«جيش المهدي» يفاوض الأميركيين
26/01/2007الشرق الأوسط/
علم أمس ان «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر عرض على الاميركيين خطة لتجنب مواجهات بين الطرفين، مع التحضيرات لفرض الخطة الامنية الجديدة في بغداد، التي عرضها رئيس الوزراء نوري المالكي على البرلمان أمس، وتمت الموافقة عليها بالاجماع.
ونسبت صحيفة «نيويورك تايمز» الى رحيم الدراجي، رئيس المجلس المنتخب لمدينة الصدر، الذي التقى مرتين خلال الأسبوعين الماضيين بالجنرال غريهام لامب، مساعد القائد العسكري العام في العراق، قوله انه نقل اقتراحا بمنع المسلحين من حمل الأسلحة علنا، اذا ما لبى الجيش الأميركي والحكومة مطالبه. من ناحية ثانية، قال عبد المهدي، النائب الشيعي للرئيس العراقي، في دافوس (سويسرا)، أمس ان احتلال العراق اتضح انه قرار «احمق». واضاف «لقد ارتكبنا الكثير من الاخطاء والولايات المتحدة ايضا ارتكبت الكثير من الاخطاء». من ناحية ثانية، أرجأت محكمة الجنايات العليا العراقية أمس اصدار حكم بشأن توصية من محكمة الاستئناف باعدام طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق وذلك حتى 12 فبراير (شباط).