كآدم ، ماله في الناس ثاني
إلى سيد الشهداء ......... آدم
أميرَ الوردِ ، ربٌّ الصولجان
كفاكَ من الفواجعِ ما كفاني
لنا وطن ٌ خصّه الرحمن ذكراً
بأحلى كل ِّ أسماءِ المعاني
فما كان العراق بطائفيٍّ
ولا شُرُفاته أوكار جاني
وما كان العراقُ بمانويٍّ
ولا من صُلبِهِ شيخٌ يماني
ولا كان العراقُ بدارِ نرْدٍ
ولا تَعريسُ زانيةٍ بزاني
فلمْ نَرَ غيرَ حكمِ الله نهجاً
فما إنجيلنا أضغاثُ ماني
بسيِّدة النجاةِ لنا إعتصامٌ
تعلِّمنا مغالبةَ الزمان
#############
أيا لَلْموتِ ، والدنيا طريق
كآدم ، ماله في الناس ثاني
تصيحُ لِ = عمَّتاي خذاني
وقوداني إلى برِّ الامان
إذا عزَّ ت منافذُهُ لبَرٍّ
إلى دارالخلودِ لنا حصاني
فتطلقٌ راحتيها ضارعاتٍ
تخَضِّبها بلونٍ أرجواني
###########
ألا يا - شهدُ - درُّك ما دهاني ?
ذَ ريني أنْ يصارحكِ لساني
فأنتِ وعمَّتي - ميرنا - لقَلبي
أعزُّ إليَّ من وردِ الجِنان
أنا يا - شهدُ - أرفعٌ ساعِديَّ
أصيحُ كفا : على القذرِ الجبان
لماذا يُذبَحُ العصفورُ ظُلما
كفا يا ذئبٌ قتلٌكَ للأماني
**************
أصيحُ بكم بني قومي أفيقوا
فما آبائنا أحفادُ جانِ
أشخُّ على مزاعمِكم جميعا
إذا غنَّتْ عنادلكم لثانِ
فقد طافتْ بقبرك مُزنَتانِ
ومن حُلَلِ الطبيعةِ ، رافدان
فتلمعُ فوقَ رأسك نجمتان
ومن خلال آدم أرفعُ أعمق مشاعر التعاطف إلى أهل بقية
الشهداء الضحايا في كنيسة سيِّدة النجاة ...
بطرس حلبي