ديموقراطية الجماعات الدينية في الكوت التي ستستلم االعراق وأمنه من القوات الأمريكية والبريطانية : تفجر صالونا نسائيا في الكوت !
09/01/2006عن موقع الجيران
كما جرت العادة من ثلاث سنوات ومنذ أن سلمت أمريكا السلطة والعراق للأحزاب والجماعات الدينية المتطرفة لقمة سائغة بعد أن أسقطت نظام صدام , اصبح من المتعذر على الناس سماع موسيقى أو مشاهدة مسرح أو أحياء حفلات الا في حدود ضيقة , وباتت محلات الموسيقى والأشرطة وصالونات الحلاقة والنوادي والحياة الترفيهية والمنوعات وغيرها تتعرض للتفجير ويتعرض أصحابها للأغتيال ولافرق بين نظام طلبان سني أو نظام طلبان شيعي , وأذا كانت في أيران ( الام ) مساحة قليلة من الحرية في مثل هذه المجالات فلم تعد في العراق ( الأبن الوليد ) أية مساحة من الحرية أو ديموقراطية كما تتدعي أمريكا ويدعي حلفاؤها . فالديموقراطية الشكلية في العراق هي ديموقراطية ( أحزاب طلبان ) المتصارعة على السلطة من كل المذاهب , الآحزاب والجماعات الدينية وعصابات الخطف والأغتيال والتفجيرات , ولهذا لانستغرب عندما يصبح المسرحيون والفنانون والموسيقيون والمطربون والحلاقون وكل من يعمل في وسائل الثقافة والترفيه عاطلين عن العمل . ولاتستغرب حين يتم أغتيال 150 طبيبا و200 عالم وأستاذ في أشهر قليلة , ويهرب من العراق أكثر من 30 ألف ,ذلك لأن أمي واحد في هذه الجماعات الأصولية المتعصبة يساوي عندهم ألف عالم وطبيب ومهندس وموسيقي ورسام وفنان في بلد أصبح جحيما في ظل ديموقراطية زائقة0 صيت الغنى ولا صيت الفقر ) يتباهى بوش بقشورها . ( الخير ) : ذكر مصدر في الشرطة العراقية في محافظة واسط أن مجهولين فجروا أحد صالونات الحلاقة النسائية في المدينة.وقال إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة محلية الصنع قبالة صالون (الأميرات) لحلاقة السيدات الكائن في شارع الضفاف بمنطقة حي المعلمين عند الضاحية الشمالية الغربية للمدينة، وان الانفجار احدث أضرارا كبيرة في المحل والدور المجاورة، إضافة إلى أضرار طفيفة لحقت بسيارتين مدنيتين من دون حصول إصابات في الأشخاص.وهذا الحادث ليس الآول فقد تكررت عمليات تفجير محلات الموسيقى والأشرطة الصتسة وغيرها . ويتعرض الحلاقون في مناطق بغداد ومدن عراقية أخرى إلى أعمال مماثلة وتهديدات من قبل مسلحين أصوليين ينتمون الى ميليشات دينية معروفة في المدينة . واضطر البعض منهم إلى ترك مهنته والبحث على عمل آخر خوفاً على حياته. وراح متطوعون دينيون معروفة أنتماءاتهم يحذرون الحلاقيين من حلاقة اللحى او قص الشعر وفق القصات الحديثة أو أستعمال الخيط لأن هذه الأمور تعتبر من وسائل ( العورات ) ويقصدون بذلك النساء , في بلد يدعي الحاكمون فيه أنهم أعطوا الحرية للمرأة , ولكن لولا ضغط أمريكا عليهم لما وصلت للبرلمان العراقي أمرأة واحدة حتى لو كانت مسترجلة .