حزب البعث يعلن مسؤوليته عن اغتيال افراد من عائلة القاضي العريبي
30/09/2006جيران/افاد مراسل ( شبكة الزوراء الاعلامية ) في بغداد ان شقيقة القاضي محمد عريبي الخليفة لم تكن موجودة اثناء تعرض زوجها وابنها لحادث الاغتيال . وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا صباح اليوم كاظم عبد الحسين محمد الخليفة 39 عاما اثناء ذهابه في سيارته الخاصة برفقة ولده الى بيته في منطقة الغزالية ببغداد لجلب بعض اغراضه الشخصية الا ان المسلحين كانوا لهم بالمرصاد . وذكر احد اقرباء الضحية لـ ( شبكة الزوراء الاعلامية ) ان الضحية كان قد ترك منزله في الغزالية اثر تلقيه تهديد من مجهولين وانتقل الى احدى ضواحي مدينة بغداد . واضاف المصدر ان التهديد الذي تلقاه المجني عليه لم يكن بسبب قرابته من القاضي وانما لكونه شيعيا لأن التهديد جاء قبل تعيين القاضي الجديد في منصبه بعدة شهور . واضاف ان الضحية لقى مصرعة على الفور بينما نقل ابنه البالغ من العمر 7 اعوام الى المستشفى وهو في حالة خطرة الا انه استطاع ان يميز الجناة واخبر الشرطة بذلك .
وقد اعلنت احدى منظمات حزب البعث المنحل مسؤوليتها عن الحادث. وقد جاء في بيان وزع اليوم في عدد من مناطق بغداد وتكريت ورد فيه بان (( قيادة ذي قار التابعة للجناح العسكري لحزب البعث تعلن مسؤوليتها عن القصاص العادل لافراد من عائلة العميل محمد العريبي مجيد الخليفة الذي نصبه الاحتلال الاميركي قاضيا في المحكمة اللاشرعية ، المحمكة الزنا ، تلك المهزلة التي يحاكمونها بها الرفيق القائد وفارس الامة البطل السيد الرئيس صدام حسين....))، بحسب نص البيان ، وقد توعد البيان القاضي الخليفة بالقصاص وكذلك القصاص من كل من تسول له نفسه المساس بحرية وكرامة شخص الرئيس المخلوع صدام حسين ...
ويبدو ان الحادث جاء ردا على الحزم في التعامل الذي ابداه القاضي محمد عريبي مجيد الخليفة مع الرئيس المخلوع صدام حسين في محاكمته عن قضية الانفال ..
ومما يذكر ان القاضي الخليفة اختير لرئاسة المحكمة التي تنظر بقضية الأنفال خلفا للقاضي عبد الله علوش العامري ، وكان القاضي الجديد قد بدأ أول جلسة له في القضية بطرد صدام حسين من قاعة المحكمة إثر اعتراضه على انتداب محامين للدفاع عنه بعد إنسحاب فريق الدفاع الموكل إحتجاجا على قرار إقصاء القاضي العامري ، ثم كرر الطرد لصدام وعدد من اعوانه في الجلسة اللاحقة والاخيرة .