عصائب أهل الحق في العراق تمنح أتباعها مبلغ مليوني دينار عن كل عملية عسكرية و أنباء عن تمويل إيراني
22/06/2011شبكة أخبار نركال/NNN/العالمية – مرصد عسس/
كثفت جماعة شيعية مسلحة تطلق على نفسها اسم "عصائب أهل الحق" بقيادة الشيخ قيس الخزعلي المنشق عن جيش المهدي بزعامة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، من عملياتها المسلحة في العراق وخاصة في الوسط و الجنوب ومنطقة الفرات الأوسط.
و وردت إلى "مرصد عسس" عين على السلطة السابعة، معلومات تفيد بأن هناك تحركاً نشطاً تقوم به عصائب أهل الحق و سعي محموم لتجنيد العديد من الشباب العراقي في محافظات الجنوب والفرات الأوسط و خاصة في محافظات البصرة والنجف والديوانية بشكل خاص.
و أشارت تلك المعلومات لـ "مرصد عسس"، بأن تلك الجماعة تمتلك تمويل مالي هائل و تقوم بمنح المجندين الفاعلين التابعين لها مبلغاً مالياً و قدره (4) ملايين دينار عراقي، توزع على أساس (1.250.000) مليون ومئتين وخمسون ألف دينار عراقي، كمرتب شهري يتقاضاه المنتسب لهم، يضاف إليه مبلغ يدفع كبدل إيجار للسكن وقدره (750.000) سبعمئة وخمسون ألف دينار، فضلاً عن مبلغ (2.000.000) مليوني دينار، تدفع للمجند في تنظيمات عصائب أهل الحق عن كل عملية عسكرية ناجحة يكلف بها من قبل قياداته الميدانية.
و تشير المعلومات الواردة إلى "مرصد عسس" بأن تلك العناصر تتلقى تعليماتها من قيادات في الحرس الثوري الإيراني و ضابط الإرتباط المسؤول في العراق هو (ق.م. آغائي) والذي يتنقل بين البصرة و العمارة و النجف، للإشراف على عناصر وقيادات عصائب أهل الحق وتوجيهها عن قرب و تقديم الدعم المالي واللوجستي لها.
و حول تلك الشائعات والمعلومات التي يتناقلها الشارع العراقي بخصوص التصعيد من العمليات العسكرية والتفجيرات داخل العراق سواء ما كان منها يستهدف العراقيين أو القوات الأمركية، أوضح أحد أعضاء مجلس النواب العراقي لـ "مرصد عسس" قائلاً: "نحن نمتلك كماً هائلاً من المعلومات ولكن ليس كل ما يعلم يقال"، على حد تعبيره.
و تابع النائب قائلاً: "الغريب أن قادة العراق والذين تربطهم مع إيران علاقات جيدة، هم في حقيقة الأمر يريدون من الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء قواتها في العراق لمدة أطول لكون هذا الأمر يعمل على طمأنتهم لاستمرار حالة التوازن الدولي داخل العراق، و لعدم تفرد البعض بالسلطة وتدخل بعض الدول الإقليمية بالشأن العراقي بطريقة تكاد تخرج عن المعتاد لتتعداه إلى أنماط وأشكال أخرى يصعب تقبلها من الشارع العراقي، مستدركاً بالقول "من جانبها، فإن إيران تعي بأن بقاء أمريكا بثقلها العسكري في العراق سيعمل على الحد من تصدير بعض مشاكلها الداخلية الى الخارج، وهذا ما تحاول أن تدفع به بين فترة وأخرى من خلال هذا الطرف أو ذلك، على حد قوله.
*المصدر: مرصد عسس