Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

راية الشعب التركماني في ايادي امنة

حاول اعداء الشعب التركماني ان ينفذوا من خلال بعض الثغرات الضيقة اوالاختلافات الفكرية الاخوية بين قادتنا وجاهدوا كثيرا لتفتيت جدارالبيت التركماني المتين مستخدمين ارخص الاساليب وابشعها، لكن كافة محاولاتهم اصطدمت بارادة وعزيمة التركمان قادة وشعبا ،لان اعداء التركمان نسوا ان نفوس التركمان الاحرارمحررمن كافة انواع قيود المصلحية اوالتبعية والمذهبية،وانهم امنوا وقرروا العيش في افق الوحدة والتاخي وحب الشعب مهما اختلفت منهجيتهم وافكارهم ورؤيتهم
وكما عاهدونا ها هم اخواني رؤساء الاحزاب وقادتنا يتخدون قرارهم النهائي بان العراق سقف بيتنا الكبير –ومدن توركمن ايلي مدننا وسنجعلها مدن المحبة والاخوة الانسانية ، وايقنوا ان لا مجال ولا مكان حتى لمجرد التفكير بالذات
واثبثوا يوما بعد يوم بانهم بقدر المسؤولية والتي انيطت بهم وان اليد الواحدة لاتصفق ومن يتفرج وينتظر هو الخاسر، وانهم قياديون اكفاء ، وان العراق العزيز بلدنا واراضي توركمن ايلي ارضنا ضمن عراق موحد وجميعنا مسؤولين عن حمايته وبنائه ، وبانهم ملزمون بالوحدة تحت سقف واحد وان التاريخ والشعب سوف لا يغفر في نهاية المطاف لاحد كائن من يكون
ها هم قادتنا:
لبوا نداء شعبهم التركماني واجتمعوا ليوحدوا صفوفهم كالبنيان المرصوص وارسلوا رسالتين واضحتين وصريحتين الاولى الى من كان يعتقد ان التركمان ومدنها في متناول ايدهم، والذين كانوا ينكرون استحقاقتنا بمدننا التركمانية ،وان التركمان قادة وشعبا يؤمنون بان العراق سيبقى في اعماقهم وستظل ايمانهم واهتمامتهم تتركز على وحدة للعراق ارضا وشعبا، وان الهوية الوطنية مقدسة لديهم مما يجعلهم في موقع الحريص والامين على وحدتها وسيظل في مقدمة المدافعين عن سيادته ووحدته وليغلقوا الافواه العفنه والعقول المتخلفة ممن كان يفكران التركمان متشتتين، اويمكن تشتيتهم
والثانية الى شعبهم المناضل: ليقولوا لهم اطمئنوا،لان رايتكم ومسيرتكم ومصيركم سلمت الى ايادي حريصة على مصالحها ،الى اشخاص يتالمون عندما نتالم ويفرحون عندما نفرح ،واذا غرقنا لاسامح الله سنغرق جميعا واذا وصلنا الى بر الامان ان شاء الله سنصل جميعا
نعم يا اخواني لقد خطوا قادتنا خطوة واثقة وايقنوا بانه ان الاوان لهم كقياديين ليعيدوا صياغة اوجه التعاون بين كافة طاقاتهم ونظرتهم لمستقبل شعبهم،واجتمعوا ليبحثوا فى مستقبل افضل لشعبهم وليفكروا في البدائل المتاحة للتوجه نحو الاحسن ، وليشخصوا اي علة او خلل ومصادرها ،وليطرحوا رؤية شعبهم في مطالبهم المشروعة والمنطق الذى يحكم هذه المطالب وكل ما يتعلق بها
ها هم قادتنا:
يحافظون على اجواء الوحدة والتضامن ،ليدفعوا الاستحقاقات المترتبة عليهم كقياديين بالتمام والكمال ليوفروا لنا التربة الصالحة التي ينبت فيها شجرة مثمرة بالنجاح والازدهار المشرق في العراق ،ويغرسون في عقولهم بانهم ملزمون اخلاقيا لفعل الكثيروالكثير لتحقيق ما يربو اليه شعبهم ، الى الدرجة التى تلزمهم الزاما اجبريا بان يكرسوا لهم المزيد والمزيد من طاقتهم ووقتهم لكي نصل الى ما نهدف وننشد اليه
ها هم قادتنا:
يتعرفون الى ما ينفع ويخدم مصالح شعبهم واين يكمن القوة الحقيقية لنيل حقوقنا لكي نعيش حياة حرة كريمة بعيدا عن المسميات والثوابت المطلقة ، وبان شعبهم لن يقبل اي ثوابث خارجة عن حقوقنا المشروعة وهوية مدننا لنعيش حياة كريمة في عراقنا وفي مدننا التركمانية ، وتبنوا مشروع شعبهم بانهم سيرفضون اي بديل لمشروعهم بان يبقى كركوك اقليما مستقلا قائما بذاته
ها هم قادتنا:
يعملون في ورشتهم ويوفون بعهدهم بانهم سوف يجاهدون من اجل حقوق شعبهم المشروعة ، وسيدافعون عنه في كافة المحافل السياسية والدولية ،وسيطالبون بحقوقنا التي حرمنا منها دهرا ولن يسلموها لكائن من يكن، وبانهم سيصدون بوحدتهم ويمنعون اي قوة ان يستلب حقوق واصوات ومستقبل شعبهم ، ولن يسمح بهدرها مثلما هدر طوال الماضي المقيت وبشتى الاعذار والمسميات.
هاهم قادتنا
استندوا في رؤيتهم على قاعدة قوية ومتينة هي قاعدة الوحدة والتضامن ،رؤية تدلهم على الدرب الذى يود شعبهم ان يسلكوه حتى يدفعوا بطموحات شعبهم للامام بدلا من ان تدفعهم الى الدوامة وعلموا اليوم قبل الغد بان شعبهم يواجه حالة تهديد في مصيره، ويتعرض لجريمة كبيرة من سياسة غير اخلاقية تبتز شعبنا التركماني وتدفعه بالاجبار والاكراه والقسر نحو غايات لا تخدم الا سوقة زمن العراق المعقد الصعب.
هاهم قادتنا:
اتحدوا ليجابهوا ابشع ظاهرة للتهميش يتعرض لها شعبهم ، وان واجبهم يكمن في الاتحاد ليتصدوا ويصمدوا لتلك الظاهرة ويفضحوا المصادر والجهات الذي دعمها واكدوا للاعداء والعالم بانهم غيارى على وطنهم وشعبهم وابدوا استعدادهم بالتضحية بالغالي والنفيس من اجل الوطن والشعب ،ودعوا وطالبوا كل القوى الخيرة في العراق والعالم اجمع من الاحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية والشعبية والشخصيات المستقلة وكل من له ضمير ويمتلك حريته الى التضامن الجدي والكامل والتام مع قضية الشعب التركماني،كما طالبوا الحكومة بتحمل مسئولياتة فيها بالغاء كافة القرارات والقواننين التي تهمشنا ويعيق مسيرتنا النضالية
هاهم قادتنا:
فضلوا الامورالاساسية على الامور الثانوية واهتموا وركزوا على ان الوحدة والاصلاح الداخلي هو الاساس والركيزة القوية لرد اي كيد او اي اعتداء وان كيد الاعداء لن يضرنا ما دمنا موحدين وصابرين
(وان تصبــروا وتتقـــوا لا يضركم كيدهم شيئا)
هاهم قادتنا :
يلتزمون جميعا بان عليهم استحقاقات لبناء تصورسياسى استراتيجي موحد لمستقبل التركمان ، وبوحدتهم يقل حجم ماساتنا وخسائرنا ،وتدفع المتواطئين مع الاعداء الى التفكير مليا وجديا الى مراعاة حقوق الشعب التركمان وان بوحدتهم سيبقى قضية شعبهم حية لدي الراي العام ‏، وسيفضح ممارسات ساسة الاعداء
هاهم قادتنا
لم ينسوا ولم ينكروا الجميل لشهدائنا الابرار ومناضلينا ممن قضوا زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات، وان من اهم واجباتهم ان يحافظوا على ما حققه شهدائنا ومناضلينا وقاداتنا بتضحياتهم وشهدائنا بارواحهم الزكية وحموا منجزاتهم من اي جوراو بهتان ليحفاظوا عليها لانها عظيمة في النوع والكم
هاهم قادتنا:
يبحثون السبل والتشاور ليتجاوزوا المرحلة الراهنة ويتحركون بتجرد واخلاص من اجل انهاء معاناة وماسي شعبنا( بالتوحد ولم الشمل ويتجاوزون الماضي بعزم وثباث ويحثون على تركيز جهودهم في لم الشمل وجمع الصف وفقا لما اجمع عليه الشعب التركماني الابي )
ويدعون ابناء شعبهم التركماني بمختلف انتماءاتهم للاضطلاع بدورهم وتولي مسؤليتهم التاريخية وتناسي الخلافات من اجل اعلاء راية الشعب التركماني
السادة رؤوساء وقادة الاحزاب التركمانية المحترمون، يا من سلمناكم رايتنا
( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص)
ان شعبكم يدعوكم مرة اخرى بان تتحملوا مسؤوليتكم التاريخية امام الله وامام شعبكم ،وتحتم عليكم مهما اختلفت افكاركم ومشاريعكم السياسية بان تقفوا بحزم وثباث يدا بيد وليس متشتتين لتواجهوا كل عناوين الظلم والتعسف والتهميش التي يتعرض اليها شعبكم التركماني
واعلموا بان شعبكم بامس الحاجة اليكم وان الوقت قد حان لتتوحدوا اكثر واكثر،ولا مكان بيننا للمتفرجون او المتخاصمون، احضاننا وقلوبنا مفتوحة لمن يساهم في وضع اللبنات الايجابية لتعزيز مسيرتنا النضالية في ظرف نواجه التحديات الخطيرة والتهميش المتعمد وبكافة اشكاله والوانه
ان الشعب التركماني ينتظر منكم قرارات تاريخية ،ويتلهف لرؤيتكم يدا بيد ، ايمانا منهم بان وحدتكم واجب شرعي في معركتنا النضالية لاسترداد حقوقنا المهضومة ولا يسعكم تركه ولا يجوزان نرى في اراضينا جماعتكم متعددة ومتفرقة
ان مسؤليتكم الوطنية والدينية والقومية والانسانية والاخلاقية تحتم عليكم ضرورة الالتفاف حول الجبهة التركمانية العراقية لتوحدوا شعبكم تحت سقف واحد وانه اصبح ضرورة ملحة وليس غاية وان الالتفاف حول قيادة موحدة اصبح مطلبا شعبيا لارجاع العزة والكرامة والحقوق لمدننا التركمانية
قفوا يا اخواني المجاهدون بقوة وبحزم مع جبهتكم التركمانية العراقية وقدموا لها الدعم والمعونة بكل ما اؤتيتم من قوة ولتكن مشاركتم فعلية لتتحملوا المسؤلية جميعا لانجاح مسيرتنا النضالية امام التحديات الكبيرة الداخلية الخارجية والتي تواجهنا، وان الوسيلة العملية والبناءة الوحيدة لمواجهة تلك التحديات تكمن في وحدتكم
شعبكم تناديكم لبناء قيادة وطنية ديمقراطية موحدة تحت سقف ( الجبهة التركمانية العراقية) تشارك كافة قوى شعبنا السياسية والاجتماعية فيها ، لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها ،ومعاهدته على التصدي للمؤامرات التي تستهدف صمود التركمان قادة وشعبا ، لتبنوا ديمقراطية سليمة وشطب المحسوبيات والولاءات ولم يعد لنا زمن للضياع
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وبارك الله فيكم Opinions