Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رسالة توضيح الى نركال كيت

السيد مسؤول موقع نركال كيت المحترم

تحية وبعد
لقد استغربت من رسالتكم واعتذاركم عن عدم نشركم لمقالتي الاخيرة بحجة انني قد مدحت بها السيد سركيس اغا جان .. للاسف اقول كان الافضل ان تقرؤا المقال ثانية وثالثة لتتاكدوا مما تدعون ، وتبينوا لي وللقراء اين المديح الذي تزعمون........؟؟
بل بالعكس ان الكثيرين من الذين قرؤا المقال في مواقع اخر وجدوا بانني قد جنيت على السيد اغا جان .. وانا بطبيعة الحال ليس من طبعي ان امدح احدا مطلقا مهما كان ، وفي ذات الوقت لا اسىء على احد مطلقا ، بل اطرح وجهة نظري بموضوعية بقدراعتقادي بان ما اطرح هو لخدمة ابناء امتي وشعبي ... واستغرابي من ادعائكم هوعكس ما تدعون اذ اجد على موقعكم من مقالات خلاف مما تدعون ، لان هناك من المقالات على موقعكم التي اعتبرت السيد اغا جان من الشخصيات الفذة ، والنجم المتالق في السماء وهوالذي نال ثناء وتقدير رؤساء الكنائس قاطبة على جهوده واعماله .. وغير ذلك مما هو مطروح في المقالات ودعوتهم الى تاييد طروحات السيد اغاجان ... فعجبي هل امتدحته عندما قلت انه منذ نعومة اظافره كان في الحركة الكردية والذي يعمله ليس الا وفاء لذلك الانتماء وكمسؤول كردي في الاقليم الذي يعمله هو ضمن التزاماته الحكومة والسياسية
هل هذا هو المديح الذي تقصدونه ... ام لانني لم اجعله كارزمة لامتنا كما جعلوه الاخرين ... ولم ادعوا الى مساندة وتاييد طروحاته بل نبته الى عدم الانجراف ....
لذا يستوجب ان تكونوا اكثر دقة واكثر موضوعية في اتهام الاخرين ، بما ليسوا عليه ، فانني لست بحاجة ان امدح احد مهما كان ، لان قيمي واخلاقا واسمي اعلى من هذا المستوى .....
ارجو اعلامي باستلام رسالتي هذه ... ان اعتذرتم عن نشر هذا الايضاح هو الاخرى في موقعكم .........
يعكوب ابونا ....... 4 /11 /2006
.....................................


الرسالة كتبت ردا على رسالة اعتذار موقع نركال كيت عن نشر مقالة بعنوان " السيد سركيس اغاجان و مسيحيوا العراق الى اين ....؟؟ " للكاتب اعلاه والتي كان نصها التالي :
"
تحية طيبة الى المحامي يعكوب ابونا

كان موقع نركال كيت حريص خلال هذه المدة على نشر مقالاتك كحرصه على نشر مقالات الكتاب الاخرين ، ولكن مع الاسف نعتذر عن نشر المقالة الاخيرة والتي تخص مدح السيد سركيس اغاجان في قسم منها ، والسبب في ذلك هو ان موقعنا وكما تلاحظ من مقالاته يحاول ان يبقى بعيدا عن الحملات الدعائية التي تقودها بعض المواقع لصالح هذا الحزب او تلك الشخصية خاصة ان هذه الجهات لم يثبت حتى الان اخلاصها لقضية شعبنا ، بل ما زالت الكثير من علامات الاستفهام تحوم حولها ، ونحن كموقع هدفه الاول والاخير مصلحة ابناء شعبنا بمختلف مسمياته وطوائفه لا نريد التسرع والدخول في مسلسل الحملات الدعائية لجهات قد لا تستحق كل هذا الضجيج المثار حولها .
نشكرك على تفهمنا وللعلم فإن هناك العديد من المقالات التي وصلتنا في هذا الاتجاه وقد اعتذرنا لاصحابها واكتفينا بنشر عينة منها لكي يبقى الموقع محافظا على حياديته دون التحيز الى أي طرف .
تقبل منا كل الاحترام
محرر المقالات

"

Opinions