فضيحة مشعان ويكليكس
منذ يومين وعلى التوالي وربما يتكرر الأمر إلى أيام وأسابيع انشغلت قناة مشعان الفضائية ( الرأي ) الممولة من دماء العراقيين وأموال السحت الحرام بالترويج من خلال الشريط الإخباري ( السبتايتل ) بان كاتب هذا المقال ( فراس الغضبان ) كما يدعي مشعان بان قناته التي يديرها حصلت على وثيقة من موقع ويكليكس تشير بأنني عميل للموساد وهذا الافتراء ليس غريبا بل كان متوقعا من شخص يدعى مشعان ركاض ( الجبوري ) بل إننا نتوقع أكثر من ذلك من مافيا شيطانية تجمعت في رجل واحد لا تعرف حدودا للأخلاق أو معنى للفضيلة والإناء ينضح بما فيه .هذا المشعان الذي سردنا قصته ووقائع انحرافاته بالتفصيل الكامل لم يستطع إن يرد عليها بكلمة واحدة لأنه يدرك تماما أنها الحقيقة وسبب غضبه إن الآخرين الذين حاربوه كانوا أمثاله أو أنهم يعرفون بعض من حقيقته ولا يمتلكون القصة الكاملة لإسرار انحرافاته كما أوردناها واختصرناها وحذفنا العديد من الوقائع خوفا من خدش حياء الرأي العام لان بعض التفاصيل لا يصدقها عاقل وإنسان سوي لم تسمح له ظروف حياته الاطلاع على انحرافات سلوكية تتجاوز كل الخطوط الحمر وتعبر حدود الشذوذ ولا نجد لها توصيفا لغرابتها من عقوبة في دين أو قانون .
وهذا المشعان الذي جمع ثروته بإتباع كل أشكال النجاسة والوضاعة اهتز من الداخل حين طالع المقال فاكتشف أنها المرآة التي أظهرته عاريا بل أظهرت صورة ذلك الشيطان المختبئ في جسد يسمونه الناس مشعان ركاض ولا نكنه بالجبوري لان هذه العشيرة تضم في أفخاذها رجال من الفرسان أصحاب الفضائل والأخلاق الرفيعة وقد تبروا منه منذ اللحظة الأولى التي أوشى ببعض رجالتهم لأزلام صدام في صولة الجبور الشجعان في 6 كانون يوم الاستعراض العسكري وتبروا منه ثانية يوم جاء على الدبابات الأمريكية ونصبه الاحتلال محافظا للموصل وحينها ضربوه بالحجارة والأحذية وولى هاربا إلى جحوره في سوريا عميلا يتجسس على أبناء جلدته تحت أغطية الوطنية والمقاومة ( الشريفة ) وهاربا من العدالة بعد إن أسقطت عنه الحصانة لتورطه باختلاس مليار و200 من أموال حماية النفط هو وولده يزن حيث كان يقبض ويدمر ثروات العراقيين .
لم يجد مشعان وسيلة للدفاع عن نفسه المريضة وتاريخه الملطخ بالدماء سوى اللجوء إلى الافتراءات وهذه بحد ذاتها فضيحة جديدة ليست غريبة عليه وهو منذ سنوات طويلة قد أدمن على تزوير جوازات السفر وصفقات تهريب اللاجئين إلى أوربا عبر المواني اللبنانية بالتعاون مع المخابرات السورية وبعض المجموعات من كردستان العراق وقد ابتدع وادعى كذبا بان موقع ويكليكس زوده بوثيقة عن عمالتي للموساد الإسرائيلي وهذه بحد ذاتها نكتة لا يصدقها حتى المجنون .
نحن ندعوه إن ينشر هذه الوثيقة عبر فضائيته الصفراء ونتحداه أيضا وكذلك نتوقع إن يظهر لنا وثيقة مزورة على الطريقة المشعانية الركاضية وهذه الحيلة ستكون أيضا مكشوفة وبإمكاننا عرضها على خبراء وعلى صاحب الموقع نفسه ليتأكد العالم حجم افتراءات مشعان المطلوب للعدالة بأكثر من قضية .
إننا ندعوه إن يرد على ما نشرناه من حقائق بدلا من هذه الحيلة المكشوفة لتحويل الاتجاهات والأنظار عن القضية الأساسية وأكثرها بشاعة وجرما باسم الدين والدنيا زواجه من ابنته صبا وصدق من قال ( إن كنت لا تستحي فافعل ما شئت ) .
firashamdani@yahoo.com