Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

غابات الحزن

 

ان اقوم بدوري وواجباتي التي اضطلع بها في اطار عضويتي بمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وأمارس هذا الواجب ميدانياً في متابعة شؤون وحاجات النازحين فأن ذلك اقل ما يمكن ان اقوم به واعترف لكم انني لا اشعر بالفخر في تحقيق ذلك بالرغم من اهمية العمل الذي اقوم به مقارنة بما شاهدته ولمسته من مأسي كثيرة ان بعض ما قاله النازحون لايكفي في تأسيس لحالة الم وحزن في القلوب بل يتعداها ليكون (بانوراما) اي عرض صوري متواصل لمشاهد اقل ما يقال عنه انها عاصفة هوجاء اذا ارتبط حديث النازحين بما كانوا عليه من استقرار وحياة يومية اعتيادية وافراح صغيرة في هذا المنزل او ذاك وما افتقدوه من صور تذكارية وملابس اعتزوا بها جاهزه لافراح منتظره 

يقول المثل الويل للذاكرة من كثرة المأسي لانها تتحول الى غابة من الحزن فكم غابة في العراق الان من هذا النوع، لا نحتاج الى عملية احصاء تقوم بها وزارة التخطيط لان كل غابات الحزن واضحة وبينة وهي تأكل قي نفوسنا 

اقول لكم ان ما نمر به لم يمر به بلد اخر وان حالة الفرار في النفوس والقلوب وحالة الصمت والاسئلة الحائرة والعوز اصبحت عناوين عراقية بأمتياز 

 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
زينب (ع)..وقار المحنة نـزار حيدر/ ما ان استشهد سبط رسول الله (ص) الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) في عاشوراء، العاشر من محرم الحرام عام 61 للهجرة على يد رؤية واضحة وثوابت لا تخضع للمساومة مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث/ متى ما كانت السياسية تسيطر على التوجهات كانت الثوابت عرضة للمساومة"، هكذا نقرأ المشهد للمرجعية الشيرازية التي ترى إن السعادة تأتي من صدر حديثاً كتاب “محطات من واقع الأيزيديين صدر حديثاً كتاب “محطات من واقع الأيزيديين صدر حديثاً عن دار” كنوز للنشر والتوزيع” القاهرة، كتاب “محطات من واقع الأيزيديين”، للكاتب والباحث “علي سيدو رشو” الذي انشغل منذ فترة بالكتابة والبحث في شؤون الأيزيديين ومظالمهم، بعد أن تكشفت له شبهات وأباطيل ومظلوميات جزافية أثارها كتاب وباحثون الاستعداد الدائم سهى بطرس قوجا/ قال يسوع المسيح:" السَّماء والأرُض تزولان، وكلامي لن يزول. فأمَّا ذلك اليومُ وتلكَ السَّاعة، فما من أحدٍ يعلمُهما، لا ملائكةُ السَّمواتِ ولا الابنُ إلا الآبُ وحْده
Side Adv1 Side Adv2