Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شقيق أبو مصعب الزرقاوي: أحاديث عن نقل جثمانه إلى أمريكا

27/07/2006

دبي- حيان نيوف قال صايل الخلايلة، الشقيق الأكبر للزعيم السابق لتنظيم القاعدة بالعراق أبو مصعب الزرقاوي، إنه توجد أحاديث ومعلومات عن نقل جثمان شقيقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية . و شكك شقيق الزرقاوي بالحوار الصحفي الذي أجرته صحيفة إيطالية مع أرملة أخيه، وقال إذا كانت عائلتها لا تعرف مكانها الآن أو إذا كانت قد قتلت في العراق فمن المؤكد أن الصحف الأوروبية لن تعرف أيضا. ورجح مراقب عراقي أن يكون دافع الحكومة في عدم ذكر مكان دفن الزرقاوي لكي لا يتعرض للنبش، إلا أنه أيضا لم يستبعد قصة نقل جثمانه إلى الولايات المتحدة. الزرقاوي في أمريكا .. ميتا ؟

وأوضح صايل الخلايلة، في حديث لـ"العربية.نت"، أن عائلة الزرقاوي أجرت اتصالات مع الصليب الأحمر ومع الحكومة الأردنية عن طريق وزارة الخارجية من أجل استعادة جثمان شقيقه، إلا أن الأمريكيين رفضوا تسليمه وليس الحكومة العراقية، مستغربا قول الحكومة إنها لا تريد الكشف عن المكان الذي دفن فيه و"نحن نعرف عبر التاريخ وحتى الآن أن أي شخص يقتل أو يعدم يسلم إلى أهله، والقول إنه دفن في منطقة مجهولة يثير الشك". وتابع معلقا على قول الحكومة العراقية بأن شقيقه دفن بالعراق، " هناك أحاديث عن نقل جثمان أبي مصعب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتله بأيام، وهذه تبقى أحاديث ولا أستطيع تأكيدها". وطالب صايل الخلايلة بتسليم جثمان الزرقاوي إلى عائلته مجددا رفض العائلة لدفنه إلا من قبل "أهل السنة" . نفي تصريحات أرملة الزرقاوي

وفي موضوع آخر، نفى الخلايلة أن تكون أرملة شقيقه "أم محمد" قد أدلت بحديث صحفي إلى صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، وقال "إذا كنا نحن لا نعرف مكانها أو فيما إذا كانت قتلت أم لا في العراق فكيف تعرف صحيفة في أوروبية". وكانت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت حوارا صحفيا قالت إنه مع "أم محمد"، أرملة الزرقاوي. ونقل في الحوار المذكور عن أم محمد قولها إن تنظيم "القاعدة" باع الزرقاوي إلى الأميركيين مقابل تخفيف الحملة لمطاردة زعيمه أسامة بن لادن. وهنا يقول شقيق الزرقاوي: عندما يتم لقاء صحفي من هذا النوع يجب أن تكون هنالك إثباتات له، ولكن هذا كذب، ثم كيف وصلت هي إلى أوروبا وما لذي أخذها إلى أوروبا . هي ليست في الأردن ابدا ولا نعرف عنهم أي معلومة لا زوجته ولا أولاده ولا نعرف فيما إذا كانوا قد قتلوا أو لا زالوا على قيد الحياة، وآخر المعلومات عن مكانهم أشارت إلى أنهم في العراق. يذكر أن تقارير صحفية ذكرت في الماضي نقلا عن بعض أقرباء الزرقاوي أن إحدى زوجات الزرقاوي الثلاث قتلت "على الارجح" في القصف الذي ادى الى مقتله، فيماواعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مقابلة مع قناة "العربية" ان امرأتين قتلتا في الغارة التي استهدفت الزرقاوي. ولم يؤكد المتحدث باسم قوات التحالف في العراق الجنرال وليام كالدويل ما إذا كانت واحدة من زوجات الزرقاوي قتلت في القصف. لكنه قال إن ستة اشخاص بمن فيهم الزرقاوي قتلوا, هم ثلاثة رجال وثلاث نساء. واتصلت "العربية.نت" بالصحافي الإيطالي "باولو بيريزي"، الذي نشر الحوار مع أرملة الزرقاي، وسألته عن رده على نفي عائلة الزرقاوي لصحة حواره مع "أم محمد"، فأجاب: " هذا غير ممكن.. أنا عملت المقابلة من خلال طرف ثالث في جنيف والمصدر الذي عملت المقابلة من خلاله لا يمكن أن أكشف عنه وهو سري للغاية ولم يعد في جنيف "، رافضا أن يعطي المزيد من المعلومات. قبور مجهولة في العراق ..

إلى ذلك، رجح مراقب عراقي فضل عدم الكشف عن اسمه أن يكون سبب عدم ذكر الحكومة العراقية للمكان الذي دفن فيه الزرقاوي لكي لا يتعرض للنبش لأن "التاريخ العراقي حافل بنبش القبور، والآن ينتشر الغل بين فئات تضررت بما قام به الزرقاوي"، قبل أن يشير إلى أن أحدا لا يعرف قبري عدي وقصي صدام حسين حتى اليوم. وأضاف هذا المراقب لـ"العربية.نت" إن " "قبر الرئيس العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم غير معروف مكانه حتى اليوم وهو الذي اغتيل في مبنى الإذاعة والتلفزيون عام 1963 وهناك روايات كثيرة حول مكان هذا القبر". ولم يستبعد المراقب العراقي قصة نقل جثمان الزرقاوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية "ربما لوضعه في متحف يضم شخصيات تسببت بالأذى للولايات المتحدة خلال حربها معها". Opinions