Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شاهد كردي يقول للمحكمة انه عثر على رفات قريبات له بمقبرة جماعية

12/09/2006

رويترز/
قال شاهد كردي أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بتهمة الابادة الجماعية انه عثر على رفات أمه وأختيه في مقبرة جماعية تبعد أكثر من 200 كيلومتر عن قريته التي قال ان قوات صدام سوتها بالارض.

ووجه الشاهد الكردي عبد الغفور حديث لصدام وهنأه متهكما على وجوده الان في قفص الاتهام.

ووصف عبد الغفور كيف فر الى ايران مع اقارب اخرين عندما قصفت القوات القرية الواقعة بمنطقة كردستان بشمال العراق في فبراير شباط عام 1988.

وقال بنبرة هادئة ان رفات أمه وأختيه وبطاقات هوياتهن استخرجت من قبر جماعي بالصحراء بعد 15 عاما من الهجوم على قرية سيدار قرب مدينة السليمانية الكردية بشمال العراق.

وأضاف "انا لا اعرف لماذا كانوا يستهدفونا.. فقط لاننا اكراد."

وأنصت صدام الى الشاهد غير أنه انفجر غاضبا عندما وصف محام مدني أعضاء ميليشيا البشمركة بأنهم مقاتلون أحرار حاربوا استبداده.

وقبل أن يغلق القاضي الميكروفون الذي يتحدث به صدام صاح الرئيس العراقي المخلوع وقال "انتم خونة لايران والصهيونية.. وسنسحق راسكم وراس كل من يكون عميل صهيوني وعميل لايران."

ويواجه صدام (69 عاما) وابن عمه علي حسن المجيد المعروف باسم "علي الكيماوي" وخمسة قادة سابقين اخرين اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لدورهم في حملة الانفال عام 1988 التي يقول الادعاء انها أسفرت عن مقتل أو فقد 182 ألف كردي وان مئات القرى سويت بالارض خلالها.

كما يواجه صدام والمجيد تهمة الابادة الجماعية. ويواجه جميع المتهمين احتمال الحكم عليهم بالاعدام اذا ادينوا.

وينتظر صدام حكما يتوقع صدوره الشهر المقبل في محاكمة سابقة اتهم فيها بارتكاب جرائم ضد الانسانية فيما يتعلق بمقتل نحو 148 شيعيا من سكان بلدة الدجيل في الثمانينات.

وقال صدام ان الهجمات كانت ضربات عسكرية مشروعة ضد أكراد عراقيين حاربوا الى جانب ايران خلال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات.

وأضاف صدام أن التمرد هو التمرد منذ عام 1961 وحتى عام 2003 وتساءل "هل يوجد دولة في العالم واجهت تمردا ولم تقم بمواجهته.. التمرد يعني التمرد."

وطالب صدام حسين بأن تفحص دولة محايدة جميع الادلة التي عثر عليها في مقابر جماعية.

وقال ان الخبراء الذين يجب على المحكمة الاستعانة بهم يجب ان يكونوا "خبراء مختصين وحياديين من دول (محايدة) مثل سويسرا."

وكانت طبيبة عراقية مقيمة في الولايات المتحدة طالبت يوم الاثنين بتعويضات من شركات اجنبية قالت انها امدت صدام بالمواد الكيماوية التي اتهم باستخدامها في قتل متمردين اكراد بالغاز Opinions