Facebook Twitter YouTube Telegram

في عشاء في الذكرى 36 للرابطة السريانية.. حبيب افرام: انه نظام اهترأ وهو يحتاج الى تغيير جذري

شِبكة اخبار نركال/NNN/
أصدرت الرابطة السريانية في لبنان بيانا، بمناسبة الذكرى 36 للرابطة. وفيما يلي نص البيان:

أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان الوطن بحاجة الى حكمة وشجاعة دون رهانات قاتلة وحذر من الذهاب الى حرب اخوة جديدة وعيوننا مفتوحة كأننا لم نتعلم شيئاً لا عبر ولا دروس في اجترار لمآسي الماضي بغباء وندمّر بلدنا متكلين على اسطورة أننا طائر فينيق متسائلاً "وبركي ما عاد طار هالمرة".
جاء ذلك في حفل عشاء بمناسبة العيد السادس والثلاثين للرابطة برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في كازينو لبنان حضرها ممثل الرئيس ميقاتي وزير التربية الدكتور حسان دياب وممثل الرئيس امين الجميّل أمين عام حزب الكتائب المحامي ميشال خوري وممثل العماد ميشال عون وزير الاتصالات نقولا صحناوي، وزير الثقافة كابي ليون، وزير الداخلية العميد مروان شربل ونائبا رئيس المجلس السابقان ميشال ساسين وايلي الفرزلي والوزراء السابقون ليلى الصلح حمادة، روجيه ديب، عبدالله فرحات، مخايل الضاهر، يوسف سعادة والنواب تمام سلام، اميل رحمة، آلان عون، غسان مخيبر والنواب السابقون مروان ابو فاضل، أحمد حبوس، حسين يتيم وممثل الرئيس عصارم فارس العميد المتقاعد وليم مجلي الوزير السابق ايلي سكاف ممثلاً بالدكتور روجيه سكاف والنائب سامي الجميّل ممثلاً بالدكتور برنار جرباقة، السيدة سلام حرب ممثلة وزير الاعلام وليد الداعوق، مازن غريب ممثلاً الوزير السابق ناجي البستاني، مطران زحلة للسريان بولس سفر ومطران اميركا لكنيسة المشرق مار ابرم خامس ومطران بيروت للموارنة بولس مطر ممثلاً بالمونسنيور ميشال عون المستشار المصري أحمد السماوي ممثلاً السفير المصري، الاستاذ غسان عنجريني ممثلاُ السفير السوري، الاستاذ أحمد الغالب ممثلاً السفير العراقي، أمين عام لجنة الحوار المسيحي الاسلامي حارس شهاب ونقيب الصحافة محمد البعلبكي وعميد السلك القنصلي جوزف حبيس والقناصل ادمون شاغوري، يوسف كنعان، وجيمي شفي، الأمين العام السابق للخارجية السفير فؤاد الترك، السفير ايلي الترك والسفير جوي تابت رئيس مركز عصام فارس للدراسات اللبنانية السفير عبدالله بو حبيب، قائد الدرك اللواء صلاح جبران، ممثل اللواء عباس ابراهيم مدير الأمن العام العقيد بريان عاد، ممثل مدير مخابرات الجيش العقيد جورج خميس، الأب عبدو ابو كسم رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد انطوان جبارة، رئيس بلدية الدكوانة انطوان شختورة، رئيس بلدية غزير ابراهيم حداد، رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي، نائب رئيس انترا دفيد عيسى، نائب رئيس حاكم مصرف لبنان هاروت صموئيليان، من قيادة الرابطة المارونية الدكتور جرجس عبده، الدكتور انطونيو عنداري، طلال دويهي العميد المتقاعد ميشال بواري، أمين عام المجلس الاعلى للروم الكاثوليك بسام فرن، رئيس رابطة الروم الكاثوليك مارون ابو رجيلي، رئيس الرابطة الآشورية روبير رويل، رئيس جامعة اللويزة الأب الدكتور وليد موسى، أمين عام مركزية مسيحيي الشرق المحامي سيمون خوري، عضو المكتب السياسي الكتائبي فدوى يعقوب، رئيس الجمعية الانجيلية اللبنانية القس كابي بهنام وأمينها العام الدكتور فادي زرازير والآباء انطونيوس ابراهيم من كنيسة الاقباط الكاثوليك، سمير حجار، خميس سفر، يعقوب نصار، الياس عكاري، جورج صومي وجاك حنا، أمين عام المجلس الوطني للطفولة الدكتور ايلي مخايل، السيد فهمي منصور رئيس المجلس الشعبي الكلداني الآشوري السرياني، والسيد بولس شمعون اسحق، رئيس الجمعية الكلدانية في عنكاوا، الدكتور سعدي المالح مدير عام الثقافة والفنون السريانية في اقليم كردستان، فاروق حنا غنو مدير متحف التراث السرياني، أنور دغا مدير الإدارة في المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، والسادة خالد الداعوق، اميل عيد، نعيم عون، زياد عبس، طوني نصرالله، رافي مدايان، ميلاد سبعلي، فادي ابو جودة، قيصر باخوس ورؤساء المؤسسات السريانية.



واستهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسرياني وألقت عريفة الحفل كلمة عن نشاطات الرابطة ثم تليت رسالة من رئيس الحكومة تلاها جورج دنحو جاء فيها:

يسعدني في هذه المناسبة ان أتقدم من الرابطة السريانية رئيساً وأعضاء بأطيب التحيات والتمنيات، منوهاً بنشاطهم الثقافي والاجتماعي والانساني المميز، ومثمناً مساهمتهم البناءة والايجابية في إطار إغناء التعددية اللبنانية، وتماسك النسيج الوطني، وتوطيد العيش الواحد.
ويكفي الاخوة السريان اللبنانيين فخراً ان آلاف الكلمات والفردات المصطلحات المستعملة في الحياة اليومية، وأسماء المئات من قرى لبنان، تمت بأصلها ولفظها وتركيبها الى اللغة السريانية، ليس هذا فحسب بل يبدو ان أسم لبنان مؤلف من كلمتين سريانيتين هما "لب" و "انان" وتعنيان قلب الله.
أتمنى للرابطة السريانية المزيد من الانجازات والنجاحات والتوفيق في مهامها وغاياتها.
وفقكم الله.

ثم افرام في كلمته:
حدََّثنا قال
حدّثنا بآراميتنا قال
لا تخافوا انا معكم حتى انقضاء الدهر.
فمن يرهبنا.
لا أنظمة أحادية ولا دكتاتوريات ولا سلفيات ولا تكفيريون
لا الحروب لا الاضطهادات لا التفجيرات لا التهديدات تنقص ذرة من ايماننا
صحيح ان بعض قليلي الايمان هاجروا وغرتهم الغربة
لكن حتى في هذا انهم انتشار داعم لقضية حضورنا والدور.
نحن رجائيون قياميّون . لسنا هنا صدفة
نؤمن بشرق جديد طالع من عيون الناس وآمالهم
نحو حريات لا ظلاميات
نحو تنوع وتعدد لا هيمنات ولا تناحر مذاهب
نحو احترام الآخر لا الحقد عليه والغائه
نحو المساواة لا استعباده
نحو حقوق انسان لا تأليه زعيم
نحو اعتراف بالقوميات والاثنيات والهويات الصغيرة لا انصهار بالقوة.
هكذا ربيع الشرق.
ونحن لبنانيون صرف. رويناه بدمنا حين نادانا.
رغم نظام لا يرانا حتى الآن. يعاملنا مواطنين من درجة ناقص أهلية
يصنفنا حتى كأقليات طوائف ست لها ثقل جبال جاهلاً تاريخ عطاء وحضارة.
أبناؤنا يستحقون وزارات ونيابات وإدارات، عن جدارة
آن لهذا الغبن ان ينتهي.
لكن مع الاسف انها دولة لا تسمع لا تبادر لا تهتم.
انه نظام اهترأ. لم يعد ينفع معه اصلاح بالقطارة
ربما صار يحتاج الى تغيير جذري.
أيها الحكام،
انزلوا أكثر الى قضايا الناس. كونوا وجعهم.صارحوهم.
حول الخوف من اجترار مآسي الماضي بغباء. ألم نتعلم شيئاً؟ لا عبر ولا دروس
هل نذهب الى حرب أخوة جديدة وعيوننا مفتوحة؟
هل ندمر بلدنا من جديد متكلين على اسطورة اننا "طائر فينيق"
- وبركي ما عاد طار هالمرة-
أليس من عجائب الدنيا
أن نبقى نخسر مئات الملايين في الكهرباء ونؤجل الحلول
أن تكون الكسارات اقوى من كل القوانين
أن تخنقنا بيئة تغتال جمال وطن وثروته


أن ينخر الفساد اداراتنا
أن نصدَّر عقولنا واجيالنا للخارج لأن لا فرص عمل هنا
أن لا نحصن جيشنا ونسلّحه ليحمينا ارضاً وشعباً
أن نستخف بالتهديد الدائم لأسرائيل وكأن لا أطماع لها
أن نختلف على واحد من مصادر قوتنا وهي المقاومة كعنصر شرف دون أن يكون سلاحاً مذهبياً ولا لغلبة سياسية
ان لا نتصدى للتوطين على أنه واقع وليس فزاعة
وان لا نقبل اي سلاح لا داخل ولا خارج المخيمات
ان لا نتفاهم حتى على المصلحة الوطنية العليا
فلا ثأر ولا حقد ضد الشقيق السوري بل مساهمة في الحث على كلمة حوار وتفهم ومصالحة وإصلاح عنده
ولا تبعية لأحد بلْ دور رائد دينامي ايجابي بناء في منطقة على حد الخطر.
بل حكمة وشجاعة دون رهانات قاتلة
أنها هواجس كل مواطن. نحملّها الى حكومة ندعمها
رغم عدم تمثيل الاقليات فيها،
رغم عثراتها، رغم افتقادها الى روح الثورة، الى نبض شعب، الى وهج نهضة،
شاكرين لرئيسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي رعايته هذا الحفل طالبين من ممثله بيننا معالي الوزير حسان دياب ان ينقل له محبتنا عل حكومته تبدأ بكسر جدار أهمال حقوقنا بدءاً من تعيينات مرتقبة الى زيادة عدد نوابنا في مشروع مقدم لم يلحظ لنا شيئاً الى اعادة نظر في أسماء من ابنائنا من زحلة سحبت في تصحيح مرسوم التجنس. فهلْ مطلوب حشرهم؟ او تهجيرهم؟ هل تحسبون اننا تعودنا على الظلم والاجحاف؟
غريب عكس السير دائماً حين ناضلنا لاعطاء الجنسية لمستحقيها فقط، سربوا في المرسوم من لا يستحق وعندما طالبنا بشطب من لا يستحق دقوا لمن يظنون انهم الاضعف أي شعبنا! نطالب بوقف تنفيذه فوراً.
نحن مستقلون. لكننا لسنا حياديين.
إنه وطننا وحكومتنا وجيشنا ومؤسساتنا – ونحذّر من اي مس بهيبة الجيش لأنه أول ضمانة لكل اللبنانيين -
معنيون حتى العظم
نلملم جراحات شعبنا نكثف الفرح في أيامه
ونبقى لوناً محبباً في وطن
يكون جنة انسان أو لا يكون لبنان.
عاش لبنان
مدينون لأحبة أرى بعض وجوهها بيننا أو تتراءى في البال
لنبقى ولنحمل الرسالة
فنحن – نشكر الله -
لا مال سياسي
لا دعم من دولتنا
ولا من اي دولة. لأي مركز او مقر او ناد او مكتبة او فقراء او وضع اجتماعي او صندوق تعاضد او لاجئين عراقيين اخوة بيننا
(على فكرة نحن مع كل دعم انساني لكل نازح لكن لماذا لم نر اي غيرة على عشرات آلاف عراقيين لجؤوا الى لبنان)
مدينون فقط لشهدائنا لأنهم ذخيرتنا.
لرفاقنا منذ 36 عاماً. فرداً فرداً. هم ثروتنا.
ولاصدقائنا الذين بفلس الارملة دعمونا.
صعب أن نذكر ونتذكر الكل.
على أنني وفاء أخص أكثر من وقف معنا
معالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية التي غمرتنا بمساهمتها في ثلاثة مشاريع لنا وفي عدم قول لا لأي طلب انساني نسأله لأي محتاج في التربية والطبابة والاحوال الخاصة.
انها الصديقة الدائمة نهديها في هذه المناسبة منحوتة رخامية بعنوان "ام العطاء".
وأطلب من نيافة المطران بولس سفر أن يتكرم ويقدمها لها.
كما اني انوه بدولة الرئيس عصام فارس مثال الرجل الذي يعطي دون مقابل الاخ التاريخي لمؤسستنا نفتقد حضوره المميز وحكمته في الدولة. طالبين من العميد المتقاعد وليم مجلي مدير مؤسسته أن يقبل هديتنا وهي لوحة زيتية للسيد المسيح طالبين من نيافة مطران غربي أميركا لكنيسة المشرق مار ابرم خامس ان يتكرم بتقديمها.




وألقت معالي السيدة ليلى الصلح حمادة كلمة تحدثت فيها عن الصداقة التي تربطها بالرابطة السريانية وبالسريان وشددت على ضرورة انصاف كل اللبنانيين حتى لا يشعر أي مواطن وأية مجموعة بالغبن والتهميش.

قدمت الرابطة السريانية هدايا كعربون محبة من السيدة ليلى الصلح حمادة ودولة الرئيس عصام فارس عبر العميد وليم مجلي. كما قدم وفد من كردستان هدايا للرابطة السريانية.
واحتفل الجميع بقطع قالب الحلوى احتفالاً بالمناسبة.

ثم قدم كورال مار يعقوب السروجي بقيادة الشماس جيمي دنحو تراتيل واغاني من الفولكلور السرياني.
بعدها قدم الفنان العالمي جو كمبر اغان غربية ثم ادى الفنان وديع مراد اغنية له وأختتم الحفل مع الفنان جو شمعون وفرقته الموسيقية.