Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قائمة الرافدين تصدر بيانا وتقدم طعنا بنتائج الإنتخابات

29/01/2006

أصدرت قائمة الرافدين بيانا على خلفية إعلان النتائج غير المصدق عليها للإنتخابات العراقية التي جرت في الخامس عشر من كانون الأول الماضي، وإعترضت على نتائج الإنتخابات منوهة بالغبن الذي لحق بها وخاصة في مقاعد محافظة بغداد. وقدمت قائمة الرافدين شكرها وإمتنانها لمرشحي القائمة ولكل من صوت لها، مؤكدة في الوقت ذاته على انها "ستمثل كل ابناء العراق والمصالح الوطنية المشتركة والخطوات الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء لابناء الشعب العراقي".

على الصعيد ذاته قدمت القائمة طعنا إلى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق معترضة فيه على نتيجة مقاعد القائمة في مجلس النواب، مشيرة إلى أن المفوضية سبق وأن أعلنت بأن للقائمة مقعد واحد في بغداد في خلاصة توزيعها للمقاعد الـ "230" الخاصة بالدوائر الإنتخابية للمحافظات، وإستغربت القائمة من المعالجات التي إتخذتها المفوضية على خلفية تشكيك أغلب الكيانات بنتائج الإنتخابات من أنها أدت إلى خروج قائمة الرافدين من دائرة القوائم الفائزة في بغداد وحصولها على مقعد واحد فقط ضمن المقاعد الوطنية التعويضية. وأبدت القائمة أسفها للمفوضية العليا على "ان اول من تأثر بمعالجاتكم هو الكيانات الصغيرة التي كان من الواجب ان تشملهم معالجاتكم لتحقيق حضور فعال لها في مجلس النواب.

نص البيان:

بيان

 

في ضوء نتائج الانتخابات لمجلس النواب العراقي التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم امس الجمعة 20/1/2006 كان العراقيون على العموم يستبشرون خيرا بها وبما حمله القانون الانتخابي الجديد من مفاهيم تضمن انصافهم وخاصة القوميات والمكونات الصغيرة التي طالما كانت تنتظر بزوغ عهد جديد للديمقراطية و إرساء دولة القانون في العراق تضمن حقوقهم ومشاركتهم في صنع القرار السياسي العراقي .وعلى ما يبدو ان القانون الانتخابي وبالرغم انه خصص (45) مقعداً لتعويض المكونات والقوميات الصغيرة كجزء من تحقيق اوسع قدر من المساواة والمشاركة في ادارة البلاد ورسم سياساته الا ان طريقة توزيع المقاعد البرلمانية التي اعتمدتها المفوضية العليا جاء لصالح المكونات الكبيرة اذ لم تستفد منه المكونات القومية والدينية الصغيرة .

وفي اطار النتائج النهائية المعلنة غير المصادقة عليها كانت قائمة الرافدين تنتظر ان تحصل على مقعد ثان وليس مقعد واحد من المقاعد التعويضية بعد ان اظهرت النتائج الاولية للمفوضية العليا للانتخابات والتي اعلنتها المفوضية في اكثر من موقع ومكان بأن للقائمة مقعد واحد في بغداد ضمن اعلى الكسور الى حد 89% من الفرز وفي خلاصة توزيع ال230 مقعد للدوائر الانتخابية للمحافظات على القوائم الانتخابية الفائزة.

 لكن بعد تقديم الطعون والشكاوي من عدد كبير من الكيانات  لحصول تزوير وتوسع عملية التشكيك بالنتائج في العديد من المحافظات والمناطق وكذلك لقاء القائمة باللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق من نزاهة الانتخابات ووضعها في صورة ما حصل في الانتخابات وغيرها من الملاحظات الخاصة بتفسير قانون الانتخابات ازداد امل القائمة بأن معالجات المفوضية ستسفر الى ان تحتفظ القائمة بمقعدها في بغداد واحتمالية الحصول على مقعد اخر من المقاعد التعويضية في حال توزيعها على الكيانات التي حصلت على اقل المقاعد وليس كما حصل ، اذ ان المقاعد التعويضية حصدتها القوائم الكبيرة ولم تستفد منها الكيانات والقوميات الصغيرة وعلى هذا الاساس جاء قانون الانتخابات وبالصورة التي على اساسه تم توزيع المقاعد التعويضية مجحفا بحقنا وبحق جميع الكيانات والمكونات الصغيرة .

اننا بالوقت الذي نحيي ابناء شعبنا جميعا وخاصة الذين صوتوا لصالح قائمتنا ونشكر جهودهم وثقتهم بنا نود ان نؤكد ان نتائج الانتخابات كانت مجحفة بحقنا وان المعالجات التي أجرتها المفوضية العليا للانتخابات جاءت على حسابنا وان فحوى ومضمون القانون الانتخابي ترجم في إطار نزعة الاقصاء والتهميش وليس على اساس موضوعي يساهم في بناء عراق ديمقراطي حضاري تضمن فيه حقوق الجميع بعدالة ومساواة .

تحية محبة وتقدير الى كافة مرشحي قائمتنا في جميع المحافظات ونتقدم اليهم والى مؤيدي ومؤازري قائمتنا في الوطن والمهجر بالشكر والتقدير والثناء لجهودهم المخلصة من اجل تحقيق افضل النتائج للقائمة .

 

قائمة الرافدين

21/1/2006


 

 

الى / المفوضية العليا المستقلة للانتخابات

م / طعن

 

بعد التحية...

بداية نشكر جهودكم الكبيرة والمخلصة في انجاز وانجاح العملية الانتخابية بشكلها العام. لكن نود ان نسجل احتجاجنا على ما الت اليه نتيجة قائمة الرافدين وما حصلت عليه من المقاعد الموزعة .

اذ اظهرت نتائج الانتخابات غير المصادق عليها يوم امس الجمعة 20 /1 /2006 بان لقائمة الرافدين مقعد واحد فقط ضمن المقاعد الوطنية التعويضية لكن سبق وان اعلنتم قبل هذا الموعد في خلاصة توزيع الـ 230 مقعد للدوائر الانتخابية للمحافظات على القوائم الانتخابية الفائزة بان لقائمة الرافدين مقعد واحد في بغداد واكدتم ذلك في تصريحاتكم و في النتائج التي تم اعلانها من قبلكم وكذلك من الارقام التي حصلنا عليها عن طريقكم.

وبعد عملية تقديم الشكاوى والطعون  من العديد من الكيانات وتشكيكها بالنتائج و ما حصل من تزوير كنا ننتظر بان معالجتكم سوف لن تمس القوائم التي حصلت على اصوات نظيفة والتزمت النزاهة في الانتخابات بعيدا عن التلاعب و التزوير، لكن للاسف ان اول من تأثر بمعالجاتكم هو الكيانات الصغيرة التي كان من الواجب ان تشملهم معالجاتكم لتحقيق حضور فعال لها في مجلس النواب، فكانت النتيجة النهائية خروج قائمة الرافدين من دائرة القوائم الفائزة في بغداد، عليه نسجل احتجاجنا ونود الايضاح عن الكيفية التي تغيرت فيها النتائج.

مع فائق التقدير...

 

 

                                                        قائمة الرافدين

                                                      21 / 1 / 2006

المرفقات:-

-         خلاصة توزيع الـ 230 مقعد

-        بيانات للاصوات وتوزيع المقاعد في الموصل وبغداد

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
إلى : عـلى محـسن إسماعـيل وأعـضاء مجـلس وزرائه الموقـرين إنّ أورك العـراق ليست بحاجة إلى التعـريف ، وباب عـشتار الكـلدانيّـين أعـلى من كـل الأبواب ، وأبناء بابل ونـينوى في غـنى عـن التوضيح ، وحـمورابي ونبوخـذنصر وسرجـون أسماء تـتلألأ في سماء بـيث نهـرين ، فـهـل تريدون المزيد ؟ إنـكـم وأنـتم تـتبوّءون مناصب رفـ الكنيسة بين الأنغلاق والتحرر راودتني فكرة هذا الموضوع عندما طالعت مقالة كتبها أخي العزيز مسعود هرمز النوفلي وذكر فيها رأي مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل الاول بيداويد حول المنظمة العالمية للأقليات : زوال 10 بالمائة من العراقيين زمان/ حذرت منظمة مينورتي رايتس غروب التي تعني بشؤون الاقليات ومقرها لندن من زوال المسيحيين والارمن والكلدانيين والآشوريين والبهائيين مواجهات بين القوات الامريكية و مسلحين في الانبار افادت المعلوماتُ ان مواجهاتٍ حصلت هذا اليوم بين القوات الاميركية ومسلحينَ في محافظةِ الانبار
Side Adv1 Side Adv2