25 قوة سياسية وعشائرية في نينوى ترفض مقترح نشر قوات أممية بالمناطق المحاذية لاقليم كردستان
18/07/2010شبكة أخبار نركال/NNN/الموصل/
رفض عدد من القوى السياسية والعشائرية في محافظة نينوى، مقترح قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو بنشر قوات اممية في المناطق المحاذية لاقليم كردستان بعد انسحاب القوات الاميركية، وعدت تلك القوى في اجتماع عقدته بمدينة الموصل , انتشار مثل هذه القوات بداية للمشاكل التي ستؤدي الى تقسيم المحافظة ومن ثم تقسيم العراق, وقال عضو البرلمان السابق نور الدين الحيالي ان 25 تجمعا وكيانا سياسيا وعشائريا ومنظمات مجتمع مدني من مختلف مكونات محافظة نينوى اتفقت على رفع مطالبها المؤلفة من أربعة نقاط إلى الحكومة المركزية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي معلنة رفض هذه القوى لهذا المقترح، لانه يعمل على تدويل خلافات داخلية من اختصاص الحكومة المركزية, وأوضح الحيالي ان تواجد قوات دولية على ارض العراق هو مقص جديد لتقسيم محافظات العراق وتكريس الانقسام وتعزيز الانفصال وبالنهاية حدوث مشاكل مثل جنوب السودان والبوسنة والهرسك, واشار الى ان المجتمعين طالبوا الحكومة المركزية والقوى السياسية بالضغط على مجلس الامن للخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وعدم تأييد أي قرار يهدف الى استدعاء قوات دولية الى العراق ,
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو أعلن إنه قد تكون هناك حاجة لنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة شمالي العراق، وفي المناطق التي تسمى بالمناطق المتنازع عليها تحديداً، بحلول موعد انسحاب القوات الأميركية أواخر 2011 في حال استمرت الخلافات بين العرب والاكراد .