Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حمورابي تعقد مؤتمرها الثاني في بغداد حول تعزيز حرية المعتقد في العراق

 

 

شبكة أخبار نركال/NNN/HHRO/عقدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان يوم السبت 15/12/2012، مؤتمرها الثاني في المركز الثقافي النفطي ببغداد، تحت شعار "نحو تعزيز حرية المعتقد في العراق"، والذي يتركز على الدفاع عن حقوق الانسان بشكل عام، والتركيز على حقوق الاقليات والمرأة والفئات المستضعفة في البلد بشكل خاص. ناقش المؤتمر بعض القوانين التي تمس حرية المعتقد للعراقيين غير المسلمين، بسبب التزاوج الوثيق بين أسس القانوني الوضعي والشريعة الاسلامية في القانون العراقي، وخاصة في قانوني الاحوال الشخصية والمدنية. هذا ويأتي هذا المؤتمر مكملاً للمؤتمر الاول الذي عقدته منظمة حمورابي لحقوق الانسان في القوش بتاريخ 9/11/2012، والذي ناقش في حينها المادة (21 / المقطع3) من قانون الاحوال المدنية، والخاص باجبار أسلمة القاصرين والكبار من بعد اسلام أحد الابوين. ويأتي المؤتمر بعد عدد من القضايا التي قدمت الى المنظمة من قبل عوائل مسيحية تعاني من هذه المعضلة، والتي لم يتم حلها من قبل أصحاب القانون بالرغم من الجهود المبذولة، حيث يؤكدون بدورهم ان "هذا الامر يعود الى الشريعة الاسلامية ولايمكن تغييره". بينما قانونيين أخرين من المسلمين المعتدلين والمسيحيين يرون في هذه المواد تفسيرات وفتاوى تعود الى اشخاص معينيين ممن شاركوا في صياغة القانون المشار اليه في هذه الصفحة، وان اعتبار الطفل المسيحي مرتداً خطاً كبير، لانه لم يستسلم لكي يكون مرتدأ، اذ ليس هناك اي علاقة بأسلامه "أكراها" أي ليس هناك علاقة بذلك في القرآن الكريم، بسبب اسلمة أحد أبويه، وبما ان هناك خطأ في التفسير فيمكن تعديله كون الامر يتعلق بقوانين وضعية يمكن ان تكون مخالفة لما ورد في الدستور من مواد التي تعتبر العراقيين متساوون أمام القانون ومواطنون بنفس الدرجة، ولهم حرية المعتقد حسب اختيارهم، كما ان لعدم اهلية الطفل اخذ القرارت  أو القاصر قبل بلوغه السن (18) من عمره، لايمكن اعتباره قد اختار بشكل واع وحر، أي في الحال الذي نحن عليه الان حاليا. هنالك انتهاك واضح لحقوق الاطفال أو القاصرين غير المسلمين وخاصة ان في القرآن الكريم آية تؤكد انه "لاأكراه في الدين"، لذا من غير المفهوم ولا المقبول اجبار غير المؤهلين لاعتناق الاسلام غصباً عنهم.

وحضر المؤتمر عدد كبير من رجال ونساء القانون من المحامين والقضاة والمستشارين القانونيين التابعين لمختلف الفئات والاديان العراقية بالاضافة الى عدد من الاساقفة الاجلاء رؤساء الطوائف المسيحية المعنيين بهذه القوانين في المحاكم الكنسية وغيرها . كذلك كان لحضور الوقفين السني والشيعي وقعا كبيرا حيث في مداخلة فضيلة الشيخ الفلاحي ممثل عن الوقف السني اكد على اهمية هذا الموضوع آخذا اياه من منظوره الديني حيث طالب منظمتنا باقامة مؤتمرا خاصا برجال الدين المسيحي مع رجال الدين الاسلامي بغية دراسة الموضوع بشكل اعمق والاتفاق على ما يمكن القيام به كون المسالة دينية قبل ان تكون قانونية , حسب رايه. بينما ابدى سيادة المطران جرجس القس موسى , المعاون البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في بيروت بان الامر يتعلق بالجهتين الدينية والقانونية لا بل يقع على المجتمع المدني التواصل في دعم هذا المشروع لانه مشكلة مجتمعية.

كذلك سيادة المطران شليمون وردوني المعاون البطريكي لكنيسة بابل على الكلدان طالب في مداخلته اخذ بعين الاعتبار والمضي قدما في ايجاد حل للمشكلة التي تعاني منها العديد من العوائل المسيحية وحيث جميع الجهود المبذولة من قبلهم في الماضي لم تاتي بحل معين..

كان مقترح القاضي هادي عزيز بان يكون هناك تقديم دعوى قضائية لنقض قرار المحكمة التمييزية الداعم لما ورد في القانون المذكور والعمل على توحيد جهود مكثفة مجتمعية بغية الوصول الى حل لهذه المعضلة التي يمكن ان تحل قانونياً حسب ماشرحته السيدة المحامية فائزة باباخان في مداخلتها..

سوف نوافيكم بتفاصيل المداخلات القيمة في التقرير الذي سوف تصدره منظمتنا قريبا عن وقائع هذا المؤتمر.

 

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
الرئيس العراقي : ندعم كل الجهود الرامية لتوفير بيئة آمنة لاعادة النازحين إلى مناطقهم الرئيس العراقي : ندعم كل الجهود الرامية لتوفير بيئة آمنة لاعادة النازحين إلى مناطقهم صرح الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأحد، بأن بلاده تدعم كل الجهود الرامية الى توفير بيئة آمنة لإعادة النازحين إلى مناطقهم. الوائلي :يجب تشكيل هيئة خاصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة , وقانون ملزم لكافة الوزارات شبكة اخبار نركال/NNN/ في تعليقه على قانون رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والذي أتم محمد شياع السوداني: لا استهداف للمكون السني والعرب أخطؤوا إستراتيجيا بتخليهم عن العراق محمد شياع السوداني: لا استهداف للمكون السني والعرب أخطؤوا إستراتيجيا بتخليهم عن العراق رأى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراقيين استبشروا بما سماه التغيير بعد 2003، لكنهم اصطدموا بالإرهاب وبسوء الإدارة واستفحال الفساد، مؤكدا في سياق آخر أن العرب ارتكبوا خطأ إستراتيجيا بابتعادهم عن العراق في مرحلة ما بعد الاحتلال •	لقاء موسع في بغداد بين المقرر الخاص لشؤون الأقليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و ممثلي الأقليات العراقية • لقاء موسع في بغداد بين المقرر الخاص لشؤون الأقليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و ممثلي الأقليات العراقية • التطرق في اللقاء الى سبل التي ينبغي للأمم المتحدة اعتمادها لدعم الأقليات و الحد من انتهاكات التي تتعرض لها • تشخيص التحديات التي تعاني منها الأقليات العراقية و ضرورة التصدي لهذه التحديات • التطرق إلى المادة 26 من البطاقة الوطنية و القوانين الجائرة التي تحظر النشاطات الحقوقية
Side Adv2 Side Adv1