كي يكون المجلس الشعبي برلمانا
بعد ايام سيتوجه المشاركون لانتخاب هيئة جديدة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ، سيشارك في هذا المؤتمر جمع كبير يختاره القائمون بدون ضوابط ، لذا ستكون مشاركة الغالبية العظمى مجرد حضور لا اكثر ، كنا نتمنى ان تكون المشاركة استنادا الى نظام داخلي يحدد نوع المشاركة ، طالما ذلك لم يحدث نتمنى ان يتبع في المراحل الاخرى الخطوات التالية :1-علينا تحديد هوية المجلس ان كان سياسيا او اجتماعيا او ثقافيا او جميعها
2-ان كانت هوية المجلس سياسية بحتة فتحدد المشاركة باعضائه المنتمين فقط او من الاحزاب ان لم تكن لديه هيئة عامة
3-ان كانت هويته كما هي في الفقرة الاولى عليه ان يحدد نوع المشاركة ان كانت من مؤسسات المجتمع المدني ومن خارجها او منها ومن الاحزاب السياسية القومية كان تحدد نسبة لكل مكون من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وابناء شعبنا الذين هم خارج هذه التنظيمات
4-يكون تمثيل الاحزاب والمنظمات بنسبة مخصصة لكل مجموعة تقوم هي باختيارها ، اما اختيار ابناء شعبنا فتكون كالاتي :
أ-تقوم كل منطقة بانتخاب العدد المقرر لها بموجب الكثافة السكانية ، لتكون اللجنة الناطقة باسم هذا المكون لتمثيله في هذا المؤتمر او غيره من الاجتماعات ويكون الانتخاب بموجب اسس ينظمها النظام الداخلي من حيث العمر والتحصيل الدراسي والعدد .
ب-تكون هذه اللجان ناطقة باسم مكونها ان كانت قرية او مدينة لايصال مشاكلها وطموحاتها الى المجلس لمتابعتها
ت-ان تكون هناك اجتماعات دورية لهذه اللجان من جهة ومن ثم مع المجلس لدراسة العديد من القضايا .
ث-عند انعقاد المؤتمر العام تشارك هذه المجموعات وحدها ومع ممثلي التنظيمات الاخرى الاخرى في المؤتمر لانتخاب هيئة جديدة والتي ستقوم بدورها الاشراف على انتخاب هذه اللجان
5-تقسم الهيئة المنتخبة الى لجان او هيئات فرعية كالهيئة السياسية ، الثقافية والاعلامية ، الاجتماعية ، متابعة شؤون شعبنا ، الادارية والمالية ، شؤون النازحين ، التنسيق ، السكرتارية ...
6-تعمل كل لجنة ضمن تخصصها وتجتمع جميع هذه اللجان مع السكرتارية لدراسة متطلبات عملها
7-ان تخصص رواتب ووسائل نقل و.. لاعضاء هذه اللجان لتمشية عملها
8-تتخذ القرارات بالتصويت
9-تنخب الهيئة مكتب تنفيذي او سكرتارية تتواجد رسميا في المقر
10-ان يكون هناك نظام داخلي ينظم عمل المجلس وكيفية التعامل مع الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ، فالمجلس ليس بديلا لهذه التنظيمات بل داعما لها .
ولكم التوفيق