Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

سفارة واشنطن تؤكد أن إحدى مروحياتها اضطرت للهبوط قرب نهر دجلة

27/01/2012

شبكة اخبار نركال/NNN/السومرية نيوز/
اعترفت السفارة الأميركية في العراق، الجمعة، أن إحدى طائراتها المروحية اضطرت للهبوط قرب نهر دجلة بسبب عطل فني، بعد ساعات من وقوع الحادث، الذي نفته عمليات بغداد جملة وتفصيلاً، فيما أكدت أنه تمت إعادة المروحية إلى مقرها في المنطقة الخضراء بمساعدة القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية في العراق مايكل ماكليلان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مروحية أميركية تعرضت إلى عطل ميكانيكي صباح اليوم، مما استدعى إلى هبوطها اضطرارياً"، مبيناً أن "الطيار هبط بالمروحية قرب نهر دجلة".
وأضاف ماكليلان أن "السفارة اتصلت مباشرة بالقوات العراقية، التي تجاوبت بسرعة وفرضت طوقاً أمنياً على المكان"، مشيراً إلى أن "شاحنة مسطحة تابعة للسفارة نقلت المروحية إلى مقرها في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، بمرافقة القوات العراقية".
وكانت قيادة عمليات بغداد نفت على لسان المتحدث باسمها الفريق قاسم عطا، في وقت سابق اليوم، هبوط أي طائرة في شارع حيفا وسط بغداد، بعد كان مصدر في الشرطة العراقية أكد الأمر، مبيناً أنها هبطت بشكل اضطراري ثم هبطت مروحية أخرى وحملتها.
وانسحب الجيش الأميركي بشكل كامل من العراق قبل نهاية شهر كانون الأول من العام الماضي 2011، حيث سلمت القوات الأميركية القواعد العسكرية التي كانت تتخذها مقرات لها إلى نظيرتها العراقية، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بالانسحاب، في 15 كانون الأول 2011، خلال زيارة قام بها إلى بغداد، أن مهمة العراق بعد الانسحاب الأميركي إدارة أمنه بالشكل الحقيقي، وفيما اعتبر أن الوصول إلى عراق مستقر وذي سيادة هو نتيجة تضحيات الجنود الأميركيين والعراقيين، أشار إلى أن عناصر الجيش والشرطة العراقية قادرون على إنهاء أي تهديد لتنظيم القاعدة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد، في 14 كانون الأول 2011، خلال استقباله جنود الفرقة الثانية والثمانين المجوقلة في الجيش الأميركي العائدين من العراق وأسرهم في قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية، أن مستقبل العراق سيكون في يد شعبه والحرب الأميركية فيه ستنتهي، مشيراً إلى أن حرب العراق تمثل نجاحاً باهراً تطلب تسع سنوات، لافتاً في الوقت نفسه إلى "العمل الشاق والتضحيات" التي قدمها الجنود، وقال إنها كانت ضرورية لتحقيق النجاح.
وغادر الجنود الأميركيون العراق نهاية العام 2011 تاركين خلفهم 900 ألف رجل أمن عراقي يبدون جاهزين للتعامل مع التهديدات الداخلية، إلا أنهم يعجزون عن حماية الحدود البرية والجوية والمائية، بحسب مسؤولين عسكريين وسياسيين عراقيين وأميركيين، فضلاً عن مخاوف إضافية تتمثل بإمكانية أن يتأثر العراق بقوى إقليمية مثل إيران، التي تعتبر عدوة الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمر علاقة العراق والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة ضمن ما يعرف بـ"اتفاقية الإطار الاستراتيجية" والتي تنص على التبادل والشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
خطة لإرساء الأمن في أحياء بغداد الواحد تلو الآخر - بدأت بعزل حي «الدورة» وتفتيش الشوارع ونحو 5 آلاف منزل بغداد ـ ا.ف.ب: تسعى القوات العراقية والأميركية لفرض السيطرة على بغداد ومواجهة هجمات المتمردين والعنف الطائفي الذي تنفذه فرق الموت، عبر استراتيجية تعمل على إرساء الأمن في إحياء العاصمة العراقية الواحد تلو الآخر. بين الكاتبة (روز مالك يونان) والناشط (نينب لماسو) ,أين يقف ساستنا العراقيون ؟ القول ما ضاع حق وراءه مُطالب, هو بالتأكيد وبما يحمله من معنى يعتبر من البديهيّات ألتي تفرض نفسها حين يُراد تحريك الجمود المزمن والمتراكم جرّاء ما ينتاب الإنسان من يأس يُفقده أي أمل في المستقبل. لجنة برلمانية أميركية ترفض خطة بوش لتشجيع الديمقراطية فـي ايران الجيران - واشنطن - وكالات - رفضت لجنة تابعة لمجلس النواب الاميركي مبادرة جديدة من جانب ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لتشجيع الديمقراطية في ايران على خلفية منع عضو من الوصول لمنزله ... مجلس نينوى يقرر استدعاء قائمقام قضاء سنجار شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ قرر مجلس محافظة نينوى استدعاء قائمقام قضاء سنجار " دخيل قاسم حسون " للاستفسار منه حول
Side Adv2 Side Adv1