Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كتائب الجنوب تعلن الحرب على جيش المهدي

16/06/2007

ايلاف/
أعلنت كتائب الجنوب العراقي المسلحة الحرب ضد جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر وحملته مسؤولية الهجوم على المساجد والمراقد المقدسة في مدينة البصرة وقالت ان عناصر هذا الجيش يشكلون رأس المأساة في الجنوب العراقي ويعدون أنفسهم للاستيلاء عليه بعد خروج القوات الأجنبية منه واشارت الى انهم تغلغلوا في الأجهزة الأمنية بنسب كبيرة وينفذون جرائمهم باسمها.. في وقت بحث وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس فور وصوله الى بغداد الليلة الماضية مع رئيس الوزراء نوري المالكي اوضاع البلاد السياسية والامنية وشدد عليه بضرورة تحقيق خطوات ملموسة نحو انجاز المصالحة الوطنية.

وقالت القيادة العامة لكتائب الجنوب المسلحة التي تضم افرادا من العشائر العربية وعسكريين سابقين ومواطنين مستقلين وتواجه نشاط الايرانيين والمتعاونين معهم من العراقيين بمناطق الجنوب في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم السبت ان جيش المهدي قام بتنفيذ اعمال مشينة في البصرة أدت إلى مقتل العديد من مواطني المدينة الأبرياء إذ سقط في الليلة الأولى أكثر من 30 قتيلا والكثير من الجرحى كما هاجم دور العبادة الإسلامية وأحرقها.

يذكر ان السلطات العراقية اعلنت امس حظرا للتجول في مدينة البصرة حتى اشعار اخر بعد حرق عدد من المساجد فيها وتفجير ضريح الصحابي طلحة بن عبيد الله في بلدة الزبير القريبة من البصرة امس الجمعة حيث دان ديوان الوقف السني التفجير وحمل الحكومة العراقية المسؤولية لما حدث للمسجد. وقال ان " المسجد والمرقد يقعان تحت حماية الجيش العراقي إلا أن قوة كبيرة ترتدي زى الشرطة اقتحمته وسيطرت عليه وبعد مرور ساعة تم تفجير المرقد بالكامل مع مكتبته العريقة ومئذنتهِ التي تبلغ من الطول 30 متراً." واضاف ان "هذا العمل الجبان يؤكد ماقلناه مراراً وتكراراً بضرورة أن تقوم الحكومة بعمل جاد لحماية المساجد والمراقد الدينية في عموم البلاد وان تضرب بيد من حديد هذه الميليشيات الإرهابية الخارجة عن القانون والتي تنتهك ابسط الحقوق للمواطنين يومياً."

واضافت الكتائب ان عناصر جيش المهدي تغلغلوا في الأجهزة الأمنية من شرطة واستخبارات وأجهزة تجسس متعددة بنسب كبيرة تصل إلى 70% من العاملين في تلك الأجهزة وبالتالي سخرت الدولة وأجهزتها لتنفيذ الأعمال الإجرامية في الشارع الجنوبي والبصري بالذات بحيث وجدت اللجنة الأمنية الأخيرة التي يرأسها وكيل وزارة الداخلية بأنها عاجزة عن مواجهة هذه العصابات الإجرامية التي تستخدم الدين و اسم الشيعة واسم صاحب الزمان في جرائمها والجميع براء منها.

واشارت الكتائب الى انها تجنبت طيلة الفترة الماضية المساس بعناصر جيش المهدي على اعتبار انهم يتشدقون بمحاربة الاحتلال "مما يجعل منطقهم هذا قريب من أهدافنا لكننا اكتشفنا ان ما يقولونه ليس له علاقة بالواقع وأنهم يتدربون في إيران وفي جنوب لبنان على قتل العراقيين" . وحذرت الكتائب عناصر المهدي من ان بنادقها ستمتد اليهم وانها ابلغت مجموعات الكتائب "بان لا ترحم هؤلاء القتلة بعد ان أدركنا بأنهم يشكلون رأس المأساة في جنوب العراق".

واكدت قيادة كتائب الجنوب المسلحة ان معظم الجرائم اليومية التي ترتكب في جنوب العراق يقف خلفها جيش المهدي .. وقالت "لقد حذرنا هؤلاء الجلاوزة علنا ببيانات وزعناها في شوارع المدن الجنوبية واتبعنا ذلك بعمليات نوعية هزت عروشهم فقدنا بها بعض الشهداء الأبرار .. لقد اعتقدوا بان أهل الجنوب من شيعة وسنة قد استسلموا للطاغوت الجديد غير اننا نؤكد لهم مجددا بأننا هنا لن نتراجع ولن نستسلم ولن نلقي السلاح إلا بعد انحسار ظل الإجرام الإيراني من ارض الرافدين وقيام نظام عادل شريف لكل العراقيين". Opinions