Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حشود مليونية ...والرمز الحسيني

الطف...باتجاه قبرك يا سيدي؟هذا الحشد الهادر ..وهذه النفوس..وهذه التجليات ..مظاهر عجيبة في المعاني.. ومعان عجيبة في المظاهر..لا يمكن لاحد الا ان يكون واقفا اجلالاً لهذه الحشود ..باتجاه سفينة النجاة..وقارب الخلاص...حيث مذبح الحسين هناك في باب قبلته..وحيث لبت هذه الحشود النداء الى سفينة الخلود وشاطيء الرحمه ..يحوط بها ..عشاق الحسين وزواره ..ليقولوا لابي الفضل العباس (ع)نعم سيدي انت اسست الفضل الاباء ..جاءوا يبحثون عن كفيك وهل كفيك الا الجود والعطاء..وهل كفيك الا محض الحب والولاء..تمسح على جبين الكون ...ومع هذا الزحف الهادر ونحن نشاهد عشاقا ليسوا ككل العشاق وانصارا ليسوا ككل الانصار وكرامات ليست ككل الكرامات ..وليس هذا من فيض التعبير الانشائي او انشاء التعبير اللغوي..انها حقيقة سرمديه وصدق ثابت ..ومعنى متجذر ..واُسٌ لا يمكن الا ان يكون قاعدة للعلوم..علوم الرياضيات ورياضيات لعلوم الكون وفيزياء الكون والذرة والقوانين والاواصر والكيمياء المختصة بها كلها علوم محترمه ..لكنها عند الحسين قانون واحد انه قانون الوعي ..والبصيره..على امتداد هذه الحشود الى ما بين الحرمين ستقف كل القوانين ..وتنتهي كل الاشياء ..انه القانون الطبيعي ..الفيزيائي ..الذري..الكيميائي...هذه الرايات والبيارق ..كلها تعبيرات عن هذا القانون وهذا الفهم وهذا الوعي وهذا الصوت وهذه المدرسه وهذه الجامعه ..ترى ماذا في صدورهم وماذا في خلجات انفسهم وماذا في مشاعرهم عندما يضربون على الرؤوس ويلطمون الصدور...حزنا على الانسانية المعذبه ينادون يا حسين...على ارض العراق عراق الصدق والمباديء ...عراق الرفعة والعظمة والسمو..العراق الحسيني الموحد بوحدة ابنائه ..بالصوت الذي ينطلق برمز وحدته ..بصدق المخلصين من قادته ..ونحن نسير الى كربلاء ..كربلاء الحسين..ها هم اتباعك سيدي ابا عبدالله يواسون الرسول الاكرم(ص) بفاجعته ومصيبته ..التي ابكت اهل الارض والسماء ..ها هم اتباعك سيدي قادمين اليك يطوفون بكعبتك مولاي ..راسمين لوحة رائعه من الموالاة والبيعه..تعجز فصاحة اللسان وجمال المعاني والبيان وصف هذه الملحمه الرائده التي حوت ما حوت من معاني العزة والشجاعة والشموخ والتضحية والايثار ...انها ترنيمة الحياة وسمفونية الدهر.....سائرة هذا الحشود الى باب قبلة الحسين واخيه ابي الفضل(ع) ..انها قبلة المعاني ..والحضارات ...قبلة الدم الذي لا ينتهي ..وسفينة النجاة..بقلوب مؤمنه آمن بالثقلين ..الكتاب والعتره..ومدرسة محمد (ص) التي تحدت كل الطغاة عبر التاريخ ..وكل طواغيت الارض..لان هذه الحشود المليونيه هي التي تكتب التاريخ ..بدماء القلوب التي اتصلت وتواصلت مع فاجعة كربلاء وملحمة عاشوراء...متصلة بعطاء مدرسة محمد (ص)وال بيته الاطهار ..مدرسة الحسين..ودم الحسين ..الذي قتل ظلما وعدوانا في صحراء كربلاء على ايدي الطغاة ...اتباع سائرون ..يضربون على الصدور والرؤوس ..دلالات على الرفض والاستنكار لكل جريمة عبر التاريخ وقعت وواقعة الان وستقع مستقبلا...يضربون الرؤوس ويلطمون الصدور حزنا على الانسانيه المعذبه ..والصاده..والموحده...منطلقين من ارض العراق المعطر بدماء ابنائه ..بقادته..بمرجعياته..الذين وقفوا وتحدوا ..وخاضوا غمار هذا التغيير رغم كل محاولات التزييف ورغم كل الاعلام المضلل ..ورغم كل الاجندات من الكبار والصغار...لكن العراق..عراق الانسانيه عراق الحسين نهض وبقي وبقيت وحدته ..يبني ويعمر وينشد الامن والامان بفضل تضحيات الحسين..ايها الامام الشهيد ..يا فيض العلم الملكوتي ...وهناك على ارض الطف حيث بقيت راية ابي الفضل (ع) ترفرف رغم الكفين القطيعين ...نعم يتيه القلب في هؤلاء ..مع المشاعر ..من اعماق الحناجر ..مع هذه الشعائر ..انه قول اصدق من كل قول..ونشيد يحمل كل معاني الانسانية المعذبه..ترانيم وتسبيحات..تهفو الى الاله العظيم الذي اشترى من المؤمنين انفسهم ..وعاشوراء ..,والعراق ...وملحمة العطاء المحمدي والوعي الكامل الحقيقي لهذه الامه ..قضية الدم المسفوح ..دم السبط الشهيد ..دم اتباع النهضة الحسينيه ..وكيف لنا ان ننسى من وقف بوجه هذا الشعب ..ابان سنوات الظلم والقهر ...لبيك يا حسين ..نشيد القلوب ..لان حبك يا سيدي ربيع المشاعر وسلوة النفوس..ونهجك طريق للصلاح...ورؤاك المستقبليه حددت طريق الخلاص..والتحرر..والسعاده..لانك امرت بالمعروف فحققته بدمك الطاهر ..وطلبت الصلاح فنلته في قلوب الزائرين..مسيرنا اليك سيدي صرخة اباء وشموخ ..ونشيد يردده الاحرار في كل زمان ومكان...
الدكتور



Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
السلطات في كردستان تفرج عن الصحفي شوان داودي شبكة اخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ افرجت سلطات القضائية في اقليم كردستان عن رئيس تحرير صحيفة (هوال) شوان داودي ، الذي كان مطرب عراقي "يعتزل الغناء" احتجاجا على الأوضاع العامة في بلاده دبي- العربية.نت قرر المطرب العراقي حسين نعمة اعتزال الغناء، بسبب الأوضاع العامة التي تمر بها بلاده، مفضلاً في الوقت نفسه الانصراف إلى شؤون حياته الشخصية. وسبق قرار المطرب نعمة قيامه بتسجيل مجموعة من الأغاني الجديدة في دمشق وعمان والقاهرة وعاد بعدها لي ستسكن الذئاب مع الحملان..يوماً من العالم..
سُئل احد كبار المؤرخين في العالم ممن كرسوا حياتهم لدراسة التاريخ وتسجيل احداثه: " ما هو اهم درس تعلمته في حياتك من خلال دراستك لاهم الاحداث البارزة في التاريخ؟".
فاجاب على الفور: " عندما تشتد ظلمة الليل، تلمع النجوم".
وزير الثقافة العراقي في باريس: واجبنا دعم البيوت العراقية في الخارج شبكة اخبار نركال/NNN/اتجاهات حرة/ لأول مرة يلتقي نادي الصحافة العربية في باريس بأعلى مسؤول للثقافة في العراق الدكتور
Side Adv1 Side Adv2