Skip to main content
خليل زاد يشدد على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية ويصف الوضع بالهش  Facebook Twitter YouTube Telegram

خليل زاد يشدد على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية ويصف الوضع بالهش

22/03/2006

سوا:نفى السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد وجود حرب أهلية في العراق وعزا النزف القائم في البلاد إلى الجماعات المسلحة التي تقاتل لاستغلال فراغ السلطة.

وقال خليل زاد إن الإرهابيين يحرضون على حرب أهلية من منطلق أنهم يشعرون أن الظروف الحالية وغياب حكومة وحدة وطنية توفر مناخا ملائما لاستغلال هذا الفراغ.

وأشار السفير الأميركي في حديث لمحطة ABC الأميركية إلى أن الشعب العراقي يرغب من زعمائه في تشكيل حكومة وحدة وطنية، واصفا المرحلة الحالية بالهشة.

ورفض خليل زاد تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي الذي اعتبر أن العراق يشهد حربا أهلية وصحح خليل زاد بإقراره بوجود توترات طائفية وأعمال عنف طائفية من دون أن يصل الأمر إلى حد الحرب الأهلية. من جهة أخرى، طالبت الجبهة التركمانية العراقية بمشاركة فعلية في المفاوضات التي تجريها الأحزاب والكيانات السياسية بهدف تشكيل حكومة وطنية ديموقراطية محذرة من تغييب القومية الثالثة من المشهد السياسي العراقي. وقالت الجبهة في بيانها إن الشعب التركماني يتعرض لأكبر عملية تهميش تستهدف وجوده وتقلل من أهمية ثقله الديموغرافي. ودعا البيان إلى إشراك الجبهة التركمانية العراقية في مناقشات تشكيل مجلس الأمن الوطني لما تشكله من قوة فاعلة في المناطق التي يتواجد فيها التركمان. في الإطار نفسه، قال رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي إن العملية السياسية تسير ببطء نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع الكيانات السياسية. وأشار الدليمي إلى أن تشكيل الحكومة سيتم بحسب الاستحقاقات الانتخابية وسيكون للأقليات نصيب في هذه الحكومة، موضحا أن أساس قيام حكومة الوحدة الوطنية هو مشاركة كل القوى في صناعة القرارات الإستراتيجية. وأضاف الدليمي أن مجلس الأمن الوطني المنوي تشكيله سيتمتع بسلطة رقابية على أعمال الحكومة. من ناحيته، وصف نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي المباحثات بين الكتل السياسية حول ترشيح رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري لولاية ثانية بأنها ما زالت تراوح مكانها. وقال عبد المهدي بعد زيارته المرجع الديني السيد علي السيستاني إنه من الصعب تحديد موعد لتشكيل الحكومة من منطلق أن هذا الاستحقاق يعتمد على الاتفاق بين الكتل السياسية حول الرئاسات وبالأخص رئاسة الوزراء. وأضاف عبد المهدي أنه عرض على السيستاني الأوضاع السياسية، مشددا على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وأهمية وحدة الائتلاف، والالتزام بالدستور، ودفع العملية السياسية إلى الأمام. يذكر أن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري قد ناقش مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي في بغداد مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال السيناتور الديموقراطي كارل لفين عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الجعفري أبلغ الوفد بأن الحكومة الجديدة ستشكل خلال الشهر المقبل. من جانبه، قال رئيس اللجنة من الحزب الجمهوري السيناتور جون وارنر إن القرار حول بقاء القوات الأميركية لن يتخذه الرئيس بوش والقادة العسكريون فحسب، بل سيساهم فيه الشعب الأميركي أيضا. على صعيد آخر، تجري الاستعدادات للتحضير لعقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي من المقرر عقده في العراق في السادس من شهر يونيو/حزيران المقبل. هذا ما أعلنه مساعد أمين جامعة الدول العربية أحمد بن حلي الذي قال لصحيفة الدستور الأردنية إن الجامعة بانتظار أن تشكل القوى العراقية التي فازت في الانتخابات النيابية الأخيرة حكومة وحدة وطنية عراقية. Opinions