Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ستة عشر سؤالا وكلمة هل وامنيات في مطلع عام

وهكذا ودعنا عام 2005 واستقبلنا العام الجديد بدموع الفرح متضرعين الى خالق السماء والارض سبحانه وتعالى أن ينقذ هذا البلد ويمد شعبه بالصبر والقدرة على تجاوز المحن ومعالجة الجراح ولملمة الصفوف لمواجهة اشرس هجمة شهدها العراق في تأريخه المعاصر لابل شهدتها البشرية جمعاء وتحملها هذا الشعب العريق. عام جديد وحكومة جديدة شرعيتها من صناديق الاقتراع وقبلها دستور دائم ينظم الحياة في هذا البلد المعطاء. كل شيً جديد والاماني والتطلعات كثيرة وكبيرة والعيون متجهة نحو التغيير والقلوب المؤمنة تنتظر الأتي. والعقول مشغولة بما سيحصل واسئلة كثيرة تدور في الخلد. هل سنشهد عراقا امنا تختفي منه والى الابد اصوات الانفجارات والقنابل المتطايرة وزخات الرصاص في الشوارع العامة؟ هل سنشهد قرارا بالغاء قانون الطوارىً ورفع حظر التجوال ليلا لنستمتع بحفلة عائلية في احد النوادي تنتهي مع ساعات الفجر ونعود الى بيوتنا مطمئنين بحماية رجال الامن والشرطة؟ هل سنشهد اختفاء كل المظاهر المسلحة وسيارات الشرطة والجيش المسرعة وهي تصرخ بجهاز التنبيه الذي ازعج العراقيين كثيرا؟ وهل سيأتي الزمن الذي لم نشاهد فيه سيارات الهمر ودبابات الاجنبي وهي تجوب شوارع مدننا واحيانا عكس اتجاه السير والاستدارة من على الجزرات الوسطية محدثتا فيها التدمير والتخريب؟وهل ستختفي التصريحات الرنانة والوعيد والصراخ والاتهامات المتبادلة بين الساسة العراقيين من على شاشات التلفزة؟ وهل سنرى اليوم الذي نسير فيه على شوارع نظيفة خالية من التخسفات ورجال المرور ينظمون السير ويمتثل لهم ولاشاراتهم كل العراقيين بلا تمييز مدنيين وعسكريين مستقلين وسياسيين؟وهل سنحضى بشوارع خالية من المطبات وكتل الكونكريت والاسلاك الشائكة وكلها سالكة وخالية من يافطات الممنوع او طريق خاص؟ وهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه عامل مضخة الوقود جالسا على كرسي بجانب المضخة يتأمل وينتظر اية سيارة ليزودها بالوقود؟وهل سنعود الى الايام الخوالي عندما كنا نستيقظ صباحا لنرى كيس الصمون الحار معلقا على باب الحديقة وعلى الارض قناني الحليب بجانبها نصف قالب من الثلج عندما كنا لانملك ثلاجة في البيت؟ وهل ستتوفر قناني الغاز النظيفة والمعبئة بشكل جيد وبسعر يتناسب ودخل العائلة العراقية ومتوفرة ليلا ونهارا وكذلك بائعي النفط وهم يدقون ابواب المنازل عارضين عليهم النفط الخالص والخالي من الماء وبسعر رسمي وموحد في كل مدن العراق؟ وهل سنشهد انخفاضا في اسعار اللحوم والخضراوات والمواد الغذائية الاخرى؟ وهل سيذهب اطفالنا الى المدارس النموذجية المزودة بكل وسائل الايضاح والمختبرات ووسائل التدفئة والتبريد ويجلسون على رحلات نظيفة وزجاج الصفوف ليس فيه اي كسر والابتسامة على وجه المعلم والمعلمة_والمدرس والمدرسة؟ وهل سنرى يوما سيارات الاسعاف متوقفة في الساحات العامة منتظرة اية نداء لمساعدة من يحتاجها فورا؟ وهل سنصل الى اليوم الذي نصطحب عوائلنا في ايام العطل الى احدى المنتزهات المتوفرة فيها كل وسائل الراحة واللهو؟ وهل سيأتي الزمن الذي نرى فيه لافتة معلقة على واجهات الدوائر الرسمية معلنتا فيها حاجتهم الى موظفين متوفرة فيهم شروط التعيين؟ وهل سنلغي والى الابد السؤال المزعج عندما نلتقي في اي محفل من اية قومية انت ومن اي دين واي مذهب واية عشيرة؟ واخيرا وليس اخرا متى سنستحضر تأريخنا المجيد ونستعيد عاداتنا وتقاليدنا العريقة الجميلة التي كانت تحسدنا عليها الشعوب؟ اسئلة وامنيات كبيرة بحجم مساحة العراق وسكانه. أملين تحقيق اجزاء منها خلال العام الجديد من الحكومة الجديدة وفق بنود ومواد الدستور الجديد

وكل عام وانتم بخير Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
غبطة البطريرك عمانوئيل دللي وقناة الجزيره ومقالة الاستاذ نزار حيدر إحترامنا لرمزنا الديني وقائدنا الروحي هو أمر مفروغ منه لا يقبل النقاش او المزايده, لذلك ما سنقوله نابع من حرصنا وتقديرنا لدرجته مناقشة مع الرأي الآخر حول اللبرالية الجديدة والاقتصاد العراقي وصلتني رسالة نقدية من أخ معلق على المقال الذي نشرت يوم أمس 27/7/2010 في موقع العراقي المتميز (استراليا) أعيد نشرها هنا لكي يطلع القارئ وكذا صفحات مطوية من تاريخ إمارة سوران الكردية (1832 – 1836)! من القضايا المهمة والشائكة التي طافت على السطح بعد سقوط نظام صدام في شهر نيسان 2003، هي مسألة (إعادة كتابة تاريخ العراق)، وخصوصاً الحديث والمعاصر منه. علماً أن الرؤيا الى هذا التاريخ تتناقض بشكل شاسع من فئة الى أخرى أبناء كنيسة المشرق بجميع فروعها المتجذرين في وادي الرافدين انه امتيازنا اليوم نحن أبناء كنيسة المشرق العريقة بجميع فروعها المتجذرين في تربة وادي الرافدين. هو ان نسمع صوت الله ونصغي إليه بقلب
Side Adv2 Side Adv1