Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

صولاغ يكشف عن أتفاقية بين الداخلية والدفاع لتنسيق العمل ويتجنب التعليق على فرق الموت

04/03/2006

سانتا ميخائيل

كشف وزير الداخلية باقر جبر صولاغ عن توقيع أتفاقية ألتزام مشترك بين الداخلية والدفاع. معربا عن قلقه من العاملين في الشركات ألامنية الخاصة .ومشددا على أن قوات الامن والتابعة للداخلية هي جهاز تنفيذي . متجنبا التعليق على فرق الموت .في حين أشاد الجنرال ديمسي بقدرة وتطور قوات ألامن العراقية .

وقال صولاغ في مؤتمرا صحفي عقده اليوم عقب حضوره مؤتمرا لقادة الشرطة العراقية في قصر عدنان بالمنطقة الخضراء " بالامس وقعنا أتفاقية ألتزام مشترك مع وزير الدفاع وبحضور الجنرال كيسي , من أجل التنسيق بين الوزارتين حول التواجد في المناطق التي تقع تحتن سيطرتنا ". حيث هناك مناطق في بغداد وأطرافها قسم منها تحت مسؤولية وزارة الدفاع وأخرى خاضعة للدفاع . ومؤكدا ان مسوؤلية تطهير داخل المدن هو من مسؤولية الداخلية أما خارج المدن فهو مسؤولية مشتركة بين الداخلية والدفاع . معربا عن قلقه من العاملين في الشركات ألامنية الخاصة والمنتشرة في العراق وقال " أنا اشترك في القلق مع المواطنيين منهم , بعض العاملين عليهم مؤشرات خطيرة , وهذه الشركات منتشرة بكثرة في العراق , لكن تم تقليص عددها من 250 الى 80 فقط ". في اشارة منه للشركات الامنية الخاصة ألاجنبية والتي يعمل فيها أجانب وعراقيين . وتجنب وزير الداخلية الرد على أسئلة متعلقة بفرق الموت . وعن سير التحقيق في المعتقلات السرية والتابعة لوزارة الداخلية ومنها ماتم الكشف عنه في معتقل الجادرية نهاية العام الماضي قال الوزير " أنا لاعلم لي بسير التحقيق لانني لست عضوا في اللجنة , لكن على حد علمي رئيس اللجنة روش نوري شاويس قد شارف على الانتهاء من أعداد التقرير الخاص بالتحقيق ". وعن المليشيات المنتشرة في العراق قال صولاغ " العمل جاري لتطبيق قرار 91 بحل هذه المليشيات ودمجها في قوات ألامن العراقية ". مشيرا لثلاثة أوضاع يتم التعامل بها مع المنضمين للمليشيات وهي " من تجاوز عمره الخمسين عام يحال للتقاعد , ومن هو دون الخمسين وليس شاب ويمتلك مهنة سيتم تعينه في أحدى مؤسسات الدولة وحسب أختصاصه , ومن هم من فئة الشباب سيتم توزيعهم على قوات ألامن العراقية ". مشددا على ان الحال لاينطبق على المليشيات الكردية ولكون "هذه المليشيات تعمل في أقليم كردستان (شمال العراق ) لكنه استدرك قائلا " المليشيات تابعة للحكومة وتستلم أوامرها من قائد الشرطة المحافظة , وهذا حال جميع قوات ألامن العراقية أذ تتسلم أوامرها من قائد شرطة المحافظة , والذي هو الحاكم بعد المحافظ ". وتطرق الوزير الى تغيير أسماء بعض ألاجهزة التابعة للدلاخلية ومنها مديرية ألاستخبارات الى وكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية ,و مديرية الجرائم الكبرى الى مديرية التحقيقات الجنائية , والقوات الخاصة الى الشرطة الوطنية . كما أشار الوزير الى تغيير الزي الرسمي لقوات ألامن العراقية قريبا . كما وتطرق الوزير الى المؤتمر الذي جمعه اليوم مع قادة شرطة المحافظات وبحضور قائد قوات التحالف الجنرال الن كيسي والجنرال جورج ديمسي , موضحا أن المؤتمر كان من أجل متابعة ألاجراءات التي تتخذها الشرطة وعلى أعتبار ان العراق في نهاية ألامر ستتسلم قوات الشرطة الملف ألامني . ألا انه استدرك قائلا " أستلام الملف ألامني كاملة لن يتم هذا العام , بالرغم من أني أسميته عام الشرطة ". وفي المؤتمر الذي سبق مؤتمر صولاغ الصحفي أشاد وزير الداخلية بدور وزارة الداخلية والدفاع في السيطرة على ألاوضاع العصيبة في ألايام العشرة ألاخيرة , في أشارة منه للايام التي تلت تفجير مرقد ألاماميين الهادي والجعفري في سامراء يوم الاربعاء 22 شباط الماضي . ودعا الوزير قادة الشرطة" للتعامل ألانساني وأحترام حقوق ألانسان وفق المبادىء العالمية , والتقيد الصارم بالقوانين وفق المعمول به ". ومن جهته أشاد الجنرال جروج ديمسي بدور ألاجهزة ألامنية في الايام العشرة ألاخيرة معربا عن أيمانه بأن قادة الشرطة والجيش هم من خلصو العراق من ألازمة التي كان يمر بها . في أشارة منه للاحداث التي تلت تفجير المراقد وأندلاع أعمال عنف طائفية . وقال موجها كلامه لقادة الشرطة الحاضرين "خلال التجربة الماضية ثبت لي انكم كقادة تلتزمون بأهم مبدأ وهو الولاء للوطن ". وجدد ديمسي دعم بلاده لقوات ألامن العراقية وخلال العام القادم من أجل السلام في العراق . كما أعرب عن سعادته ومن معه بالتحالف لرؤية التطور الحاصل في مستوى قوات ألامن العراقية بقوله " شرف عظيم لي شخصيا أن أرى التطور الحاصل في القوات العراقية سواء الداخلية أو الدفاع ". وتابع يقول " ثبت صحة التطور في القوات خلال المرحلة الحرجة ألاخيرة , أذ رأيت قادة الشرطة والجيش يعملون ليل نهار من أجل حماية الشعب وألاماكن الخاصة بالشعب , العشرة أيام ألاخيرة كانت صعبة جدا ". Opinions