حملة مضادة لتشويه سمعة قوائم العلمانيين

مع بداية الحملة الانتخابية لانتخاب مجلس النواب العراقي المقبل بدأت الكثير من الاحزاب بحملتها الدعائية عبر تعليق ملصقات لها على جدران بغداد والمدن الاخرى لنشر برامجها السياسية ، وبموازاة ذلك ظهرت ملصقات على جدران بغداد تحتوي صور تشوه سمعة رموز علمانية ويأتي ذلك نتيجة انخفاض شعبية القوائم الاسلامية نظرا للاداء الضعيف وغير النزيه لحكومة الجعفري والذي كان اكثر شخصياتها من الاسلاميين والتي نالت تأييد من المرجع الديني الاعلى للشيعة السيد علي السيستاني والذي كان السبب الرئيسي لانتخاب الناس لقائمة الائتلاف الموحد في الانتخابات السابقة والتي يغلب اعضائها على معظم الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية في الحكومة الحالية