
حمورابي تشارك بفعالية في مناقشة مسودة قانون حماية حقوق الاقليات في اربيل
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
• تغريد إدريس: القانون ينبغي ان يعكس بأننا جميعا عراقيون , وكل واحد منا له الحق في العيش بكرامة بغض النظر عن دينه او عرقه او لغته او انتماءاته الاخرى".
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الجلسة النقاشية بشأن مراجعة ومناقشة مسودة قانون حماية حقوق الاقليات في العراق يوم الاحد 23اذار 2025 ضمن فعاليات تقوم بها شبكة تحالف الاقليات العراقية بالتعاون مع جمعية الثقافة المندائية في مقر الجمعية الكائن بعينكاوا في اربيل .
الجلسة التي استمرت ساعتين وحضرها نخبة من المثقفين والاستشاريين وممثلين عن احزاب ومنظمات المجتمع المدني، سلطت الضوء على ما تضمنته المسودة من مواد ومفاهيم ومدى انسجامها مع حاجات الاقليات وما يلبي تطلعاتها نحو مستقبل اكثر ازدهارا واستقرارا . وأكد المشاركون على اهمية هذا القانون في تعزيز وحماية حقوق الاقليات ودورهم الفاعل في بناء المجتمع العراقي من خلال صياغة مسودة قانون محكمة تتضمن رؤية الاقليات نفسها وتعكس تطلعاتهم ، لترفع الى اللجان المختصة في مجلس النواب العراقي من اجل القراءة الثانية ومن ثم التصويت عليها وتمريرها ، والسعي لضمان حقوق جميع المكونات في المجتمع العراقي , وتأكيد اهمية المساواة والعدالة الاجتماعية.
تخللت الجلسة مداخلات ومناقشات وتبادل الاراء والخبرات والاسهام الجاد من المشاركين في صياغة رؤية مشتركة ينبغي ان يتضمنها القانون لضمان مستقبل اكثر انصافا وشمولا للجميع ومن اجل تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.
هذا وقد شارك عن منظمة حمورابي السيدة تغريد ادريس رئيسة فرع اربيل للمنظمة, والسيدة نادية بطي عضو مجلس ادارة المنظمة، وعضوات الهيئة العامة كل من السيدة وفاء الحسن, والدكتورة سامية يوسف, والسيدة الهام اسماعيل, والسيدة زينة طارق.
ويشار ان مشروع قانون حماية حقوق الاقليات في العراق الذي تدافع عنه شبكة تحالف الاقليات العراقية والمنظمات المؤتلفة فيها وبالاخص منظمة حمورابي منذ سنوات هو خطوة حاسمة نحو بناء السلام والاستقرار في البلاد ومسار مهم لتعزيز التعددية والعدالة الاجتماعية في البلاد , وتقول الدكتورة سامية يوسف عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لشبكة نركال الاخبارية " ان هذا العمل يمثل ايضا فرصة تاريخية لتصحيح الظلم التاريخي تجاه الاقليات وبناء مجتمع عراقي اكثر شمولية وعدالة، وان نجاح تنفيذه يعتمد على الارادة السياسية والدعم المجتمعي " وبمعنى اخر تقول السيدة زينة طارق عضو الهيئة العامة لحمورابي" ان خلاصة هذا القانون تكمن في ان يشعر كل عراقي في العراق بأنه "مواطن" حقيقي وأصيل له كرامته وحقوقه. ويحس حقيقة " اننا متنوعون لكننا متساوون" .
وتعرب السيدة تغريد ادريس مسؤولة فرع اربيل للمنظمة " القانون ينبغي ان يعكس القول نحن جميعا عراقيون , وكل واحد منا له الحق في العيش بكرامة بغض النظر عن دينه او عرقه او لغته او انتماءاته الاخرى" .
