Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كنيستنا في لاس فيغاس تناديكم

دخل يوم 24 أيار 2008 في تاريخ الكنيسة المعاصر من باب البشرى والفرح، انه ميلاد فريد في عصر الحروب والأزمات وهتك حقوق الإنسان في أجزاء كثيرة من العالم، ونحن نعلم أن الفرح لا يأتي الا بعد مراحل صراع مع الألم، وهكذا كانت ولادة كنيستنا الفتية في لاس فيغاس، حيث خاضت صراعاً مع الذات البشرية، مع إثبات وجود كيان، و تثبيت هوية كنيسة المشرق، أين؟ في غرب أمريكا، وفي مدينة القمار كما يسميها الكثيرين، وهذا يعني ان كنيستنا الجامعة هي بحق "كنيسة الخطاة الإلهية"، عليه نكون نحن الخاطئين والرب يقدسها دائماً، وكيف لا! وهو رأسها وشعبها الأطراف، على هذه الأرض يُخْتَبرفيها الإيمان الحقيقي، لذا نريدها أن تكون مع نفس وفكر ووجدان وروح الآباء العظام، وان إتفقنا على ذلك، نحتاج الى سماع ما تريده منا الكنيسة الوليدة، والعمل على تلبية ندائها!

نداء
اني كنيسة القديسة بربارة للكلدان والآثوريين في لاس فيغاس، أوجه هذا النداء الى كل من يؤمن بالحب، من يقبل الآخر ويعترف به، من يحمل قِيم أجدادنا العِظام، من يدعو للخير ويسلك طريق الفضيلة، ويدافع عن الحق في كل زمان ومكان بتصرفه السليم وادراكه للموقف بحيث يحقق للجميع ما يصبون اليه، ومن يعمل بكل قوة من أجل زرع البهجة والفرحة والأمان في قلوب ونفوس من حواليه،،،،، على ما يلي :

*** بعد ان مررنا بمراحل نمو الوجود، ووصلنا الى ان الوليد قد نهض وبدأ يسير ويمشي بخطوات ثابتة، نرى انه بحاجة الى رعاية خاصة، عليه تم تخصيص راعي دائم يشرف على نمو الوليد الجديد بحيث ينمو مستقيم القامة، وهو "الأب اندراوس توما"، الذي أكد في معظم أحاديثه استعداده لخدمة الرعية في أي وقت (ليلا ونهاراً)، وبعد الجهود المتميزة من قبل راعي الأبرشية الجليل مار سرهد يوسب جمو بالاشراف على عملية الولادة والبناء والتتويج، إضافة الى كفاءة الخوري فيلكس الشابي في ادارة عملية وضع الأسس لهذا الصرح المقدس من خلال متابعته وتضحيته وصبره لحين أن تمكن الوليد من السير على قدميه وتسليمه الأمانة للراعي الجديد، لذا نقول ان الجانب الروحي "الكنسي" قد تم تأمينه بشكل يتمكن الوليد بشق طريقه الى الأمام وهو مرفوع الرأس، إن كان من خلال متابعة وعمل وتكوين (قريباً) اللجان الكنسية والتعليم المسيحي والأخويات والتثقيف والنشرة الجدارية والخاصة،،، اضافة الى القداديس الاسبوعية وتقديم الخدمات للرعية،،،،،،

*** اما الجانب المعنوي - المادي - الشعبي - فقد قدم خدمات كبيرة للوصول الى هذه المرحلة لنرى بيت يأوينا ويقينا من مصائب الدهر، ولم يأتي يوم البشرى بدون تضحيات، لذا كان التطبيق العملي والمنظور لمبدأ القيامة، "الألم قبل الفرح"، وكانت القيامة حقاً في لاس فيغاس، بجهود ما قدم هذا الجانب وكأنه في ورشة خلية للنحل، كل يقدم ما عنده، وما يقدر عليه وأكثر، من التضحية بالمال والجهد والوقت من أجل إسعاد الآخرين،،،،،،،نعم كان هناك صعوبات ومطبات وهذا جداً طبيعي نتيجة العمل الجاد، ولكن!!! هذه الـ لكن، هي فحوى نداء الكنيسة لنا جميعاً وخاصة لتلك النسبة (الأكثرية) التي لم يكن ادائها بالمستوى المطلوب نتيجة لظروف موضوعية وذاتية، ولكن مهما كانت هذه الظروف نرى ان نداء الكنيسة ليس مثل باق النداءات، وجوب ان يلبي بالقدر وبالحد المعقول، انه إختبار الايمان وقِيَم الشخص البشري، حيث ان نسبة 38 % فقط من مجموع 160 عائلة تقريباً هم الذين لبوا نداء الروح بنسب مختلفة وهذا طبيعي، ومن غير الطبيعي ان نرى نسبة أكثر من 62 % أن يكون لهم رأي آخر، رأي بنداء يسوع الذي ضحى وصلب وتعذب وتحمل الإهانات والبصق والشوك من أجل هؤلاء "الأكثرية" قبل الأقلية التي لبت نداءه، لانها عرفت صوته، وها هو الرب يُسمعنا صوته بدعوته للأكثرية والأقلية وجميع الشعب الحضور الى مائدته للمشاركة في العشاء من أجل التخفيف عن أخوته الفقراء والمحتاجين والمرضى والمهمشين وأصحاب العاهات، انها دعوة لتلبية نداءه وسماع صفيره لنَنْظم الى عائلته المقدسة وهو واقف يدق الباب دائماً

نتفق مع رأي أحد آبائنا الأعزاء انه بعد ميلاد كنيستنا الفتية ستقوم العوائل الكريمة بواجباتها بالشكل الذي يرضي الله وأكثر! ونحن بالإنتظار، ونقدم للجميع هذه الأبيات المتواضعة هدية المولود الجديد
بربارة
حرف الباء : بَلسمُ قد شفا جرحنا --- بيت الرب أصبح لنا مسكنا
راء : ريادة بأيدٍ أمينة نجحنا --- صوتاً وصليباً في فيكس رفعنا
باء : باسقُ كالنسر في العلا حلقنا --- بالقديسة والشهداء اتكلنا
ألف : أشرقت الشمس لتنير دربنا --- لنُعلم أولادنا فحوى ايماننا
راء : رياض على ارضنا زرعنا --- ريان لأحفادنا حصدنــــــــــا
هاء : هناء وفرح لكم ولجمعنا --- هنا زرعنا شجرة قيامتنــــــــا
بربارة بالسورث
بْراتدْ دملكا دْمّخْ شبيخا --- بهيمانوثا سهذلَخ تا حقوثا
رمحا دبابخ خرزلا بكوشما --- ريشَخْ علويا بقديشوثا
بشلَخْ طالنْ يما وشفعتا --- بكاوخ مدامخ بيثن وعيتا
أديو يوما دبصخوثا --- أخونا وخاثا وعما أمد شفانا
رابا وعلويا ريشن بحبا --- بروحن ولبَنْ بنيلَن بيثا
هادخ يوما جْمعلن بصخوثا --- دْقيمُخْ كلن أمد دمشيحا

هدية للنسرين الجليلين
عيتَنْ بشلا قريثا كلدو وآثور --- دئيرَنْ لبيثا دبابا واثا
تْري نشري إيذا بإيذا --- عما بَثْرَي مكلكولي بصخوثا
بآذي يوما بريخا --- دبنيلي طالن بيثا خاثـــــــــــــــــا
كلداي وآثوراي خذا كيانا --- آثوراي وكلداي بخا لبا وخا قالا
shabasamir@yahoo.com

Opinions