خيبة... أمل
مددت ...اليكيا زمان
يديّ ...وكياني
كي تساعدني ... تعينني
وترشدني
فأذا... بكِ
عوضاً عن ذلك
تسرقهما ...أنت
ومني تسلبهما
لحظة ...بلحظة
ما كان عهدي
بكَ هكذا أبداً
جئتكَ لتكون لي
عوناً ...سنداً ومرشداً
فأذا بكَ أنتَ
بحاجة لمن
يعينك ...يساعدك و
يرشدكَ
آه... منكَ يا زمان
فقد خيّبتَ أملي
و ضيّعت عليّ
طريقي ...دربي وسبيلي
للوصول الى هدفي
والرسو في ميناء
ألأملِ
بعد أن فقدت
بوصلتي
تاهت وضاعت
مني
طرقي ...وسبلي
فلم أعد أعرف
وأفرق بين
شمالي من جنوبي
شرقي من غربي
فتهت
وضعت
...و
8\7\2008