شدني الحنين
فأنفجر الشوق الدفينفأحرق قلبي الحزين
وأشعل مرثية
عشقي للوطن الحبيب
إنه الحنين إلى بيداء الحرير .
لكن تذكرت خطاب الأمير
فانفض عني الشوق والحنين
واختلج الحزن الكتيم
فسحبني كسفينة غريقة
في بحر عميق .
فهدمتني وهدمت لي سعدي بالحنين
أيها الطير أتنجيني من جور الأمير
الذي جعلني كالأسير
وأجلسني على مقعد الغريب
خذني معك إلى الفضاء
لأرى أثر رسمي العتيق في وطني الحبيب
المزركش بالذكريات في فؤادي الجريح
قررت أنساها وألهو كغيري
لكن من جديد وقعت على لوحة أديب
فيها خارطة الحنين وملعبي القديم
كيف أنساها وذكراها تحرقني
كحرق القلب بالأسيد .
علني قلت في نفس
هذا الشتاء يأتيني بشذا الربيع
علمت أنه لا يأتي إلا بالزمهرير
لأن الربيع ضاع من ظلم الأمير
سئمت من هذا القدر والجلوس على الرصيف
سأوكل أمري إلى إيزدان العظيم
ليأخذ القرار في أمري وأمر الأمير
لأن قدرتي على البقاء في الغربة باتت عديم
شيخ نظمي nazmee1972@hotmail.com