Skip to main content
قائد أميركي في العراق يتهم إيران بتزويد الإرهابيين بمتفجرات خارقة للدروع Facebook Twitter YouTube Telegram

قائد أميركي في العراق يتهم إيران بتزويد الإرهابيين بمتفجرات خارقة للدروع

07/07/2007

سوا/
وجه قائد القوات المتعددة الجنسيات في وسط العراق اللواء ريك لينش اتهامات مباشرة إلى إيران بتزويد المجموعات الإرهابية في العراق بتكنولوجيا المتفجرات الخارقة للدروع التي أودت بحياة عدد من الجنود الأميركيين.

وقال لينش في مؤتمر صحافي من مقر قيادته في العراق إن قواته تواجه في منطقة عملياتها مجموعات من المتطرفين السنة والمتطرفين الشيعة ومجموعات واقعة تحت التأثير الإيراني المباشر وهي تشكل له مصدر قلق كبيراً. وأضاف:
"منذ وصلنا إلى هنا في الرابع من إبريل واجهنا 29 عبوة ناسفة خارقة للدروع. وكان 18 اعتداء من تلك الاعتداءات فعالاً وأدت إلى مقتل تسعة من جنودنا."

وقال لينش إن إيران هي التي تملك مثل تلك التكنولوجيا.
"تعقبنا تكنولوجيا المتفجرات الخارقة للدروع فوجدنا مصدرها من إيران. لذا فإن تلك المتفجرات المنقولة من إيران تسبب لي قلقاً كبيراً."

وأوضح لينش أن قواته عثرت في الفترة الأخيرة على أربعة مخابئ للأسلحة والذخيرة كانت كميات منها تحمل كتابات بالفارسية وعلامات تشير إلى إيران.


وقال الجنرال ريك لينش إن القوات المتعددة الجنسيات والقوات العراقية تطبق الإستراتيجية المثلثة الأضلاع وهي تنظيف المناطق من المسلحين والإرهابيين والبقاء فيها لمنع عودة المسلحين إليها ومن ثم إعمارها، فيما تنتقل العمليات العسكرية إلى أماكن أخرى.

وأشار لينش إلى تعاون السكان الذي أصبح يشكل بارقة أمل، وقال:
"إنهم لم يطلبوا أسلحة ولا ذخائر بل كل ما طلبوه هو الإقرار بشرعية وجودهم، وهذا ما يعطيني مجالاً للتفاؤل."

وأوضح لينش أن السكان المحليين طلبوا من القوات المتعددة الجنسيات الانتشار والمساعدة في حفظ الأمن في المناطق التي لم تستطع الحكومة العراقية أن توفر فيها وحدات أمنية أو عسكرية لتحل محل القوات الدولية.

قتلى وجرحى في مناطق متفرقة من العراق
لقي 17 شخصا مصرعهم في تفجير سيارة ملغومة في قرية كردية شمال بغداد مساء الجمعة.

وكان 12 من عناصر الأمن وطفل قد لقوا مصرعهم في هجمات متفرقة الجمعة استهدفت قوات الأمن في مناطق مختلفة من البلاد.
ففي الحلة، قال مصدر أمني أن أربعة عسكريين أحدهم برتبة نقيب، قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة.
وفي سامراء، قتل أربعة من مغاوير الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية قرب مرقد الإمامين العسكريين.
وفي كركوك، قتل نقيب في الجيش العراقي في هجوم مسلح وسط المدينة.
وفي الإسحاقي، قتل ثلاثة أشخاص منهم طفل اثر اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين.
كما سقطت خمسة صواريخ في المنطقة الخضراء ببغداد. Opinions