قائد شرطة نينوى : قضاء النمرود أصبح منطقة آمنة بعد القبض على 358 مسلحا
02/01/2006إبراهيم ذنون الموصل-(أصوات العراق)
قال العميد واثق محمد عبد القادر الحمداني، قائد شرطة محافظة نينوى اليوم الأحد، إن قضاءالنمرود (35 كيلومترا شرق مدينة الموصل) ومراكزه في الحميرة وفي سيد حمد أصبح منطقة آمنة الآن بعد أن تم القضاء على بؤر الإرهاب فيه والقبض على 385 مسلحا كانوا ينشرون الرعب بين أهالى المنطقة. وأضاف قائد شرطة نينوى في تصريح لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة خلال جولة له اليوم بالمنطقة "إن جهود الخيرين وتضحيات الابطال هي التي حولت هذه المنطقة المستعصية الى منطقة طبيعية." واضاف"سابقا كان يفضل ذكر الجحيم عن ذكر مناطق السلامية والحميرة والنمرود، أما الان فالوضع مختلفا."مستطردا "لدينا الآن ظهر قوي لمواجهة أي حالة عنف مسلح في اقضية النمرود وحمام العليل وغيرها بعد ان تم القبض على 385 مسلحا أحالوا تلك المنطقة الى مجزرة حيث ذبحوا مئات المواطنين من منتسبي الشرطة والاكراد والعرب والمسيحيين والايزيديين ومثلوا بجثثهم على قارعة الطريق." وشرح قائد شرطة نينوى "أن هؤلاء المسلحين كانوا يختطفون المواطنين ويقيمون الحد عليهم في مكان يسمى( دارالملا مهدي) نسبة الى قائدهم في الموصل، وهى جماعة ضالة كانت تطلق على نفسها (الهيئة الشرعية لاصدار الفتاوى) حيث يصدرون الفتاوى على المخطوفين باقامة الحد عليهم ذبحا ويفصلون رأسهم عن جسدهم."
وأكد أن "دار( الملا مهدي) أصبحت الآن خاوية ويرفض أي شخص ان يسكنها، واصبحت منطقة الحميرة الآن منطقة امنة ."
يذكر ان عمليات الاختطاف والذبح إنتشرت في هذه المنطقة بعد سقوط الموصل فى11 تشرين الثانى نوفمبر عام 2003 ."