Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جماعات مسلحة تطالب أهالي الغزالية بمغادرتها

18/10/2006

الجيران/
ندد التيار الصدري بزعامة عالم الدين الشيعي مقتدى الصدر بإعلان جماعات إسلامية متشددة إقامة دولة إسلامية في العراق .
وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب فلاح حسن شنشل لـ الوطن " :" الدولة الإسلامية تقوم على العدل والتسامح واحترام الجميع والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وليس إقامة دولة إسلامية عن طريق انتهاك حرمات المسلمين وخطفهم وقتلهم وتهجيرهم" مضيفا أن "طرح مثل هذا الخطاب للعراقيين لن يلقى حتى الحد الأدنى من القبول في أي منطقة، لأن سياسة أصحاب ذلك الخطاب لا تناسب المفاهيم الإسلامية، وإقامة دولة قائمة على القتل تسمى إسلامية، يقصد بها تصوير الإسلام بصورة دين القتل والدموية وترسيخ مفاهيم بعيدة عنه لصالح مخططات تعمل ضد الإسلام لذا فهي دعوى غير واقعية وغير صحيحة".
وتعليقا على تزامن الدعوة مع رسالة الرئيس السابق إلى العراقيين أوضح شنشل :" دعوة صدام للمقاومة تعني قتل المزيد من العراقيين، وكشفت وقائع الأحداث أن نشاط المقاومة بقتل القوات المحتلة توقف، وشهدنا المزيد من العمليات التي تستهدف الأبرياء، والدعوة الصدامية هدفها المزيد من إراقة الدم العراقي". واتهم الجهات التكفيرية والبعثية بتبني فكرة الدولة الإسلامية واعتبرها الجهة التي تقف وراء قتل العراقيين سنة وشيعة وتهجيرهم، وتساءل: "إذا كان السنة والشيعة ليسوا من مكونات الدولة الإسلامية فمن هم مكوناتها".
من جانبه استنكر زعيم حملة صحوة الأنبار الشيخ عبد الستار أبو ريشة إعلان ما يسمى بـمجلس شورى المجاهدين عن قيام "دولة العراق الإسلامية". ووصف التنظيم بأنه أبعد ما يكون عن الإسلام وتعاليمه، مؤكدا أن" المسلمين يعرفون دينهم ولن يسمحوا لجماعات مسلحة بفرض أفكارهم على العراقيين".
على صعيد آخر أفاد شهود عيان قيام جماعات مسلحة بتحذير أهالي مدينة الغزالية شمال غرب بغداد بمغادرتها سنة وشيعة لإقامة إمارة إسلامية في هذه المنطقة وأمهلت الجماعات جميع سكان الغزالية أسبوعا لمغادرتها وبعكسه فإنهم سيتعرضون للقتل ويتحملون نتائج بقائهم
في منازلهم. Opinions