حلم...ولكن؟؟
منذ أمد بعيدفي الزمن القصي
الذي فيه سقط
بيتها المتواضع
وهوى على الارض
...عاشت هي في
قلب الحي ذاته
:واضعة كنوزها في كيس
فراش الليل
تعب و أعياء النهار
...هنا
أغتالها عدد من الطائشون
لأجل تحقيق لَذّتهم
في لحظة متعة عابرة
كانت هي آتية
من الزمن القصي
حيث كانت الجنة
...عذراء
لم تعد قادرة على
أعطاءهم مبتغاهم
قد تكون بشراً
لها قدر من حرية ما
لم تختبر بعد
...هنا
الكل كان ذا قلب قاسي
كأنه جلمود صخري
لم يكن فيه أنسانية
ولو ذرة منها
لا أكون صادقاً
لو قلت وقتها
لم يكن هنا
غير شرر متّقدٍ متطاير
في مقل العيون
لا أغواء ندي
أو أستلطاف ما
بل فرحة ...آنية... سوداء
على بعد خطوات عديدة
أنحنت زهور الجنينة
...و صبّت
أسفل عيون عديدة
فتورها و دمعها
...حينها
لم يكن أحد ما
يمثل حلماً
حقيقياً
نقياً
صافياً
ماجد ابراهيم بطرس ككي
10\7\2008