كنا : اجتماع ألامس كان للمصارحة ووضع المعالجات
27/02/2006نركال كيت- سانتا مخائيل
أوضح يونادم كنا عضو مجلس النواب عن قائمة الرافدين أن ألاجتماع الذي ضم قادة الكتل البرلمانية يوم أمس في مقر رئيس الوزراء المنتهية ولايته د. أبراهيم الجعفري مساء يوم امس كان " للمصارحة ووضع المعالجات للوضع الذي يمر بها البلد ". مشيرا الى أحتمالية تمديد العمل بقانون حظر التجوال لبضعة أيام , وتأجيل عقد جلسة البرلمان القادم لاسبوعين أخرى . وأضاف كنا في أتصال هاتفي صباح اليوم " كانت دعوة للتحدث بصراحة ,دون اللجوء لوسائل ألاعلام للتعبير عن ألاراء " . وقال عضو مجلس النواب(ممثل عن الكلدوأشوريين –المسيحيين )" أن ألاجتماع لخص الى التوجه لتشكيل هيئة أستشارية موسعة من قادة الكتل البرلمانية لتدارك الوضع ,ووضع حد للتداعيات التي أعقبت الاعتداء الاثم على مرقد الاماميين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء , والتي قد تجر لفتنة طائفية ". وتابع يقول " كما تم التطرق للاجراءات الواجب اتخاذها , وألاتجاه العام هو فرض سلطة القانون من خلال القوات العراقية , وألاسراع بترميم ماتم تخريبه ".أضافة الى "مناشدة الجعفري لكل ألاطراف لدرء الفتنة( والتي تستهدف التجربة السياسية في البلد) ". كما تم في ألاجتماع "التأكيد على ضرورة توجيه خطاب يوحد العراقيين , وتشديد الحراسات على دور العبادة من الحسينيات والجوامع والكنائس" . وأشار كنا الى أاحتمال تمديد العمل بحظر التجوال لبضعة أيام أخرى "لكي يتسنى للجيش ألاخذ بزمام الامور والسيطرة أكثر ".وأضاف قائلا "تمت المطالبة بالاسراع بالحل السياسي والدعوة لعقد جلسة البرلمان لكن تم تاجيلها لاسبوعين اخرين لحين استقرار الاوضاع ". وكان من المفترض ان تنعقد أول جلسة لمجلس النواب يوم أمس 25- شباط . حيث كان الرئيس جلال الطالباني قد أشار في موتمرا صحفي له انه "سيدعو البرلمان لجلسة في 25 شباط ". وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته الجعفري قد عقد مساء أمس السبت أجتماعا لقادة الكتل البرلمانية وبحضور الرئيس طالباني ورئيس أقليم كردستان (شمال العراق ) مسعود البارزاني والسفير ألاميركي . أضافة ألى حضور قائمة جبهة التوافق العراقية والتي كانت قد علقت مشاركتها في أجتماعات تشكيل الحكومة . أحتجاجا منها على ردود الفعل العنيفة والتي طالت مساجد السنة وممتلكاتهم وأرواحهم , ألا أنها عادت وأعلنت أستعدادها للعودة لطاولة المفاوضات في حال تم تنفيذ مطالبها .