Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

صغيرة...

يلثم الندى خديّها مرحاً

تضّم بخيالها... وتعانق

أناقة المكان وجماله

فيبتدأ زمن يعّجُ بالفرح

مثلما يتهادى البدر

وضوءه على الروح

تهب من القلب حبّاً

وتسبغ عليه فيضاً من النعم

هي كالغيث ...

عندما يسّحُ وينزل

على الارض وثراها

فيمنحها الحياة ونبضها

عيناها بريق يلمع

يلوح ويسطع منهما الأمل

التمتع بالتطلّع أليهما

يمنحنان العليل والسقيم

دواءً...بلسماً وشفاء

أفكارها النيّرة البنّاءة

مليئة وتضّجُ

بأدب جمّ وعلم عظيم

بأصابعها تؤرخ لزمن جديد

جمالها و ضحكتها حيّرت

الكثير من الكتّاب و الحكماء

تهدأ و تقف عجلة الزمن

عن الدوران أشتياقاً

فيُقبِلُها الزمن خجلاً

هي تروي العطشان

فتطفيء الظمأ كما يفعل الماء

وعندما تطّل و تهّل تكون

كالنسيم العليل

فتعطي الحياة

بأمل...أمنية و وفاء

فيسطع منها و يشّع

نور...بريق وضّاء

ومهما سطّرت

كتبت و سطّرت عنها

لن يكون إلا

نزر يسير وقليل




ماجد ابراهيم بطرس ككي

8\11\2008




Opinions