Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جان دارك / القصيدة مهداة للمرأة بعيدها

بمقدورك أن تـُضْرِم النار بي
أن تـُمزّق ثيابي
زاولْ غريزة الهوى
وطارحْ ثم ارعشْ وراوغْ
رُغم غثياني..
صفـّدْ أفكاري كلما أشرقــَتْ
احشر أنفك
تحسّسْ زواياي
بمَلامِس الإخطبوط
انثرْ حولي مملكة من غبار
ونسيجاً للعنكبوت
لكني جان داركيه(*)
سأثور
***
لَـَنْ يصلـُح جلدي للطبول
وشَعري لم يكن يوماً
لِجاماً للخيول
تستـّرْ بمِسوحِ طهـْرك، لكني
كجوهرةٍ بين الوحول
سألتمع
ضُمّني إلى متحف تراثك
نموذجاً شمعياً
لمومياءٍ بشريّة
أو عصفوراً في قبضة كفـّك البارد
هل تزعجك حرارة جسدي؟
هل يزعجك أنيني؟
أنا الناي
ما سِرْت بصمت الأفعى
أنا مصدر الآهات
أنا ضرس منخور
احذرني
سأثور
***
أدمنت عذابي
ويصعب عليك العدول
تقتادك شعوذة الاعتياد
كمن أدمن لفافة تبغ
تـُصيّرني مقدسة
و خَـَرْقُ حـُرمتي من طباعك
تتهمني بالفجور
بالشعوذة
ساحرة وخرافة أو وثن
و تحيطني بزنزانة
كل سجين رجاؤه الفرار
إلا أنا
سأثور
***
يا إله الحرب
أنا أم الرافدين
صدري الشامخ
يتلألأ بحلمتين طفوليتين
سأكون الثـُقب
وصُلـْب عَصرِكَ الحديدي
مني يتسلل
ستقـْرف
لا ترفع الغطاء
تكاثفت بخاراً
يشعه المجرور
وجرذان فزعة تفور
سأثور
***
تحت نـُصْب الحرية
ضاجعَ جرادك أسُودِي
وأنا لبوة جريحة
تفيق قـُرايَ ركاماً
والبساتين هشيمْ
قادرة أنا على قـَطـْر الكون
سأحرث في شبر حريتي
فأنا الزارع
والزارع يتقن الانتظار
قد بذرت البذور
لدجلة النذور
سأثور
==================================================
(*)منسوبة إلى جان دارك...مواطنة فرنسية بسيطة ناضلت ضد الاحتلال الانكليزي وقادت جيش بلادها للتحرير وهي بعمر 18 عام....أحرقها الانكليز وهي حيّة عام 1431للميلاد..
Amir.ramzi1@yahoo.com







Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
التعليم والمدارس وبرنامج السيد سركيس اغاجان كانت مناسبة طيبة ان اسمع السيد سركيس اغاجان وهو يقول في احدى زياراته لمدن وقرى شعبنا ان بناء الانسان هو اهم بكثير من بناء البيوت , مما يعطي اشارة مشجعة لدى السامع في إدراك , من يتصدى لقضية شعبنا حاضرا ومستقبلا وهو ثقل مهم فيها , لوجوب بناء قاعدة بشرية صح بيان مشترك صادر من السفارة الامريكية والقوات المتعددة الجنسيات حول الهجوم في بغداد شبكة اخبار نركال/NNN/ اصدرت السفارة الامريكية والقوات المتعددة الجنسيات بيانا مشتركا حول الهجوم في بغداد يوم امس وفيما يلي نص البيان: حدث في شارع السعدون سار مترنحا وبخطوات متثاقلة في شارع السعدون وهو يردد: يا طيور الطايرة .. يا طيور الطايرة ...( يبدو أنه نسيها )! ردي لهلي .. يا شمسنا الدايرة .. روحي لهلي ! "المجلس الوطني للسياسات العليا" مرةً أخرى!! أوردت فضائية "الحرة – عراق" بتأريخ 5/3/2011 وجهتي نظر إئتلاف العراقية والتحالف الوطني؛ كما أوردت فضائية "الفيحاء"، بنفس التأريخ، وجهة نظر متممة
Side Adv1 Side Adv2