Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رد على مقال في موقع كتابات / يوم نطقت عشتار تكشفت عورة اشور ....

نقول للسيد آدم عوديشو صاحب المقال كان الاجدر أن يكون عنوان مقالتك " لولا آشور لما نطقت عشتار" ، هذا اذا اخذنا الامر وفق المنظور الميثولوجي، فالاله آشور كان سيد آلالهة في نينوى وبابل فليس من المنطق أن تكون عشتار سيدته ولايمكن أن تكون كذلك ابداً ، هذا من جهة ..اما من ناحية الواقع والظهور على الفضاء فيقينا يعلم السيد آدم ان آشور كانت السباقة في اختراق الفضاء ومع ابتداء بثها في بداية ايار 2005 وبعد عشرة ايام تم الاعلان عن قرب انطلاق قناة جديدة تدعى عشتار ويديرها الاعلامي النابغة جورج منصور وتم تثبيت رمزها أو مايدعى بـ " اللوكو" لها على خمسة اقمار من دون بث واستمر هذا الى بداية بثها في نهاية عام 2005، ولكوني اعلامي واعمل في احدى الوكالات الاجنبية وعلى اتصال دائم مع الاعلاميين العرب والكورد والاجانب وغيرهم. وأغلبهم يعرف الحقائق اكثر مني ، يقولون" لولا اشور لما وجدت عشتار" وابعد من ذلك كشف أحد الاعلاميين الكورد التقيته في تركيا موضوعاً بهذا الخصوص يقول ان الاجهزة التي تعمل بها عشتار كانت قد استوردتها حكومة اقليم كردستان وعلى ميزانية وزارة الثقافة لتطوير تلفزيون الاقليم أوما يسمى" تلفزيون هريم" للانتقال به الى الفضاء ، لكن المفاوضات بأتجاه توحيد الادارة في كردستان (ادارة اربيل وادارة السليمانية) لتشكيل ادارة مشتركة وبعد ان تيقن المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني(الديمقراطيون) بأن وزارة الثقافة ستكون من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني (الاتحاديون) ، أستكثر الديمقراطيون هذه الاجهزة على الاتحاديون ، فبرزت عبقرية احد مستشاري السيد نيجرفان بارزاني رئيس وزراء حكومة اربيل ، بضرورة تحويل هذه الاجهزة الى جمعية الثقافة الكلدانية ومركزها عينكاوا وهي جمعية مستخدمة مهمتها الاساسية فقط ان تكون بوق في الوسط الكلداني الاشوري تعمل لحساب (الديمقراطيون) لاتحل ولاتربط غير ما يريد منها صانعوها ومؤسسيها(الديمقراطيون). بينما كان النقاش محتدم في اوساط (الديمقراطيون) حول مصير الأجهزة الفضائية الواردة لوزارة الثقافة وكيفية الخروج بآلية ملائمة لتحويلها للجمعية الثقافية الكلدانية، ظهرت اشور على الفضاء ، عندئذ أصبح الديمقراطيون في عجلة من امرهم للتخلص من الاجهزة لئلا تقع بيد الاتحاديون ، فلم يكن امامهم سوى الاسراع الى تطوير هذه الفكرة وترجمتها الى عمل فالجمعية الثقافية الكلدانية من جانبها كشف عجزها عن القيام بالمهمة، فطرحت الموضوع الى السيد سركيس اغاجان وزير المالية في حكومة الديمقراطيين، الذي استساغ الفكرة وطلب المساعدة للتهئية السريعة لبناء فضائية طالما الاجهزة موجودة والاموال متوفرة ايضا، فطلب حالاً الاسراع في الاعلان عن الفضائية ودفع فواتير الاقمار فوراً وأمر بوضع صورة بوابة عشتار ثابتة على الشاشة على الاقمار الخمسة . أما بخصوص النابغة جورج منصور والذي وصفته ايها الاخ آدم كونه شخصية عملت ولفترة طويلة في المعارضة ومديراً للفضائية العراقية وشخصية انسانية ، بهذا الصدد وبالرغم من انني لست من المنتمين الى الحركة الديمقراطية الآشورية وكثيراً ما انتقدها على كثير من الامور لكنني بحكم عملي في الاعلام اعتبر نفسي من المتابعين الجيدين للحركة الاعلامية العراقية على العموم ،ولكي لا يؤخذ الامر على الحركة ، أود أن أعلمك يا سيد آدم عودشو ، ان السيد جورج منصور ولزيادة معلوماتك انه دمر الفضائية العراقية وعلى حد ما يؤكده العديد من الاعلاميين الذين عملوا في تلك القناة، ففي عهده اي السيد المنصور استشرى الفساد المالي والاداري ، وتم تبذير وسرقة ماتلقته العراقية من العقد الذي وقعته مع شركة هيرس والبالغ(96) مليون دولار وتحولت برامج القناة الى برامج لبنانية وتعرضت الى انتقاد العراقيين بشكل كبير، وان من أنقذ منصور من الفشل الذريع فقط هو الاعلامي المعروف شامل سرسم والاعلامية المعروفة شميم رسام وبعد ان افتضح امر الثلاثة مؤخراً بالفساد المالي والاداري عادوا الى من حيث اتوا ، فالنابغة النزيه والشخصية المعروفة عاد الى كندا وشميم الى امريكا وشامل سرسم يتواجد في اغلب الاوقات في عمان وبيروت وغيرها من العواصم العربية . اذن الموضوع ليس الكفاءة !!!وانت يا عزيزي آدم وللأسف أخفقت في التشخيص ، . كان الاجدر أن تقول أن السيد منصور له الكفاءة العالية وقدرة متميزة في شم رائحة الفلوس من بعيد ويعرف من أين تؤكل الكتف فمثلما ملأ جيوبه من الدعم الامريكي للأعلام في الايام الاولى للأحتلال ومن صفقة "هيرس" ومعه صديقه المخرج فريد عقراوي، وادراك الثنائي بعدئذ أنه من الصعب تمرير لعبهما على الامريكان، فجاءتهم الدعوة هذه المرة من السماء ، فالاثنين يعرفون جيداً مع عشتاران الفريسة أسهل والقائمين على الامرلا يعرفون اصول اللعبة وهناك شحة في تحقيق البدائل فهذا يعني بالنسبة لهم ، أن الحلب سيستمر لمدة اطول خاصة ان الثدي الكردي مدرار للحليب الدسم . اما اتهام اشور لصاجتها العراقية فهذا ضحك على الذقون حقاً... لأنني من المتابعين للقنوات العراقية جميعاً . فقد اثبتت اشور انها قناة كل العراقيين ، فهي قناة الايزيديين والكورد والعرب والتركمان والشبك والصابئة والكلدان والاشوريين والسريان والارمن ، فهي سنية وشيعية ومسيحية ومسلمة . من هذه القناة عرفت طقوس الصابئة ومنها عرفت اكيتو والطقوس البابلية الآشورية، وفي رمضان تميزت بقدر تميزها في تغطية أعياد الميلاد والطقوس الدينية المسيحية. حاورت الاسلامي والعلماني والقومي العربي والكوردي والاشوري والتركماني اوغيرهم بذات الدرجة من الحرص . كانت الوحيدة التي تعكس صورة المجتمع العراقي بشكله الحقيقي والذي يتميز بتعددة الثقافي واللغوي والديني والقومي .حصلت على وسام ونحن نعرف ذلك كأعلاميين كأفضل قناة عراقية متوازنة وهي معروفة بانها بعيدة كل البعد عن الطروحات القومية أوالدينية المتطرفة، لها احترام كامل لشعائر مختلف الطوائف والتوجهات بعكس مامأخوذ على عشتار التي لم تعكس حالة متطرفة وبعيدة عن أي نهج أو توجه واضح فحسب، لا بل عكست انطباعاًعن الشعب المسيحي وللأسف للذين لايعرفون معاناته الحقيقية في كردستان اوعموم العراق واتأسف لقولها واعتذر للقراء ، فقد اظهرته وكأنه ( ليس ًسوى شعبً الدك والرقص فقط) نعم هكذا تظهره عشتار .ففي اربعينية الحسين (رض) وعاشوراء كان عرض الحفلات الخاصة والرقصات على انغام الموسيقىعلى قدم وساق، وفي ايام دامية مرت على العراقيين خلال الاسابيع الماضية كانت القناة تظهر معالم الفرح والبهجة ومن دون أي احترام لمشاعر المكونات العراقية الأخرى وكأن القناة في عالم آخر وليست في داخل العراق ، ولا يربطها أي رابط بهموم العراقيين ،فهذا يكفي لنقول أين عشتار من آشور؟؟!!. هذا بالاضافة الى ان برامجها بائسة جدا قياسا الى ما يثارمن كبر حجم ميزانيتها والمدفوعات العالية لمنتسبيه اوالقائمين على ادارتها . فاشور بحق قناة وطنية لاتعرف الطائفية أو العنصرية وهي تحترم جميع الخصوصيات، وتتحسب لأي طارئ يمس حياة العراقيين اليومية وتعكسه بشكل أو بآخر في برامجها، وحسب امكاناتها ووفق قدراتها الذاتية واتهامها بأنها تبث اشاعات أوتقوم بتشويه حقائق ، فهذا لايصدقه أي مراقب للقناة واحياناً نحن الاعلاميين نعاتبها على توازنها اكثر من اللازم، وان برامجها منسجمة مع الحياة اليومية للمواطن العراقي. فأذا كان اتهامك لفضائية اشور يندرج في اطار مشاكل شخصية لك أوحقد ضد ادارتها أو القائمين عليها فهذا ليس من الانصاف اتهامها على هذا النحو الذي جاء في مقالتك لأن ماتشاهده على شاشتها نشاهده نحن ايضاً، وان حكمك السلبي بالصورة التي اظهرتها يدخل في خانة التجني على اشور، وهذا اعتبره ، حكم غير موضوعي وفيه من الدس الشي الكثير، فما اثرته في مقالتك ياعزيزي من اتهامات هو ذا الحملة المبرمجة من أعداء وحاقدين على كل ما يساهم في تطوير البلد وضد التوجهات المؤكدة على الهوية الوطنية والتوازن المطلوب في الطرح وضد الساعين الى عدم سكب الزيت على النار. فاشور هي قناة اعلامية بعيدة كل البعد عن هذا التوجه السلبي وعن كل مايسبب اثارة النعرات بين ابناء الشعب الواحد ، فلم اسمع يوماً من احد اعضاء مجلس ادارتها اومراسليها والعاملين فيها ان تحدثوا سلباً على عشتارأو غيرها من القنوات العراقية، واود هنا أن اشير وفي مناسبة وعن طريق الصدفة التقيت وبشكل سريع بمديرها العام وسألته عن مدى علاقتكم بعشتار ، فأجاب ضاحكاً " لماذا هذا السؤال ، انهم اصدقاؤنا، نحن شعب ومكون مهم من مكونات المجتمع العراقي ومن حقنا أن يكون لنا اكثر من فضائية وهذا يخلق فينا المنافسة والحافز للتطوير" فأين الحملة التشويهية في هذا الكلام ياأخي العزيز . انني استغرب لماذا هذا التشهير باشور وبالحركة الديمقراطية الاشورية ..انني من هذه القناة أي " آشور " عرفت ان الاشوريين قادوا نضالاً مريراً ضد الدكتاتورية واعطوا شهداء في السجون وفي الجبال، ومنها عرفت حروف اللغة السريانية وأيضا ان هنالك مدارس للتعليم السرياني في مدن عديدة في العراق . اما ما تحدثت عن كشف الحقائق فان الحقيقة عرفها الشعب ولاحاجة لتغبير القناعات سواء في الداخل او الخارج فالشعب يعطي صوته وثقته دائماً للأجدر، فأن الشعب ليس جاهلاً الى هذا الحد بحيث تؤثر مقالة أو مقالتين ولافضائية او فضائيتين على قناعاته ، ولا أعرف بالضبط ما هي الحقيقة التي بثتها عشتار وأثارت اعجابك الى هذا الحد ؟! كنت اتمنى من عشتار ان كانت جريئة الى الحد الذي يمكن الافتخار به ،ان تتكلم عن حقيقة التجاوزات الكردية الفاضحة على القرى والاراضي الكلدانية الاشورية، فكما اعلم وحسب معلوماتي المتواضعة هنالك مساحات من الاراضي في دهوك صودرت من قبل السيد نيجرفان وتم اقامة اضخم سوبر ماركت ومدينة العاب على مستوى العراق وبدون تعويض لاصحاب الارض وهم من الكلدان في دهوك ، وكذلك أكثر من نصف اراضي عينكاوا وزعت الى كل من هب ودب رغم انف سكانها من الكلدان واقيمت فيها عمارات سكنية وشقق استثمارية لصالح الديمقراطيون ،كنت أتمنى لو فتحت عشتار ملفات الاغتيالات والقتل التي طالت العديد من المسيحيين وعلى رأسهم عضو البرلمان الكردستاني فرنسيس شابو، وقاتله حي يرزق ومحمي من الديمقراطيون، وقتلة لعازرمتي وابنه هفال من شقلاوة ، وقتلة ستة من ابناء قرية( ملا عرب) بسبب الصراع على الارض وغيرهم الكثير،القتلة احرارلم تطلهم يد القانون قط ، لتفتح عشتار كيف اغتصب مسؤولون وقياديون من الديمقراطيون نسائنا وبناتنا ؟!! هذه الحقائق التي ينبغي من عشتار ان تظهرها للعالم، وبهذا الاسلوب نريدها ان تتنافس مع اشور . عندما تكون عشتار هكذا سأكون أول الذين يتفاخرون بها ، ليس في أن تكون بوقا لتغطية ما يرتكب ضد شعبنا الكلداني من انتهاكات وتظهرنا للعالم وكأننا نعيش في بحبوحة تحت العلم الكردستاني في حفلات المطرب ايوان أغاسي وغيره ، وتنقل للعالم حيا. كما اود ان اعلق على موضوع التبرعات في مقالتك واقول،عندما نتبرع لكنائسنا فلاأحد يسأل البطريرك أوالمطران او القس ما الذي ستفعله بالتبرعات، وكذا الحال عندما يتم التبرع للحسينيات والجوامع لا أحد يسأل المرجعيات كيف تنفقون الاموال ؟! ولاأعتقد ان من يتبرع لشعبه بقناعات تامة يسعى الى معرفة تفاصيل تبرعاته، ولا أعتقد ان الامر يتطلب التبجح بأنه تبرع كذا وكذا، فاذا كان هكذا وبأعتقادي من الافضل عدم التبرع . كما أود القول ان ما اكتشفته من خلال الانتخابات التي تكررت مرتين في العام المنصرم ،ان اعضاء الحركةالديمقراطية الاشورية لهم مصداقية كبيرة لدى الشعب العراقي على العموم والكلدان الاشوريين على وجه الخصوص ولولا هذه الثقة لما استطاعوا تحقيق كثير من المنجزات والفوز في الانتخابات . ومااثرته حضرتكم على اللجنة الخيرية والحركة فلا علاقة لي به واعتقد أن اعضاء اللجنة الخيرية أو اعضاء الحركة أولى بالرد، بالرغم من قناعتي بأن ما أثرته على اللجنة الخيريةالاشورية ليس أمرا دقيقا وجديا وأتمنى ان لا يكون ذلك أيضا في اطار اللاموضوعية والدس مادام القسم الاعلامي لمقالتك كان كذلك والذي على اساسه وفي سياقه تم بناء موضوعك الاساسي ولربما هونفسه بيت القصيد.(التهجم على الحركة الاشورية واللجنة الخيرية بالارتكازعلىموضوع عشتار واشور).ختاما لا يسعني سوى ان اقول اللهم اجعلني دائماً مع الحق والعدل وقول الحقيقة بعيدا عن التجني واللاموضوعية آمين . Opinions