Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جيتس يتوقع خفض القوات هذا العام في حالة نجاح خطة العراق

13/01/2007

رويترز/
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الجمعة ان الولايات المتحدة قد تبدأ سحب قواتها من العراق هذا العام اذا خفضت القوات الاضافية التي سترسل لبغداد العنف بشكل ملموس.

وقال جيتس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "اذا نجحت هذه العمليات فعلا فقد تشهدون بدء تخفيف التواجد الأمريكي في بغداد والعراق نفسه".

وفي معرض دفاعه عن خطة الرئيس الامريكي جورج بوش للحرب حذر جيتس من أن إضافة مزيد من القوات الأمريكية لن ينهي العنف الطائفي في العراق.

لكنه أضاف أنه في حالة تراجع العنف "بشكل ملموس" بعد زيادة القوات ووفاء الحكومة العراقية بوعودها "عندئذ قد نكون في موقف تستطيعون فيه بدء الانسحاب فعليا في وقت لاحق من هذا العام."

وتعهد بوش في مقابلة مع شبكة سي بي اس المضي قدما في خطته لارسال 21 ألف جندي اضافي الى العراق بصرف النظر عما اذا حاول الكونجرس عرقلتها. وللولايات المتحدة نحو 130 ألف جندي في العراق الآن.

وقال بوش"أُدرك تماما ان (الكونجرس) قد يحاول منعي من فعل ذلك . ولكني اتخذت قراري..سنمضي قدما."

وفي جلسة الاستماع في الكونجرس ان قال اعضاء بمجلس الشيوخ ان استراتيجية بوش تعتمد بشكل اكبر مما يجب على وفاء الحكومة العراقية بوعود فشلت في الوفاء بها من قبل.

وقال السناتور كارل ليفين وهو ديمقراطي ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "انظر الى سجل الحكومة العراقية في الوفاء ببعض الاهداف الرئيسية (التي حددتها) وعودها في السابق."

واورد ليفين قائمة بتعهدات لم يتم الوفاء بها مثل تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحل الميليشيات الطائفية المنتشرة في بغداد وتولى العراق مسؤولية الامن في كل المحافظات بحلول نهاية عام 2006.

وليس أمام الكونجرس خيارات تُذكر لوقف تمويل استراتيجية بوش وهي خطوة يبدو ان معظم النواب غير مستعدين لاتخاذها. ولكن توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض قال ان هذا المجال أُغلق في الوقت الحالي على الاقل.

وقال"تمويل القوات وارسالها الى المنطقة مدرج بالفعل في الميزانية. ولذلك فاننا سنمضي قدما في تلك الخطط."

وقال الديمقراطي جون مورثا الذي يرأس لجنة في مجلس النواب الامريكي تشرف على الانفاق الدفاعي انه سيحاول اضافة قيود على طلب "طاريء" بمبلغ 100 مليار دولار من الانفاق الحربي الجديد الذي سيطلبه بوش في فبراير شباط.

واضاف ان تلك القيود قد تتضمن حظرا على انفاق اموال على القوات الاضافية. وقد تشمل ايضا الاغلاق الفوري لسجن ابو غريب القريب من بغداد ومركز الاعتقال في جوانتانامو للمشتبه بانهم ارهابيون.

ويأمل زعماء الكونجرس الديمقراطيون باجازة قرار من الحزبين يعارض خطة زيادة القوات للضغط على الرئيس من اجل تعديل سياسته.

ويعتزم الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ هاري ريد طرح مثل هذا القرار للتصويت في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الاسبوع .

وأقر جيتس بأداء العراق السيء فيما يتعلق بتحقيق الاهداف. لكنه أعرب عن اعتقاده بأنهم جادون الان.

وقال "سجلهم في الوفاء بالتزاماتهم ليس مشجعا" وأضاف "لكنني سأقول.. انهم حريصون فيما يبدو على تولي زمام الامن".

كما شكك أعضاء الكونجرس فيما اذا كان القادة العسكريون يثقون في خطة بوش مع الوضع في الاعتبار رفضهم السابق المعلن لزيادة القوات.

واصر الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الاركان المشتركة على تأييده لخطة بوش وعلى ان الخطة توفر قوات كافية لاقرار الامن.

لكن بيس ايضا اسس ثقته على توقع ان تفي الحكومة العراقية بالتزماتها وخاصة تعهد بمنع الساسة العراقيين مع التدخل عمليات الجيش ضد الميليشيات الطائفية.

وقال جيتس وبيس ان الولايات المتحدة لا تحتاج الى مهاجمة اهداف في ايران للتصدي لشبكات ايرانية تقول واشنطن انها تدعم المسلحين في العراق.

وشدد جيتس على ان مهاجمة ايران سيكون "الملاذ الاخير". Opinions