Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

دعوة الى التظاهر في مدن وعواصم اوروبا وأمريكا وأستراليا

كوكبنا الأرضي يقطنه مزيج من الأقليات لا تعد ولا تحصى من قومية وأثنية وثقافية ودينية ولغوية وقبلية ومذهبية .. وهذه الأقليات موزعة على القارات جغرافياً أو على الدول سياسياً ، وبعض هذه الأقليات تعد بالملايين وأخرى بمئات الآلاف او عشرات الآلاف .
إن الحركات القومية والأقلوية تنشط وتتكاثر وتترنح أمامها الأمبرطوريات وتتفكك الدول الأتحادية ، وتبدلت في مطاوي عقود القرن العشرين الخرائط الأثنوغرافية في العالم ، فكان الخط البياني يشير بجلاء الى الصعود في عدد الدول القومية والأثنية في زمن تاريخي قصير نسبياً .
في هذا المنعطف التأريخي تولدت الدول القومية الأوروبية والتي تميزت بتطلعاتها العلمانية ، لكن هذه الدول دأبت على السير وفق أيديولوجيات مختلفة ، منها المتشدد ومنها المعتدل ، فقد أفرزت علمانية اوروبا دول ليبرالية متسامحة كما في دول اوروبا الغربية ، وأخرى علمانية دموية متشدةة كما في أيطالية الفاشية وألمانية النازية ، والدول الأشتراكية المقيدة للحريات .
في العراق وكما في دول عربية وأسلامية هناك الأسلام المتشدد والأسلام المعتدل ، وفي عراقنا الحبيب وتحت مظلة الحكم الطائفي الديني ، كانت الصحوة الأسلامية ، إذ علموا ان عليهم ان يفتحوا العالم الكافر وشرعوا في مدينة بغداد ، وبالذات في منطقة الدورة ، وبعد 1400 سنة من الحكم الأسلامي علموا ان في بغداد أهل الذمة وعليهم الأنتقال الى الدين الأسلامي أو دفع الجزية وبالعملة الصعبة . ونسي الأخوة المتشددين أن هؤلاء المسيحيين هم أخوان لهم في الوطن ويعيشون شركاء لهم في الحلوة والمرة .
إن هذا يحدث في القرن الواحد والعشرين والحكومة العراقية المنتخبة تتفرج على المهزلة وهي صامتة كصمت القبور . ومن المؤكد أن الحكومة العراقية واعية بحقوق الأنسان ، وفي مقدمتها حقوق الأقليات في المعتقدات الدينية ، ولنذكر حكومتنا بشئ يسير من هذه المواد :
ملحق رقم " 2 "
القضاء على " التعصب والتمييز الديني "
أعلان بشان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد .
" نشرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الملأ يوم 25 / تشرين الثاني ـ نوفمبر ـ 1981 م ( القرار 36 / 55 ) "
المادة ((1 ))
1 ـ لكل إنسان الحق في حرية التفكير والوجدان والدين ، ويشمل هذا الحق حرية الأيمان بدين أو بأي معتقد يختاره ، وحرية إظهار دينه أو معتقده عن طريق العبادة وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم ، سواء بمفرده أو مع جماعة ، جهراً أو سراً .
2 ـ لا يجوز تعريض أحد لقسر يحدّ من حريته في ان يكون له دين او معتقد من أختياره .. الخ
لقد رفع البطاركة الأجلاء دعوتهم ومناشدتهم واستنكارهم لما يجري في العراق ، وإن موقع عنكاوا نظم حملة لجمع التواقيع للتضامن مع أبناء شعبنا وما يتعرضون له من شتى صنوف الأستبداد .
ونحن في الدول الأوروبية وأمريكا وأستراليا ، ماذا يمنعنا من التظاهر امام السفارات العراقية ، او أمام برلمانات هذه الدول ، أو أمام السفارة الأمريكية التي جلبت لنا حكم الطالبان .
ويمكن الأتفاق بعد الأتصالات عبر الأنترنيت او عبر الهاتف ، للأتفاق على يوم واحد لأنطلاق هذه المظاهرات ، وأسماع صوتنا الى العالم ، وحبذا لو تساهم أحزابنا ومنظماتنا المدنية في هذه البلدان لترتيب هذا المشروع ، إذ ان هذه الأمور تكون محدودة إذا تعلقت بإمكانيات شخصية فحسب .
وهذه دعوة مخلصة لكل تنظيماتنا وشخصياتنا المستقلة للمساهمة بهذا النشاط الضروري في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها أبناء شعبنا في وطننا الحبيب .
تحية من القلب لكل صوت أسلامي يساهم بهذه الحملة ، ويستنكر ما يتعرض له اخوانه المسيحيين في بغداد وفي غيرها من المدن . Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
فحولة العملية السياسية في العراق فحولة العملية السياسية في العراق المباحثات الجارية تفتقد إلى حــضور المرأة بسبب تجاهل اغلب القوى السياسية للدور الذي تلعبه المرأة في رسم خارطة تشكيل الحكومة القادمة . على تركيا التفاوض مع الرئيس البارزاني والقيادة الكردية أيضاً كردستان هذه المفردة ، لا تقبل تركيا ان تهضمها ولا تريد ان تعالج المعضلات الكامنة في هذه المنطقة بمفاهيم عصرية ولا تقبل ان تعترف بمشكلة اسمها الأقليات . كان عام 1919 يمثل نقطة أمل حينما اطلق ولسون وعده بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، ومنها الشعوب التي كانت ت أمريكا في عهد اوباما تسكت على الإهانة في بغداد امريكا دولة عظمى في المحافل الدولية واصبحت بعد انهيار جدار برلين وتفكك الأتحاد السوفياتي ، تشغل المكانة التي تؤهلها لتغدو مجلس اسناد صلاح الدين يطالب اسامة بن لادن بالتوقف عن "استهداف العراقيين" اصوات العراق/ طالب مجلس اسناد محافظة صلاح الدين، الاحد، زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن باصدار أمر لاتباعه لوقف "استهداف العراقيين وقتلهم"، ردا على تسجيل
Side Adv2 Side Adv1