Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قديش فلوسك يارجل

 

تسابقت الكتل السياسية على حسم مواقفها من الترشيح للإنتخابات البرلمانية المقبلة حتى بدأت تظهر الى العلن تحالفات جديدة غير مسبوقة يحكمها المال السياسي، فعديد القوائم الإنتخابية دخلت المنافسة بقوة، وعبر شبكة من التحالفات، ويرفض أحد المهتمين في الشأن السياسي مقولة، إن مبلغ ثمانية ملايين دولار ونصف التي أنفقها ممول لإحدى القوائم يمثل مبلغا كبيرا هي مقولة صالحة. ويرى إن المبلغ تافه قياسا بحجم المنافسة وشراستها، لكني أجد إن المبلغ كبير للغاية خاصة وإن تلك الكتلة الممولة بهذا المال لاتحظى بشعبية في الأوساط الدينية والعشائرية، ويجمعها فقط تحالف شركات عريض يتوزع مؤيدوه على المرشحين أنفسهم. ولايمكن توقع نسبة تصويت عالية لهم، ولا أن يحصلوا على مقاعد يمكن أن تؤثر في التوازنات السياسية، غير إن مايشفع لهم هو الرغبة في الحضور ولو بمقعد واحد في البرلمان يكون كافيا لكي يؤهل تلك الكتلة لأن تتحالف مع كتل أخرى تريد جمع عدد من المقاعد تكون كافية لقيام تحالف كبير يمكن من تشكيل حكومة، ولابأس في أن تشترك فيه كتل صغيرة عديدة، وهو عدد ملائم خاصة إن كتلا أخرى تنافس هي أيضا تحاول جمع مايمكن من مقاعد تشعل المنافسة لتحظى بالأغلبية.

ماتزال بوصلة الإنتخابات تتجه الى المكان الذي تتوافر فيه نوعية ملائمة من الناس وهي في الغالب لديها إيمان كامل بحتمية التصويت لمرشح من من ذات الطائفة خاصة وإن المجتمع العراقي مايزال محكوما بهاجس الخوف، ولاتزال صور الأعوام الصعبة ماثلة حين كان الناس يقتلون في الشوارع بدوافع طائفية مقيتة، ودون مبالاة، والفارق إن تطورا حصل في الفترة القليلة الماضية ذهب بإتجاه أن تكون العشيرة مؤثرة داخل الطائفة. فهناك مرشحون كثر من طائفة واحدة لكن البعض منهم ينتمي لعشيرة كبيرة وممتدة وتحتفظ بنسبة مصوتين لاتتوفر لمنافس آخر من نفس الطائفة وحتى الكتلة التي ينتمي لها المرشح المنافس، والعشيرة هنا تلعب دورا في التوازنات السياسية داخل الطائفة الواحدة والقومية الواحدة.

التحالفات المدنية هشة وضعيفة ومخزية في طريقة إدارتها للمنافسة الإنتخابية، ولاتمتلك القدرة المالية والدعائية، ولاتحتفظ بشعبية في الأوساط الفقيرة التي تميل للتصويت عشائريا ومذهبيا بينما تحاول الكتل النخبوية ( مرشحو الشركات) أن تحقق تقدما ما لتكون حاضرة من خلاله. ولايتوفر لها ذلك التقدم مالم تنفق المال الطائل، ومادامت لاتمتلك الشعبية، ولا القدرة على النفاذ الى مناطق النفوذ التقليدية ( العشائرية والمذهبية) وغير واضح ماإذا كانت تلك الكتل ستحقق التقدم المنشود أم لا، لكنها في كل الأحوال تمثل جزءا من صورة التحول البطئ، وإذا كانت تحبو، أو إنها تساير السلحفاة فهي في النهاية على سكة ما، ولديها طريق تسلكه.

الجميع يتحرك مثل خلية نحل، الوطن في آخر الأولويات، والهدف هو البرلمان، والفوز بأكبر عدد كان من أجل تأكيد المنافسة ثم الأمل في الفوز بمنافع يريدها الجميع مثلما يشتمها الجميع.

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الديمقراطية فضحت المجتمع العراقي د.عبدالخالق حسين/ هناك عدة وسائل لمعرفة جوهر الإنسان، منها أن تعطيه سلطة ومال، إذ لا فخر لمن يتظاهر بالطيبة وهو فقير معدم وبلا سلطان، أو أن تشاركه في جلسة من هي المرأة التي حكمت العراق 40 عاماً؟ من هي المرأة التي حكمت العراق 40 عاماً؟ اسطورة لملكة عراقية منذ 2800عام ألهمت عقول الأدباء والفنانين والمؤرخين الأوروبيين طوال عدة قرون ماضية، وفرضت حضورها في الأدب، والتاريخ، والرسم، والموسيقى، والسينما، والمسرح.. تمثل الجمال والحكمة من ناحية، والقدرة على إدارة الدولة وخوض الحروب من ناحية أخرى وطن مقابل كرسي حوله ذكور النحل سمير اسطيفو شبلا/ انها معلومة عملية عن ذكر النحل كونه اضخم افراد العائلة (الخلية) ولكنه اقصر من الملكة! لا يملك اية الة لسع أو غدة لافراز الشمع - لا قلوبنا معكم غبطة البطريرك وشكراَ على التوضيح حول القومية وهذا رأينا حبيب تومي/ في توضيح مقتضب صدر حول المسالة القومية والسياسية من قبل إعلام البطريركية الكاثولكية للشعب الكلداني والذي ورد في إحدى فقراته :
Side Adv1 Side Adv2