريع لمن كتبه وروج له, فمثل هذه الكتابات المسيئة تستهدف تشويه تاريخ وسمعة شخصيات سياسية متقدمة قدمت ما لديها من إمكانيات وطاقات لخدمة قضايا شعبها والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
أن حزبنا كان ولايزال من أوائل الداعيين لمكافحة الفساد وقدم في مناسبات عديدة وثيقته الخاصة حول سبل مناهضة الفساد وأسبابه وعواقبه الوخيمة والخطيرة على الإقليم والمجتمع وكذلك على صعيد العراق كله. إن حزبنا سيبقى مدافعا أمينا عن المال العام وعن مصالح الشعب الكوردستاني وعموم الشعب العراقي.
إن المفترين يعملون على قاعدة غوبلز التي تقول:
"افتروا ثم افتروا ثم افتروا .. لعل بعض افتراءاتكم تعلق بأذهان الناس".
ولكن لنا الثقة بأن هذه الافتراءات الخبيثة ضد الرفيق حيدر الشيخ علي سوف لن تعلق بأذهان الناس, فحقائق الواقع أقوى منها وأكثر رسوخاً في الأرض.
أربيل 26/11/2011
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني