Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رد على رسالة الشماس هادي

كنت أتمنى أن تقرأ ردي على الشماس كوركيس مردو في موقع عينكاوة. لكنت وجدت أجوبة لأسئلتك. ثم أين رأيتني امتدح موقع عينكاوة سوى في تقديم شكري للمعزين بوفاة والدتي حيث قلت أن الموقع هو خيمة للعراقيين في الداخل والخارج في أفراحهم وأحزانهم. وماذا في هذا القول من الملامة وأنت نفسك تكتب به. لماذا لك حلال ولنا حرام؟؟
أولاً نحن لم ننشر بياننا على موقع عينكاوة إلا بعد نشر البيانين فيه ثم أرسلنا عدة مرات بيانات ومقالات إلى موقع البطريركية لم يتم ينشرها. ثم أن البيان موقع من قبل خمستنا ومعنا أساقفة أخرون وليس كما تتصور.. وليس فيه أية إساءة ولا بسط الغسيل، لو أردنا فعل ذلك فلدينا ما فيه الكفاية،لكن هذا نتركه لله ولضمير كل واحد. مطالبنا إدارية عامة وهي لخير الكنيسة وليست المرة الأولى نطالب بها لكن وصلنا الى باب شبه مسدود!
أؤكد لك أنني لا أدور عن شهرة ولا على منصب ( ولست بحاجة إلى ذلك، هذا فعلاً أسلوب شنيع أن نسخر الكنيسة من اجل مصالح ضيقة، وفي اعتقادي أن هذا لا يليق برجل دين) وإنما نحن ومعنا معظم الكهنة في العراق هدفنا نبيل ومتجرد، إننا نهدف إلى عمل كنسي قوي لإنهاض كنيستنا في العراق وهنا أؤكد على العراق، لكي تكون كنيسة قوية حاضرة أبداً في حياة الناس. ماذا طلبنا من اجل ذاتنا!!.. قل لي ما هي مصلحتي ومصلحة الأساقفة الآخرين؟ أنا شخصياً ليس أية مصلحة، ولا ابتغي مالاً ولم اخذ قرشاً من أحد ولا من الوزير المسيحي، إنما ما يجي من مساعدة بسيطة من الكنيسة يصرف على الكنيسة وعلى المحتاجين والوافدين، تعال وانظر واسأل. وهناك جرد حسابي على لوحة الإعلانات في كل 6 اشهر. إنني لست مرتزقاً، ابحث أنت عن المرتزقة والنفعيين وو ؟ ولنا مجالس خورنية وأبرشية. وحياة الكهنة مرتبة. ولعلمك أنا من بين القليلين قد كتبت وصيتي ونسخة منها لدى البطريركية. فاطمئن.
طلبنا أن يبقى الكهنة في العراق لان حاجتنا إليهم اكبر: تحديات الكنائس الوافدة والنزوح إلى قرى الشمال كبيرة وخوفنا من أن هولاء الناس يهاجروا بدورهم. إليك إحصائية بسيطة عما موجود في أبرشياتنا: بصرة كاهن واحد، بغداد 16 كاهنا، كركوك 3 كهنة، أربيل 10 ثلاثة منهم سيغادرون للدراسة. الموصل 9، ألقوش 4، زاخو لها حاليا فوق 20 قرية 5، والعمادية 4، السليمانية كاهن واحد. وعدد التلاميذ في المعهد يتناقص !! هناك خطر، يجب ألا نغمض أعيننا عليه. أما مشروع كهنة متزوجين، فلقد قدمت دراسة للسينودس عن تأهيل أشخاص متزوجين ضمن دراسة أكاديمية لهم ولكن لا توجد آلية للتفعيل القرارات..
نحن ليست لنا مشاكل مع شخص البطريرك أو غيره، نحن نريد عملا كنسيا حقيقيا مبنية على منهجية وبحسب خط وخطة ورؤية واضحة، ومنذ سنين نطالب بذلك لكن من دون جدوى.. أتمنى ممن يكتبون عن هذا الموضوع أن يعتمدوا على الواقع والموضوعية وليس على عواطف وهي لا تبني.. نحن لن نقسم الكنيسة أبداً ولا نريد الإساءة لها، لكن أن نكون صوتاً يطالب بالإصلاح فهذا عمل نبيل لماذا تلومنا عليه وأنت جالس على تلة السلامة؟ أتمنى ممن يكتبون أن يكونوا أكثر موضوعية وواقعية وشمولية. Opinions