شفاعة التوق
حافية الحيلة أغفوليدوسني الحلم بقايا زجاج
يخدش مفاتيحك المذابة في قفل حواسي
أردم الفجوة بخدر أصابع
تتهجى اشتهاءك المبتهل
لعلقات جسدي المبتل بغروبك المفتعل
يعلقني قلبي لسماء التوبة
فتتيمم عروقي بعشق
يستحضر الصلاة لك
أحاول استذكار الخالق
فأراك تخلقني ..تخنقني
ثم تختلقني من جديد
أقصد قلاع الحكمة أدراج نجاة
فيبخرني شديد غبارك المطري
و يحاصرني حرير شموعك المجبولة
بالرعشة الخرساء
ياااااااااااااااااااه
هل هزمتني ؟
أم كلانا قتلى حروب
لكبد عشق مجنون
ماذا أفعل بك؟
ماذا أفعل بنفسي؟
بينوع منتصف ليلك
البنفسجي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا وجعي
يا جواب استفهام يرهق
صقيع الرخام في تعبي
صباحك الأحمر يذبحني
فهل اتهمك بي
أم تتهمني بك لأنوثة
لم اخترها لتختارني
أنجو بي إليك
يا كومة قشي المحترق برداً
في أبواب معصيتي
لا شفاعة التوق
ولا حبر القلوب عاد يسعفني
لنرفع أرجل الفضيلة علنا
بما يقتضيه الموت
فتحتضر أرواحنا بسلام
لهزيمتنا في حدود الحب
أعلم كيف سأخبو مع ضوئك الرنان
لكن ما لا أعلمه
كيف سأرسم حكايتي
حين تخذلني أناملي
الهاربة لألوان
الأرق في مرجانك الزبدي
.....
أفين إبراهيم