Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كلداني مُرشح لانتخابات مجلس النواب في ولاية كاليفورنيا

هادئ الطبع , وبخلقه الرفيع تستطيع ان تتعرف على شخصه من يكون وأي مجهود
قد بذله أهله ليتربى في أميركا . ببلاغته في الكلام تستطيع أن تعرف ذكاء هذا الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والثلاثين من عمره . في ريعان شبابه قد اكتسب خبرةً
قد يندر للمرء ان يرى مثل هذه الكفاءة لشابٍ قد اصبح ممثلاً ورئيساً لمنظمات وهيئات
وهو حينها لم يكتمل الثلاثين من عمره .
انه ( عُدَي عصام عَرَبو ) الذي ولد في بغداد سنة 1976 من عائلةٍ متواضعة . كان
هاجس والديه ان يسهروا على تربية ابنائهم ليكونوا مثلاً عند الاقارب والجيران .
وقد حطت بعائلته الرحال في الولايات المتحدة الامريكية سنة 1979 متمنين حياةً
افضل وفرصة للعيش أحسن .
عمل عدي في تعبئة الاكياس في المخزن التجاري لوالده , وحرص ان يلقي عن كاهل والده تعب العمل ويشاركه هموم العيش . لكن والده فضل الدراسة لابنه واختيار مستقبلُ افضل من الذي كان هو عليه .
كان لتفوق عُدي الدراسي قد اثمر في حصوله على شهادة في قانون الجرائم من ولاية كاليفورنيا سنة 1992 , وكانت أول فرصة للعمل له هي ممثل تشريعي في واشنطن مع عضو الكونكرس الامريكي ( براين بيلبري ) واكتسب هناك خبرةً رغم قِصَر الفترة التى قضاها والتي كانت اقل من سنة .
بعد عودته الى مدينته سان دييغو تمعن بدراسة القانون وقرر التعامل مع المنظمات الحكومية والقانونية الفعالة في ولاية كاليفورنيا , فعمل محامياً في ( مكتب الجنايات العامة في سان دييغو ) لينتهز فرصة العمل مع خبراء الفحص الجنائي .
قضى مدةً كمدعي عام في الجرائم المحلية أصبحت له الفرصة ليكون رئيساً لاحدى اكبر المنظمات المستقلة التي تدافع عن حقوق اصحاب المخازن التجارية في كاليفورنيا والتي تسمى
Neighborhood Market Association
والتي كانت تعرف سابقاً
California Independent Grocers & Convenience Stores ( IGCS )
فقَدَ عدي عربو والده الذي وافاه الاجل اثر مرض عضال في سان دييغو , واصبح عدي هو الاب والاخ الاكبر بين اخوته . وكان لوفاة والده وقعاً اليماً في حياته الذي كان يشجعه على الاستمرار في النجاح , فقرر على اثرها ان يخوض غمار هذه المنافسة السياسية في الترشيح عن الحزب الديمقراطي لمجلس النواب لولاية كاليفورنيا ,
هكذا سيكون عدي المرشح الاول من بين الكلدان في تاريخهم في ولاية كاليفورنيا بعد السناتور الكلداني ( وديع دَدَا ) الذي شغل منصب السناتور في مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا للسنوات 1966 الى 1991 .
يقوم السيد عدي هذه الايام بجمع التبرعات لدعم حملته الانتخابية الاولية التي ستقرر مصيره الاولي وفرص فوزه من الترشيح في مقعد 78 الذي يغطي المساحة السكانية لتمثيلها احدى اكبر المساحات في عموم كاليفورنيا .
أقام له الكثير من ابناء الجالية العراقية في مدينة سان دييغو من الكلدان وغيرهم من العراقيين , حفلات وامسيات سياسية لدعم مشروعه هذا ولازال العمل على قدم وساق في ان يتبوأ هذا الشاب منصب عضو مجلس النواب في ولاية كاليفورنيا التي هي احدى اكبر ولايات اميركا .
لنساهم جميعنا مهمة السيد عدي في نيل هذا المنصب , فهو حلمنا جميعاً ان يكون لنا صوت يُسمَع في هذه الولاية . ولتكن محاولة السيد عدي طريقاً يسلكه ابناؤنا وأملاً ان يحذو حذوه الكثير من اولادنا في اميركا وكل المعمورة , ولندعم حملته هذه بكل امكاناتنا. فنجاحه من تعاوننا جميعاً , وعندما يسمع صناع القرار صوته فهو صوت كل كلداني عراقي قد تربى في بلاد ما بين النهرين دجلة والفرات , وسنفتخر به جميعاً وتفتخر به اجيالنا الى الابد ان يسطر احد ابناء امتنا اسم الكلدان باحرف من ذهب في
كاليفورنيا .
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الجهاز الهضمي وكفاءته الديمقراطية في العراق! يخيل لي بأن الديمقراطية في العراق باتت كقطعة لبان،نمضغها متى ما نشتهي ونقذف بها متى ما يدركنا الملل، بعدتصريحات البارزاني حول وصول المفاوضات البرلمانية الى أزمة -زنكنة : المفاوضات فعلا تمر بأزمة-السامرائي : الائتلاف العراقي لايقدم التنازلات المطلوبة سانتا ميخائيل

أكد عبد الخالق زنكنة عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني (55 مقعد من مجموع 275 كلي ) أن المفاوضات البرلمانية تمر فعلا بأزمة ولاتشهد تحسنا ملموسا , متفقا بذلك مع ما كان قد أعلنه يوم أمس الخميس رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني من أن ا حسم الانتخابات بتنافس مشروع يقال إن (الأعمال بخواتيمها)، أي بنهاياتها، وهنا قد تكون النهايات سيئة ومذمومة، وقد تكون جيدة ومحمودة، وتسمى أحياناً بـ(العواقب) وحدة الكنائس وأرقام الإنتخابات لا نعتقد ومعنا الآلاف من ابناء شعبنا ان الإنتخابات الاخيرة ونتائجها تُعَبرعن إرادة شعبية كاملة، بمعنى يمكن ان تكون

Side Adv1 Side Adv2